ثيودور ليمان الرابع

اقرأ في هذا المقال


من هو ثيودر ليمان؟

ثيودر ليمان الرابع؛ هو عالماً فيزيائياً وكيميائياً ومُخترعاً، اشتهر في زمانه وبعد وفاته بكثره أبحاثه ودراساته التي تركّزت بشكلٍ ملحوظ في علوم الفيزياء ومجالاته، قدّم العديد من الابتكارات التي كان لها دوراً واضحاً في تقدّمه واشتهاره، إلى جانب دورها في تطوّر وازدهار دولته، توفي ليمان في الحادي عشر من شهر أكتوبر لعام “1945” للميلاد عندما كان في الثامنين من عمره، حيث توفي في مدينة كامبردج الواقعة في شرقي الولايات المتحدة الأمريكية.

ولد ثيودر ليمان في الثالث والعشرين من شهر نوفمبر لعام “1874” للميلاد، حيث كان من مواليد مدينة بوسطن في الولايات المتحدة الأمريكية، التي نشأ وترعرع فيها كما أنّ أولى أبحاثه ودراساته كانت في مسقط رأسه، إلى جانب ذلك فقد كان ليمان ابناً لعائلةٍ متوسطة الحال، ولكنها كانت تحرص على ضرورة تعلّم كل فرد من أفرادها؛ لإيمانها أنّ العلم هو الوسيلة الوحيدة القادرة على تقدّم الفرد وازدهاره؛ الأمر الذي جعل ليمان يبدأ بممارسة دراساته في سنٍ مبكرة.

على الرغم من ظروف ليمان المادية إلّا أنّه لم يتوقف يوماً عن إصراره في تكملة دراساته وأبحاثه، حيث بدأ دراساته في جامعة هارفارد ومن ثم قرر الانتقال والسفر إلى مجموعة من الدول والمدن المجاورة للالتحاق بجامعاتها؛ رغبةً منه في الحصول على كماً علمياً واسعاً يسمح له بالعودة إلى مدينته للبدء بأعماله وتجاربه.

تمكّن ثيودر ليمان من إنهاء دراساته بتفوقٍ وإبداع، حيث حصل على درجة الدكتوراه في تخصص الفيزياء؛ الأمر الذي جعله يتولى العديد من الأعمال والمهام التي ساهمت في تقدّمه وتحسين مستواه الفكري والمادي، حيث عمل في بداية حياته أستاذاً جامعياً في مُختلف الجامعات والكليات، إلى جانب أعماله في مختلف المُختبرات العلمية والبحثية، هذا فقد اشتهر ليمان بمُشاركته ومساهمته في العديد من الجمعيات والأكاديميات العلمية، حيث كان عضواً رئيسياً في الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم، إلى جانب عضويته في الأكاديمية الوطنية للعلوم.

حظى ثيودر ليمان بشهرةٍ عالمية واسعة مكّنته من الحصول على مجموعة من الجوائز والتكريمات؛ كرمزاً تقديراً على ما قدّمه من أبحاثٍ ومُبتكرات، ومن بين تلك الجوائز حصوله في حوالي عام “1931” على قلادة فريدريك آيفس، وعلى وسام إليوم كريسون في نفس العام.

عُرف عن ثيودر ليمان أنّه كان واحداً من أبرز وأشهر الفيزيائين الذين بزغوا في زمانه، حيث اشتهر بذكائه وفطنته وسعة علومه ومعارفه؛ الأمر الذي جعل العديد من الطلبة يتلمذون على يده، إلى جانب ذلك فقد سعى ليمان لدراسة كل ما يتعلق بعلم المطيافية الذي كان يربط بين كل من الذرات والجزئيات.


شارك المقالة: