كلوريد الزئبق (II) عبارة عن مركب شديد السمية والتآكل، بمجرد امتصاصه في مجرى الدم يتحد أيون الزئبق (Hg +2)، مع البروتينات في البلازما أو يدخل إلى خلايا الدم الحمراء.
التسمم بكلوريد الزئبق
- كلوريد الزئبق (II) شديد السمية والتآكل، بمجرد امتصاصه في مجرى الدم فإنه يتحد (Hg +2) مع البروتينات في البلازما أو يدخل إلى خلايا الدم الحمراء.
- لا ينتقل بسهولة إلى المخ أو الجنين ولكنه قد يدخل إلى أعضاء الجسم الأخرى، يعد الكبد موقعًا رئيسيًا لعملية التمثيل الغذائي للزئبق، ويتم نقل كل الزئبق الممتص من المعدة والأمعاء في الدم مباشرة إلى الكبد.
- يتراكم في الكلى، وقد يتسبب في أضرار جسيمة، يمكن أن ينتج التسمم عن الاستنشاق أو الابتلاع أو الامتصاص عن طريق الجلد.
- قد يؤدي الاستنشاق إلى التهاب القصبات الهوائية والتهاب الرئة الخلالي والموت، قد تشمل التأثيرات الجهازية بعد التعرض للاستنشاق الصدمة واضطرابات الكلى وتأثيرات الجهاز العصبي المركزي.
- التي تتميز بالخمول والتأثيرات السلوكية العصبية (الأرق، وفقدان الذاكرة، وما إلى ذلك)، وقد يؤدي التعرض المزمن لمستويات منخفضة من البخار إلى تأثيرات على الجهاز العصبي المركزي بما في ذلك التعب والرعشة والتهاب اللثة.
- مع زيادة التعرض يزداد تواتر وحجم رعشات العضلات ويصاحبها تغيرات في الشخصية والسلوكية (فقدان الذاكرة، والاكتئاب، والهلوسة).
- قد يتسبب الابتلاع في حدوث تهيج حاد في الجهاز الهضمي وفشل كلوي وموت بجرعات قاتلة حادة في البشر تتراوح من 1 إلى 4 جم.
- عادة ما تظهر التأثيرات السامة في غضون 10-15 دقيقة من الابتلاع، يمكن أن تحدث الوفاة في غضون 24 ساعة، نتيجة الصدمة أو التلف الكلوي أو تلف الجهاز الهضمي الشديد أو الفشل الكلوي.
- تشمل الأعراض المزمنة زيادة إفراز اللعاب ونزيف اللثة وترخي الأسنان، وقد يؤدي التلامس الجلدي مع كلوريد الزئبق إلى التهاب الجلد وتأثيرات عصبية.