ما هي القواعد الكونية النسبية ؟
لكي نتمكن من استشعار النظرة الجديدة للجاذبية الأرضية أخذنا في اعتبارنا النموذج الأولي لوضع كوكب، فعلى سبيل المثال كوكب الأرض الذي يدور حول نجم مثل الشمس، وبالاعتماد على جاذبية نيوتن فن الشمس تحتفظ بالأرض ويكون ذلك داخل مدار بمجال للجاذبية وهو غير محدد، حيث أنه من الممكن أن يمتد بشكل لحظي عبر مسافات كبيرة داخل الفراغ ليمسك بكوكب الأرض وبالإضافة إلى أن هذا المجال يمتد حيث أن جاذبية الأرض تمسك الشمس، ويقدم العالم أينشتاين مفهوم جديد لما يحصل بالفعل مما أدى ذلك للمساعدة في معرفة كيفية الحصول على نموذج صلب محسوس للزمان والمكان حيث يمكننا أن نستخدمه من دون عناء.
كما أن هناك تركيب شبكي يدل على طريقة سهلة لتحديد المواقع وهناك شبكة شوارع هي طريقة لتحديد المواقع في المدينة وهذه هي صورة عالمنا الفضائي التي استمرت مقبولة لآلاف السنين وهناك الكثير من التساؤلات عن ما الذي يحدث للفضاء في حال وجد فيه جسم ذو كتلة هائلة مثل الشمس؟ وكان الجواب على هذه الأسئلة قبل أينشتاين هو لا شيء أي أن الزمان والمكان كانا يعتبران على أنهما مبنى المسرح الخامل ذلك الذي لا يعد خشبته إلا لتأخذ أحداث العالم مجراها بنفسها عليه، غير أن التسلسل المنطقي للعالم اينشتاين ذلك الذي عملنا على تتبعه يؤدي بنا إلى نتيجة مختلفة.
إن أي جسم ثقيل مثل الشمس أو أي جسم في الواقع يقوم بممارسة قوة الجاذبية على أي جسم آخر، كما أن الروابط بين الجاذبية والحركة التسارعية والفضاء أدت بالعالم أينشتاين إلى مقترحات جديدة تتميز بوجود كتلة مثل الشمس من الممكن أن تؤدي إلى إعوجاج نسيج الفضاء، وبالاعتماد على هذا الاقتراح الراديكالي فإن الفضاء هو ليس إلا مساحة خاملة تقدم مسرح لأحداث العالم أو أنها تعني أن الفضاء يستجيب للأجسام التي توجد في الوسط المحيط، كما أن هذا الإعوجاج يعمل على تأثير في الأجسام الأخرى التي تتحرك بالقرب من الشمس.
والشمس تتسبب في اعوجاج الفضاء المحيط بها لكن حركة الأرض تشبه في حركتها الكرة الصغيرة معتمدة على شكل الاعوجاج لكن الأرض تتحرك في مدار حول الشمس إذا كانت سرعتها واتجاهها متناسبين، وفي الغالب يمكننا أن نطلق على هذا التأثير في حركة الأرض اسم تأثير جاذبية الشمس.