ما هو مدى الاستفادة من الطاقة

أن مبدأ الاستفادة من الطاقة يكون مثل الاعتياد على إيقاف تشغيل الأجهزة غير المستعملة، حيث لا يجب أن يكون العيش بأسلوب حياة أكثر استدامة أمرًا صعب او معقد.

كيف يمكن الاستفادة من الطاقة

بعض المفاتيح البسيطة التي يمكن القيام بها في الحياة اليومية:

• استخدام العناصر القابلة لإعادة الاستخدام، تستهلك المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد والمواد الأخرى الكثير من الطاقة في صنعها.

• تشجيع مكان العمل على إطفاء التدفئة في عطلة نهاية الأسبوع.

• إيقاف تشغيل جهاز الكمبيوتر الخاص بالعمل تماما.

• وضع الهاتف المحمول في وضع توفير الطاقة، حتى لا يتم الاضطرار إلى شحنه بشكل متكرر.

• إعادة التدوير كلما أمكن ذلك، حيث إن معظم ما يعاد تدويره يستخدم لإنتاج المزيد من الطاقة.

لماذا من المهم توفير الطاقة

يعد العيش بأسلوب حياة موفر للطاقة أمرًا ضروريًا لعدة أسباب منها، المساعدة في الحفاظ على تكلفة ارتفاع أسعار الطاقة وإبقائها منخفضة، حيث تقوم شركات الطاقة في كثير من الأحيان برفع الأسعار جزئياً من ناحية للحصول على الربح ومن ناحية أخرى بهدف تغطية التكاليف، ولكن أيضًا لتشجيع المستهلكين على تقليل الاستخدام، يمكن أن يساعد توفير الطاقة أيضًا في معالجة تلوث الهواء وتغير المناخ المرتبطين بحرائق الغابات وارتفاع درجات الحرارة والمزيد من حالات الجفاف والأعاصير الشديدة، حيث يمكن أن يساعد توفير الطاقة البيئة وفي ذات الوقت يفيد في الحياة الشخصية.

الفوائد الرئيسية لنمط الحياة الموفر للطاقة

• الفوائد البيئية: يمكن أن يساعد العيش بأسلوب حياة موفر للطاقة في تقليل انبعاثات الاحتباس الحراري والملوثات الأخرى، الأمر الذي سيكون مفيدًا للغاية للبيئة.

• الفوائد الاقتصادية: يمكن أن يؤدي التحول إلى مصدر طاقة متجددة إلى توفير الطاقة والمال، حيث ستضطر أسعار الغاز الطبيعي وتقلباته إلى الانخفاض إذا توفر المزيد من الطاقة.

• فوائد نظام المرافق: إذا استمر استخدام الطاقة في الارتفاع، فسيزداد الطلب على أصول التوليد والنقل الإضافية، ومن خلال الاستفادة من خطط الطاقة المتجددة، يمكن خفض الحمل الأساسي والطلب في وقت الذروة.

• فوائد إدارة المخاطر: يؤثر استخدام الطاقة على تقلب أسعار الوقود وعوامل الخطر الأخرى، إذا تم الحفاظ على الطاقة، يمكن تقليل عدم اليقين للعديد من عوامل الخطر.

ما هي أنواع استهلاك الطاقة

بشكل عام، تستهلك الولايات المتحدة العديد من أنواع الطاقة التي يمكن تصنيفها على أنها إما أساسية أو ثانوية، يشمل استهلاك الطاقة الأولية محطات الطاقة التي إما أن تحرق الوقود الأحفوري مثل البترول أو الفحم والغاز الطبيعي، أو انها تستخدم مصدرًا متجددًا مثل الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح أو الطاقة الكهرومائية، ثم يتم تحويل استهلاك هذه الطاقة إلى فئة استهلاك الطاقة الثانوية، حيث إن الكهرباء هي الفئة الثانوية لاستهلاك الطاقة.

سوء استهلاك الطاقة

إن استهلاك الطاقة أمر ضروري جدا، ومع ذلك فإن الأساليب التي تستخدم لتوليد الطاقة التي نحتاجها يمكن أن تضر بالبيئة والمجتمع، كما يمكن أن تساهم طرق توليد الكهرباء للاستهلاك في انبعاثات غازات الدفيئة وتسريع الآثار الضارة لتغير المناخ.

يمكن أن ينتج عن حرق الوقود الأحفوري غازات مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان، مما يؤدي الى حبس طاقة الشمس على الأرض، ويمنع إطلاقها مرة أخرى في الفضاء، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة درجة حرارة سطح الأرض وتدفئة المحيطات، وذلك عندما ترتفع درجة الحرارة على اليابسة وفي المحيطات، كما يمكن أن يرتفع تواتر وشدة أنظمة العواصف، حيث يمكن أن تؤدي الزيادة في درجات حرارة السطح جنبًا إلى جنب مع التغيرات في أنماط هطول الأمطار والثلوج، إلى إنتاج مناطق شاسعة تخضع لظروف شبيهة بالجفاف، وبالتالي يمكن أن يؤدي الجفاف إلى عدة أضرار منها انخفاض في الإنتاج الزراعي وزيادة في نفوق الماشية وحرائق الغابات التي لا يمكن السيطرة عليها.

تشمل الآثار السلبية الأخرى لاستهلاك الطاقة التلوث وتدهور البيئة، يمكن أن يكون لتركيب مشاريع الطاقة الكبيرة آثار ضارة على البيئة والسكان في تلك المنطقة، يمكن أن يكون لتطهير الأرض وتدمير موائل الحيوانات لإنشاء بنية تحتية كبيرة للطاقة آثار سلبية ومدمرة على النظام البيئي المحلي، إذا كان هناك انفجار في خط الأنابيب أو انسكاب نفطي، فإنه غالبًا ما يؤدي إلى كارثة بيئية يمكن أن يكون لها تأثير كبير جدا على البيئة والمجتمع المحلي، والذي يمتد أحيانًا لعدة عقود.