إدوين هابل

اقرأ في هذا المقال


ما لا تعرفه عن إدوين هابل:

إدوين هابل؛ عالماً فلكياً وكيميائياً ورياضياتي معروفاً، اشتهر في زمانه وبعد وفاته في أبحاثه ودراساته التي كانت بمثابة موسوعةً علمية ضخمة، قدّم العديد من الإسهامات والإنجازات التي كان لها دوراً كبيراً وواضحاً في تقدّمه واشتهاره، إلى جانب ابتكاراته التي ساهمت في تطوّر مدينته وازدهارها.

ولد إدوين هابل في العشرين من شهر نوفمبر لعام “1889” للميلاد، حيث كان من مواليد مدينة مارشفيلد التي نشأ وترعرع فيها، كما أنّ أولى أبحاثه ودراساته كانت في مسقط رأسه، إلى جانب ذلك فقد كان إدوين هابل ينتمي لواحدة من الأسر العريقة والمعروفة بعلمها، والتي كانت تحث على ضرورة تعلّم كل فرد من أفرادها؛ الأمر الذي جعل منه شخصيةً علمية وعملية في سنٍ مبكرة.

نبذة عن إدوين هابل:

اشتهر إدوين هابل بكثرة سفره وتنقّله، حيث زار مُعظم مناطق ودول العالم؛ رغبةً منه في الحصول على كمّاً علمياً ضخماً يُمكّنه من البدء بإجراء تجاربه وأبحاثه دون أن يتعرض لأية أخطاءٍ أو انتقادات، إلى جانب رغبته في تطوير علومه وثقافته، هذا وقد تمكن من خلال سفراته بأن يلتقي مع أشهر العلماء والفيزيائيين الذين بزغوا في ذلك الزمان، حيث تأثر بالعديد منهم وأخذ عنهم بعض من علومهم ومعارفهم.

تولى إدوين هابل العديد من المهام والأعمال التي كانت السبب وراء شهرته وترقيته، حيث عمل في بداية حياته أستاذاً جامعياً في العديد من الجامعات، إلى جانب عمله في أشهر المختبرات العلمية التي تعنى بالتجارب والتطبيقات العلمية، كما أنّه عمل في مجموعة من المراصد الفلكية من أهمها مرصد يركيز ومرصد جبل ويلسون، إضافةً إلى ذلك فقد كان عُرف عنه أنّه كان عضواً رئيسياً في العديد من الجمعيات والأكاديميات، حيث كان عضواً رئيسياً في الجمعية الملكية التي تعنى بنشر العلم، إلى جانب عضويته في كل من الأكاديمية الوطنية للعلوم والجمعية الأمريكية للفلسفة.

ظهرت اهتمامات إدوين هابل في علوم الفلك وما يتعلق به من خلال تجاربه وأبحاثه التي كانت تهتم بذلك العلم، حيث اهتم بكل ما يتعلق به من نظرياتٍ وفرضيات، إلى جانب اهتمامه بعلوم الفيزياء الفلكية والنظرية؛ الأمر الذي جعل شهرته تزداد ومكانته العلمية والعملية تتطوّر بشكلٍ ملحوظٍ وسريع.

أشهر إنجازات إدوني هابل:

تمكّن إدوين هابل كغيره من العلماء من تقديم مجموعة من الاسهامات والإنجازات التي كان لها دوراً كبيراً في تقدّم شتى العلوم والمعارف، إلى جانب دورها في زيادة شهرته وتطوره حيث لا تزال تلك الابتكارات قائمة حتى يومنا هذا ومن أهمها:

  • يُعتبر إدوين هابل واحداً من أهم العلماء المُساهمين في تطوّر وتقدّم واستكشاف الفضاء الخارجي.
  • يُعتبر إدوين هابل واحداً من أشهر العلماء الذين نجحوا في تقديم مجموعة من الأبحاث والدراسات التي ساعدت على تقدّم وتطوّر علم الكون الفيزيائي.
  • نجح إدوين هابل في إثبات أنّ المجرات في حركة اقتراب وابتعاد؛ ممّا يعني أنّها ليست ثابتة في الكون، كما أنّه نجح في اثبات أنّ المجرات تتباعد عن بعضها البعض ضمن حركاتٍ وسرعاتٍ تتناسب بشكلٍ رئيسي مع أبعادها.
  • تمكّن إدوين هابل من تقديم مجموعة من الأدلة والبراهين التي تؤكد وجود مجموعة من السدم الكويكبية والمجرات عدا عن مجرة درب التبانة.
  • يُعتبر إدوين هابل أول من توصل إلى إنّ مجرة أندروميدا تقع خارج مجرتنا، وبأنها مجرةٍ مُستقلة وبعيدة عن مجرتنا.
  • نجح إدوين هابل في تقديم مُخططاتٍ وتصنيفات تتعلق بالمجرات، حيث كان وما زال هذا التصنيف من أهم الأدلة المعيارية الخاصة بالتكوينات المجرية.

أهم الجوائز التي حصل عليها إدوين هابل:

يُعتبر إدوين هابل واحداً من العلماء الذين حصلوا على العديد من الجوائز والتكريمات؛ تقديراً لهم على ما بذلوه من جهودٍ وتضحيات في سبيل إيصال علومهم، إلى جانب حصوله على مجموعة من الأوسمة المهمة والميداليات التي كانت الدافع الرئيسي وراء استمرار أبحاثه وتجاربه، ومن أهم تلك التكريمات:

  • جائزة نيوكومب كليفلاند، الذي منحته إياه الرابطة الأمريكية المُتقدمة.
  • قدّمت الجمعية الفلكية الموجودة في منطقة المُحيط الهادي لهابل وسام بروس، وذلك في حوالي عام “1938”.
  • تم تسمية واحداً من الكويكبات على اسمه “كويكب هابل”.
  • أُطلق اسمه على واحدة من الفوّهات الموجودة على سطح القمر والتي عُرفت باسم “فوهة هابل”.
  • حصل إدوين هابل من معهد فرنكلن عل وسام فرنكلن؛ وذلك تقديراً له على أبحاثه التي أفادت البشرية.
  • أُطلق اسمه على واحداً من المراصد الفضائية والذي عُرف باسم “مرصد هابل الفضائي”.
  • حصل على الميدالية الذهبية لجميعة الفلك الملكية.
  • مُنِح إدوين هابل وسام الاستحقاق؛ وذلك تقديراً له على مُساهماته في تطوّر وتقدّم علوم القذائف.

وفاة إدوين هابل:

توفي إدوين هابل بعد حياةٍ مليئة بالنجاحات والاكتشافات، حيث توفي بعد إصابته بسكتةٍ قلبية في مدينة سان مارينو في لوس أنجلوس وذلك في الثامن والعشرين من شهر سبتمبر لعام “1953” للميلاد وهو في الرابعة والستين من عمره.


شارك المقالة: