اليسيا بول ستوت

اقرأ في هذا المقال


من هي اليسيا ستوت؟

اليسيا بول ستوت، رياضياتية ومهندسة معروفة، من أصلٍ بريطاني، اشتهرت في زمانها وبعد وفاتها في أبحاثها ودراساتها التي لا تزال قائمة حتى يومنا هذا، قدّمت العديد من الإسهامات والإنجازات التي كان لها دوراً كبيراً وواضحاً في تقدّمها واشتهارها، إلى جانب ابتكاراتها التي ساهمت في تطوّر مدينتها وازدهارها.

ولدت اليسيا ستوت في الثامن من شهر يونيو لعام “1860” للميلاد، حيث كانت من مواليد مدينة كورك في إيرلندا التي نشأت وترعرعت فيها، كما أنّ أولى أبحاثها ودراساتها كانت في مسقط رأسها، إلى جانب ذلك فقد كانت اليسيا ستوت تنتمي لواحدة من الأسر العريقة والمعروفة بعلمها، والتي كانت تحث على ضرورة تعلّم كل فرد من أفرادها؛ الأمر الذي جعل منها شخصيةً علمية وعملية في سنٍ مبكرة.

ما لا تعرفه عن اليسيا ستوت:

اشتهرت اليسيا ستوت بكثرة سفرها وتنقّلها، حيث زارت مُعظم مناطق ودول العالم؛ رغبةً منها في الحصول على كماً علمياً يُمكّنها من الانضمام إلى قائمة أشهر العلماء، إلى جانب رغبتها في تطوير علومها وثقافتها، هذا وقد تمكنت من خلال سفراتها بأن تلتقي مع أشهر العلماء والمُبتكرين الذين بزغوا في ذلك الزمان، حيث تأثرت بالعديد منهم وأخذت عنهم بعض من علومهم ومعارفهم.

تولت اليسيا ستوت العديد من المهام والأعمال التي كانت السبب وراء شهرتها وترقيتها، حيث عملت في بداية حياتها أستاذةً جامعيةً في العديد من الجامعات، إلى جانب عملها في أشهر المختبرات العلمية التي تعنى بالتجارب والتطبيقات العلمية.

ظهرت اهتمامات اليسيا ستوت في علوم الرياضيات وما يتعلق به من خلال تجاربها وأبحاثها التي كانت تهتم بذلك العلم، حيث اهتمت بكل ما يتعلق به من نظرياتٍ ومبادئ، إلى جانب أنها تمكنت من تقديم شروحاتٍ تفصيلية لكل الأمور التي تتعلق بعلوم الهندسة، حتى نجحت في ذلك؛ الأمر الذي جعل شهرتها تزداد ومكانتها العلمية والعملية تتطوّر بشكلٍ ملحوظٍ وسريع.

تُعتبر اليسيا ستوت واحدة من العلماء الذين حصلوا على العديد من الجوائز والتكريمات؛ تقديراً لهم على ما بذلوه من جهودٍ وتضحيات في سبيل إيصال علومهم، إلى جانب حصولها على مجموعة من الأوسمة والميداليات المهمة والتي كانت الدافع أمام استمرار أبحاثها وتجاربها.

وفاة اليسيا ستوت:

توفيت اليسيا ستوت في مدينة هايغيت في لندن، وذلك في السابع عشر من شهر ديسمبر لعام “1940” للميلاد وهي في الثمانين من عمرها.


شارك المقالة: