ما هي طرق المسح الجيوفيزيائي الأرضي؟
تطبق طرق المسح الجيوفيزيائي الأرضي لمعرفة أماكن تواجد العناصر المعدنية واستكشافها، ومن هذه الطرق هي طرق المسح الجيوفيزيائي الأرضي المؤثرة، هي عبارة عن الطرق التي تستعمل في المجال الأرضي الطبيعي أي المجال الجذبي والمجال المغناطيسي، مثل الطريقة الإشعاعية والطريقة الكهربائية، بالإضافة إلى الطريقة المغناطيسية.
والنوع الثاني من هذه الطرق هي طرق المسح الجيوفيزيائي الفعالة، وهي الطريقة التي تستعمل في الإشارات الاصطناعية التي يتم ارسالها في الهواء، وهذه الإشارات تمر خلال الصخور تحت سطح الأرض، حيث يحدث لها تشويه من الممكن أن يتم تسجيلها.
ومن الخصائص الفيزيائية للصخور والتي استعملت بشكل كبير خلال عمليات الاستكشاف الجبوفيزيائي هي خاصية المرونة وخاصية الكثافة والحساسية المغناطيسية، بالإضافة إلى المقاومة الكهربائية أو التوصيلية الكهربائي،ة أحياناً والنشاط الإشعاعي، هذه الخصائص قامت بالمساعدة على فهم وتطوير الاستكشاف الجيوفيزيائي، كما أنها استعملت في الكشف وتحديد السطوح التي تفصل بين التكوينات الصخرية أو توضيح الحدود التي تفصل بين أي وسطين يختلفان عن بعضهما في الصفات الفيزيائية.
ومن طرق المسح الجيوفيزيائي هي الطريقة الزلزالية والطريقة الجذبية، بالإضافة إلى الطريقة الإشعاعية والطريقة الكهربائية، وبالنسبة للطريقة الزلزالية فقد تم استعمالها في توضيح الغموض في التكوينات والتراكيب الجيولوجية تحت سطح الأرض، وذلك باستعمال الطاقة الصوتية، وهذه الطريقة أصبحت مألوفة في الجيولوجيا في الاستكشاف الجيوفيزيائي.
إن الطريقة الجيوفيزيائية تعتمد على عمل أمواج صوتية زلزالية إما من خلال التفجير أو من خلال مطرقة ثقيلة، وهذه الأمواج تنتشر في كل الاتجاهات على هيئة دوائر مركزية وتتعمق في الصخور تحت السطحية بسرعة محددة، كما أنها تقوم بالاعتماد على الصفات الفيزيائية في ذلك الوسط ومدى تشابه وتجانس الكثافات فيه، وذلك من خلال عمل اهتزازات في جزيئات الصخور ثم يحدث انكسار أو انعكاس لهذه الأمواج على السطوح التي تفصل بين الطبقات الصخرية أو التكوينات الجيولوجية، في حال تم العثور على اختلاف في الكثافة التي تتسبب في حدوث اختلاف في سرعة الأمواج الصوتية هذه، وبعد ذلك تتعرض للانعكاس فتعود إلى سطح الأرض، ومن الممكن أن يتم تحسسها من خلال استعمال لاقطات خاصة.
حيث تعمل تلك اللاقطات على تسجيل زمن وصول هذه الأمواج أثناء عبورها خلال الصخور، حيث تبدأ من مصدر الطاقة وصولاً إلى نقطة التسجيل في اللاقطة، إن معرفة الزمن التي تصل فيه هذه الأمواج وتحديد سرعتها في الطبقات الصخرية أصبح من المحتمل تعيين عمق الطبقات الصخرية وسمكها والتكوينات الجيولوجية تحت سطح الأرض.