تفسير قيم شذوذ الجاذبية الأرضية

اقرأ في هذا المقال


كيف يتم تفسير قيم الشذوذ الجذبي أو ما يُعرف بالجاذبية الأرضية؟

تعرف عملية تفسير الشذوذ الجذبي على أنها أغلب المعالجات التي تتسبب في معرفة أسباب هذه الشواذ الجذبية أي قياسات الجاذبية الأرضية، إننا نعلم أن شذوذ بوجير سواء أكان عبارة عن مسار مسح أو أن خارطة بوجير تعمل على عكس المتغيرات في الكثافة تحت السطحية، فإن المشكلة الكبيرة التي تقوم بمواجهة الجيولوجي خلال قيامه بتفسير هذه الشواذ هي الغموض الكبير والواسع الذي ينتج عن هذه النتائج الجذبية مثل معرفة الشكل والحجم والعمق أيضاً من المتغيرات للتكوينات أو التراكيب الجيولوجية تحت سطح الأرض، كما أنه من الممكن أن يكون لأشكال كثيرة من التكوينات والتراكيب الصخرية نفس شكل الشذوذ الجذبي.
كما أن القياسات الجذبية لوحدها لا تكفي لمعرفة وتعيين ما يوجد تحت سطح الأرض، لذلك من الضروري الحصول على معلومات إضافية من مصادر أخرى تعمل على المساعدة في عملية تفسير المعلومات، ومن هذه المعلومات هي المعلومات الجيولوجية عن مكان الدراسة، نتائج حفر آبار لبابية بالإضافة إلى أنه من المحتمل عمل مسح جيوفيزيائي مرافق لطرق أخرى، والتي تُعد هي عامل مساعد تعمل على حل الغموض في نتائج المسح الجذبي.
كما يوجد نوعين من التفسيرات الجذبية التي تطبق على النتائج والشواذ الجذبية، وأول هذه الأنواع هو التفسير الوصفي حيث أنه يتضمن تطبيق وصف عام لشكل الشواذ الجذبة ويتضمن وصف عام لمعدل إنحدار هذه الشواذ، ويتضمن التفسير الوصفي على مجموعة نقاط منها موقع الشواذ بالاعتماد على منطقة الدراسة ويهمنا هنا معرفة ما إذا كان المسبب لها قريب أم بعيد عن سطح الأرض.
حيث أن كل الشواذ ومعرفته على أنه ثنائي البعد (أي أنه طولي) أو ثلاثي الأبعاد مع العمل على توضيح طولها وعرضها وامتداداتها وكل ما تدل عليه من عمق ومكان، كما يجب معرفة إمكانية وجود تغير حاد، والذي يدل على وجود فالق أو جذب، العمل على وصف سعة الشذوذ وعرضه بالإضافة إلى طوله واتجاه الشذوذ وكيفية تطابقه مع جيولوجية المنطقة.
النوع الثاني من هذه الأنواع هو التفسير الكمي من الطرق منتشرة الاستخدام في توضيح المعلومات الجذبية هي تطبيق حسابات على التأثيرات الجذبية لبعض من المعادن والأشكال الهندسية المعلومة بشكل مسبق، والتي تعمل كدليل يساعد في تخمين مقدار وشكل الشواذ الجذبية التي من المحتمل تخمينها في التكوينات الصخرية والتراكيب الجيولوجة.


شارك المقالة: