من هو إيموري تشافي؟
إيموري ليون تشافي، عالماً فيزيائياً ومهندساً معروفاً، اشتهر في زمانه وبعد وفاته في أبحاثه ودراساته التي لا تزال قائمة حتى يومنا هذا، قدّم العديد من الإسهامات والإنجازات التي كان لها دوراً كبيراً وواضحاً في تقدّمه واشتهاره، إلى جانب ابتكاراته التي ساهمت في تطوّر مدينته وازدهارها.
ولد إيموري تشافي في الخامس عشر من شهر أبريل لعام “1885” للميلاد، حيث كان من مواليد مدينة سومرفيل الأمريكية التي نشأ وترعرع فيها، كما أنّ أولى أبحاثه ودراساته كانت في مسقط رأسه، إلى جانب ذلك فقد كان إيموري تشافيل ينتمي لواحدة من الأسر العريقة والمعروفة بعلمها، والتي كانت تحث على ضرورة تعلّم كل فرد من أفرادها؛ الأمر الذي جعل منه شخصيةً علمية وعملية في سنٍ مبكرة.
ما لا تعرفه عن إيموري تشافي:
اشتهر إيموري تشافي بكثرة سفره وتنقّله، حيث زار مُعظم مناطق ودول العالم؛ رغبةً منه في الحصول على كماً علمياً يُمكّنه من الانضمام إلى قائمة أشهر العلماء، إلى جانب رغبته في تطوير علومه وثقافته، هذا وقد تمكن من خلال سفراته بأن يلتقي مع أشهر العلماء والمُبتكرين الذين بزغوا في ذلك الزمان، حيث تأثر بالعديد منهم وأخذ عنهم بعض من علومهم ومعارفهم، إضافةً إلى ذلك فقد كان جي. دبليو. بيرس المُشرف على رسالة تشافي في الدكتوراة.
تولى إيموري تشافي العديد من المهام والأعمال التي كانت السبب وراء شهرته وترقيته، حيث عمل في بداية حياته أستاذاً جامعياً في العديد من الجامعات من أشهرها جامعة هارفارد، إلى جانب عمله في أشهر المختبرات العلمية التي تعنى بالتجارب والتطبيقات العلمية.
ظهرت اهتمامات إيموري تشافي في علوم الفيزياء وما يتعلق به من خلال تجاربه وأبحاثه التي كانت تهتم بذلك العلم، حيث اهتم بكل ما يتعلق به من نظرياتٍ وقوانين، إلى جانب أنّه تمكّن من تقديم شروحاتٍ تفصيلية لكل الأمور التي ترتبط في علوم الهندسة، حتى نجح في ذلك؛ الأمر الذي جعل شهرته تزداد ومكانته العلمية والعملية تتطوّر بشكلٍ ملحوظٍ وسريع.
يُعتبر إيموري تشافي واحداً من العلماء الذين حصلوا على العديد من الجوائز والتكريمات؛ تقديراً لهم على ما بذلوه من جهودٍ وتضحيات في سبيل إيصال علومهم، إلى جانب حصوله على مجموعة من الأوسمة والميداليات المهمة والتي كانت الدافع أمام استمرار أبحاثه وتجاربه.
وفاة إيموري تشافي:
توفي إيموري تشافي في مدينة والثام في الولايات المتحدة، وذلك في الثامن من شهر مارس لعام “1975” للميلاد وهو في التاسعة والثمانين من عمره.