الطريقة الزلزالية الانكسارية

اقرأ في هذا المقال


ما هي الطريقة الزلزالية الانكسارية؟

تعد الطريقة الزلزالية الانكسارية بأنها طريقة ذات أهمية كبيرة جداً، خاصة لأهداف استطلاعية لأماكن تكون فيها المواقع المستهدفة في الدراسة غير معروفة جيولوجيا، بالإضافة إلى عدم توفر أي معلومة جيولوجية سابقة عنها، سواء كانت عن التراكيب الجيولوجية أو التكوينات الصخرية تحت سطح الأرض، كما أنها أصبحت في هذا الوقت الحالي طريقة فعالة في استكشاف تركيب القشرة الأرضية، كما أنه يتم استعمال الأمواج الزلزالية الانكسارية بشكل ناجح خلال المسوحات الهندسية والجيوتكتونية لتعيين عمق صخور القاعدة وتعيين مستوى المياه الجوفية وتستعمل أيضاً لأهداف هندسية أخرى.
إن الزمن اللازم لمرور الأمواج الزلزالية المنكسرة هو عبارة عن بضع عشرات من أجزاء الثانية، وبالاعتماد على الزمن الذي يكون من المرتسم الزلزالي باستعمال وتعيين أول زمن واصل أو أول تعرج الذي يمثل الموجات الثانوية، وعلى سبيل المثال على تطبيق الطريقة الانكسارية لنفترض وجود طبقتين لكل منهما سرعه معينة، حيث أن سرعة الطبقة الاولى أقل من سرعة الطبقة الثانية ويفصل بينهما حاجز أفقي على عمق معين، فعند تطبيق التفجير في نقطة الموجة الأولي، فان الموجة التي تكون ساقطة على الحاجز الأفقي سيحدث لقسم منها انعكاس بشكل حرج وبزاوية معينة.
أما القسم الاخر فسينكسر على امتداد العاكس، وتنتقل الأمواج بسرعة الطبقة الثانية خلال الطبقة السفلى ومن ثم يحدث لها انعكاس إلى الطبقة العليا باتجاه السطح، وأيضا بزاوية سقوط معينة، كما أنه من الممكن تطبيق قانون سنل على هذه الحالة، إن الموجة الساقطة على السطح الذي يفصل بين هاتين الطبقتين والتي تتبع مسار معين سوف تسقط على السطح الفاصل بزاوية حرجة محددة، ثم يحدث لها انكسار على امتداد السطح الفاصل بين الطبقتين وتنتقل بسرعة الطبقة الثانية خلال الطبقة السفلى، البعض من الأمواج تنعكس الى السطح من خلال زاوية ظهور أو انعكاس تساوي زاوية السقوط.
هناك نوع من أنواع الانكسار يسمى بالانكسار الحرج والذي يظهر بعد مسافة معينة وتسمى بالمسافة الحرجة، وبعد هذا الانعكاس فإن الامواج الزلزالية المتبقية تبدأ في الانعكاس باتجاه السطح، فإذا تم استخدام عدد من اللاقطات ووضعها بشكل مستقيم وعلى مسافات محدة من نقطة التفجير فإن الموجات الزلزالية التي سوف تصل الى أقرب اللاقطات سوف تكون عبارة عن موجات مباشرة تعبر على طول امتداد سطح الأرض.


شارك المقالة: