أوجست كوندت

اقرأ في هذا المقال


من هو أوجست كوندت؟

أوجست أدولف ادوارد إبرهارد كوندت؛ كان عالماً فيزيائياً ومُخترعاً معروفاً، اشتهر في زمانه وبعد وفاته في أبحاثه ودراساته التي لاقت صداً ترحيبياً ضخماً، قدّم العديد من الإسهامات والإنجازات التي كان لها دوراً كبيراً وواضحاً في تقدّمه واشتهاره، إلى جانب ابتكاراته التي ساهمت في تطوّر مدينته وازدهارها، توفي أوجست كوندت في مدينة لوبيك الألمانية، وذلك في الحادي والعشرين من شهر مايو لعام “1894” للميلاد وهو في الخامسة والخمسين من عمره.

ولد أوجست كوندت في الثامن عشر من شهر نوفمبر لعام “1839” للميلاد، حيث كان من مواليد مدينة شفيرين الواقعة شمال ألمانيا التي نشأ وترعرع فيها، كما أنّ أول أبحاثه ودراساته كانت في مسقط رأسه، إلى جانب ذلك فقد كان أوجست كوندت ينتمي لواحدة من الأسر العريقة والمعروفة بعلمها، والتي كانت تحث على ضرورة تعلّم كل فرد من أفرادها؛ الأمر الذي جعل منه شخصيةً علمية وعملية في سنٍ مبكّر.

اشتهر أوجست كوندت بكثرة سفره وتنقّله، حيث زار مُعظم مناطق ودول العالم؛ رغبةً منه في الحصول على كماً علمياً ضخماً يُمكنه من البدء بإجراء دراساته وأبحاثه دون أن يتعرّض لأية أخطاءٍ أو انتقادات، إلى جانب رغبته في تطوّر علومه وثقافته، هذا وقد تمكن من خلال سفراته بأن يلتقي مع أشهر العلماء والمبتكرين الذين بزغوا في ذلك الزمان، حيث تأثر بالعديد منهم وأخذ عنهم بعض من علومهم ومعارفهم أمثال العالم الشهير ريشارد سيغموندي.

تولّى أوجست كوندت العديد من المهام والأعمال التي كانت السبب وراء شهرته وترقيته، حيث عمل في بداية حياته أستاذاً جامعياً في العديد من الجامعات من أشهرها جامعة هومبولت في برلين وجامعة فورتسبرغ، إلى جانب عمله في أشهر المختبرات العلمية التي تعنى بالتجارب والتطبيقات العلمية، هذا وقد عُرف عنه أنّه كان مُشاركاً في عضوية العديد من الجمعيات والأكاديميات التعليمية، حيث كان عضواً رئيسياً في الجمعية الملكية الخاصة بنشر العلم، إلى جانب مُشاركته في كل من الأكاديمية البروسية للعلوم والأكاديمية البافارية للعلوم والعلوم الإنسانية.

يُعتبر أوجست كوندت واحداً من العلماء الذين حصلوا على العديد من الجوائز والتكريمات؛ تقديراً لهم على ما بذلوه من جهودٍ وتضحيات في سبيل إيصال علومهم، إلى جانب حصوله على مجموعة من الأوسمة المهمة والميداليات كان من أهمها وسام الاستحقاق للفنون والعلوم؛ وذلك تقديراً له على اكتشافاته العظيمة وأبحاثه المُستمرة في شتى العلوم والمعارف.


شارك المقالة: