صموئيل لانغلي بيربونت

اقرأ في هذا المقال


ما لا صموئيل لانغلي بيربونيت:

صموئيل لانغلي بيربونيت؛ كان عالماً وفيزيائياً وفلكياً ومُخترعاً معروفاً، اشتهر في زمانه وبعد وفاته في أبحاثه ودراساته التي لم يُسبق لها مثيل، قدّم العديد من الإسهامات والإنجازات التي كان لها دوراً كبيراً وواضحاً في تقدّمه واشتهاره، إلى جانب ابتكاراته التي ساهمت في تطوّر مدينته وازدهارها، توفي صموئيل لانغلي بيربونيت في مدينة أيكن الأمريكية، وذلك في السابع والعشرين من شهر فبراير لعام “1906” للميلاد وهو في الحادية والسبعين من عمره.

ولد صموئيل لانغلي بيربونيت في الثاني والعشرين من شهر أغسطس لعام “1834” للميلاد، حيث كان من مواليد الولايات المُتحدة الأمريكية التي نشأ وترعرع فيها، كما أنّ أولى أبحاثه ودراساته كانت في مسقط رأسه، إلى جانب ذلك فقد كان صموئيل بيربونيت ينتمي لواحدة من الأسر العريقة والمعروفة بعلمها، والتي كانت تحث على ضرورة تعلّم كل فرد من أفرادها؛ الأمر الذي جعل منه شخصيةً علمية وعملية في سنٍ مبكّرة.

نبذة عن صموئيل لانغلي بيرنويت:

اشتهر صموئيل بيربونيت بكثرة سفره وتنقّله، حيث زار مُعظم مناطق ودول العالم؛ رغبةً منه في الحصول على كمّاً علمياً ضخماً يُمكنه من البدء بإجراء تجاربه وأبحاثه دون أن يتعرض لأية أخطاء أو انتقاداتٍ، إلى جانب رغبته في تطوّر علومه وثقافته، هذا وقد تمكن من خلال سفراته بأن يلتقي مع أشهر العلماء والفيزيائيين في ذلك الزمان، حيث تأثر بالعديد منهم وأخذ عنهم بعض من علومهم ومعارفهم.

تولى صموئيل بيربونيت العديد من المهام والأعمال التي كانت السبب وراء شهرته وترقيته، حيث عمل في بداية حياته أستاذاً جامعياً في العديد من الجمعيات من أشهرها جامعة هارفارد وجامعة بيتسبرغ، إلى جانب عمله في أشهر المراصد الفلكية، هذا وقد عُرف عنه أنّه كان مُشاركاً في عضوية العديد من الجمعيات والأكاديميات التعليمية، حيث كان عضواً رئيسياً في الجمعية الملكية الخاصة بنشر العلم، إلى جانب مُشاركته في كل من الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم والأكاديمية الأمريكية للعلوم والفنون والأكاديمية الوطنية للعلوم.

كان لصموئيل بيربونيت العديد من الاهتمامات والميولات التي ساهمت بشكلٍ كبير في تقدّم علومه وأبحاثه، إلى جانب دورها في زيادة شهرته ومكانته الفكرية والعلمية؛ الأمر الذي جعله يحظى باهتمام العديد من الأساتذة والعلماء.

يُعتبر صموئيل بيربونيت واحداً من العلماء الذين حصلوا على العديد من الجوائز والتكريمات؛ تقديراً لهم على ما بذلوه من جهودٍ وتضحيات في سبيل إيصال علومهم، إلى جانب حصوله على مجموعة من الأوسمة المهمة حيث حصل على وسام رمفورد ووسام هنري درابر؛ وذلك تقديراً له على اكتشافاته العظيمة وأبحاثه المُستمرة في شتى العلوم والمعارف.

المصدر: كتاب "موسوعة الأعلام: العرب والمسلمين والعالميين" للمؤلف الدكتورة عزيزة فوال بابتيكتاب "المبتكرون" للمؤلف والتز إزاكسونكتاب "تاريخ العلوم:" اكتشافات واختراعات العلماء" للمؤلف كلود بريزنسكي


شارك المقالة: