أندريه ماري أمبير

اقرأ في هذا المقال


ما لا تعرفه عن أندريه أمبير:

أندريه ماري أمبير؛ كان عالماً وفيزيائياً ومُخترعاً معروفاً، اشتهر في زمانه وبعد وفاته في أبحاثه ودراساته التي لم يُسبق لها مثيل، قدّم العديد من الإسهامات والإنجازات التي كان لها دوراً كبيراً وواضحاً في تقدّمه واشتهاره، إلى جانب ابتكاراته التي ساهمت في تطوّر مدينته وازدهارها، توفي أندريه أمبير في مدينة مارسيليا الفرنسية في العاشر من شهر يونيو لعام “1836” للميلاد وهو في الحادية والستين من عمره.

ولد أندريه أمبير في العشرين من شهر يناير لعام “1775” للميلاد، حيث كان من مواليد مدينة ليون الواقعة بين مديني باريس ومارسيليا، حيث نشأ وترعرع فيها، كما أنّ أولى أبحاثه ودراساته كانت في مسقط رأسه، إلى جانب ذلك فقد كان أندريه أمبير ينتمي لواحدة من الأسر العريقة والمعروفة بعلمها، حيث كان والده مُهتماً بتعليمه بشكلٍ كبير خاصةً بعدما لاحظ تفوقه وبراعته في الدراسات الرياضية.

نبذة عن حياة أندريه أمبير:

اشتهر أندريه أمبير بكثرة سفره وتنقّله، حيث زار مُعظم مناطق ودول العالم؛ رغبةً منه في الحصول على كمّاً علمياً ضخماً يُمكنه من الإنضمام إلى قائمة أشهر العلماء، إلى جانب أنّه كان يطمح لتحقيق العديد من الابتكارات والاكتشافات، هذا وقد تمكن من خلال سفراته بأن يلتقي مع أشهر العلماء والفيزيائيين الذين بزغوا في ذلك الزمان؛ للإستفادة من خبراتهم وتجاربهم وعلومهم.

عندما بلغ أندريه أمبير الثامنة عشر من عمره كان قد حصل على كماً علمياً مُتنوعاً في شتى العلوم والمعارف، حيث كانت معرفته في علوم الرياضيات والفيزياء تُمكنه من أن يكون شخصيةً علمية موسوعية هائلة، قادرة على البدء بتقديم مجموعة من الابتكارات والاختراعات دون أن يتعرض لأية أخطاء.

تولى أندريه أمبير العديد من المهام والأعمال التي كانت السبب وراء شهرته وترقيته، حيث عمل في بداية حياته مُدرساً في العديد من المدارس كانت المدرسة المُتعددة أشهرها، إلى جانب عمله في أشهر المختبرات العلمية التي تعنى بالتجارب والتطبيقات الفيزيائية والهندسية، هذا وقد عُرف عنه أنّه كان مُشاركاً في عضوية العديد من الجمعيات والأكاديميات التعليمية، حيث كان عضواً رئيسياً في الجمعية الملكية الخاصة بنشر العلم، إلى جانب مُشاركته في كل من الأكاديمية الفرنسية للعلوم والأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، كما أنّه كان عضواً رئيسياً في أكاديمية العلوم الروسية وأكاديمية سانت بطرسبرغ للعلوم وغيرها الكثير من الأكاديميات.

كان لأدريه أمبير العديد من الاهتمامات والميولات التي ساهمت بشكلٍ كبير في تقدّم علومه وأبحاثه، إلى جانب دورها في زيادة شهرته ومكانته الفكرية والعلمية؛ الأمر الذي جعله يحظى باهتمام العديد من الأساتذة والعلماء، حيث ظهرت أولى اهتماماته في تعلّم كل ما يتعلق باللعلوم اللغوية والتي تركّزت بشكلٍ رئيسي على اللغة اللاتينية والإغريقية والفرنسية التي تُتيح له الفرصة بتعلُّم وفهم كل ما قدّمه من سبقه من علماءٍ ومُبتكرين، إلى جانب ذلك فقد ظهر اهتمام أمبير في علوم الرياضيات والهندسة والفلسفة واضحاً من خلال دراساته وتجاربه.

يُعتبر أندريه أمبير واحداً من العلماء الذين حصلوا على العديد من الجوائز والتكريمات؛ تقديراً لهم على ما بذلوه من جهودٍ وتضحيات في سبيل إيصال علومهم، إلى جانب حصوله على مجموعة من الأوسمة المهمة والميداليات من أهمها وسام جوقة الشرف من رتبة فارس؛ وذلك تقديراً له على اكتشافاته العظيمة وأبحاثه المُستمرة في شتى العلوم والمعارف.

أشهر إنجازات أندريه أمبير:

تمكّن أندريه أمبير كغيره من العلماء من تقديم مجموعة من الإنجازات والابتكارات التي أحدثت ضجةً علمية ضخمة في شتى العلوم، إلّا أنّ أغلب تلك الإنجازات كانت قد تركّزت على علوم الفيزياء، ومن أهم تلك الإنجازات:

  • تمكّن أندريه أمبير من تقديم دراساتٍ وأبحاث قيّمة تتعلق بالظواهر الكهرومغناطيسية وأهم الخصائص والمبادئ التي ترتكز عليها تلك الظواهر.
  • قام أندريه أمبير بدراسة أهم العلوم التي وضعها العالم الفيزيائي هانز كرستيان، والتي تركزت بشكلٍ رئيسي على التيارات الكهربائية المارة في سلك والتي تؤثر على إبرةٍ مغناطيسية موضوعة بالقرب منه.
  • تمكّن أمبير من ابتكار مجموعة من الوحدات الفيزيائية القياسية، والتي كانت وحدة التيار الكهربائي من أهم تلك الوحدات، والتي عُرفت باسمه “أمبير”؛وذلك تكريماً له على تلك الابتكارات.
  • تمكّن أمبير من خلال تجاربه من تحديد العلاقة التي تربط بين كل من المغناطيسية والكهربائية، حيث كان لذلك الابتكار الدور الأكبر في زيادة شهرته وترقيته
  • ساهم أندريه أمبير بتطوير علم الكهرومغناطيسية، والذي يُعرف باسم “الديناميكا الكهربائية” وكل ما يتعلق به.
  • قدّم أمبير مجموعة من النظريات التي شرحت مجموعة من الظواهر المُختلفة، من أهمها الظاهرة الكهرومغناطيسية.

شارك المقالة: