مفهوم الأمريسيوم
الأمريسيوم: هو عنصر من العناصر الكيميائيّة، نادر الانتشار والوجود، يُرمز له بالرمز الكيميائيّ”Am”، عدده الذريّ يساوي”95″، يقع في الجدول الدوريّ ضمن عناصر المجموعة الثالثة والدورة السابعة، يتبع في تصنيفه إلى عناصر مجموعة الأكتينيدات.
يتم انتاجه بشكلٍ رئيسي بفعل عمليّات قصف البلوتونيوم بعدد من النيترونات، إلى جانب ذلك فقد يمتاز هذا العنصر بنشاطه الإشعاعيّ الكبير، هذا وقد يعود الأمريسيوم في تسميّته إلى الأمريكتين الشماليّة والجنوبيّة.
حقائق عن عنصر الأمريسيوم
- يتم في هذا العنصر إنتاج جزئيّات ألفا والتي تكون أكبر بحوالي ثلاث مرات من تلك التي تنتج من عنصر الراديوم، كما أنّه ومن خلال توافر كميّات قليلة من هذا العنصر سيتم انتاج أشعة غاما ولكن بنسب مُتفاوتة نوعاً ما.
- يتشابه الأمريسيوم إلى حدٍ ما مع عنصر البلاتونيوم واليورانيوم مع وجود بعض من الإختلافات، حيث تختلف هذه العناصر عن بعضها البعض في كتلتها الحرجة ووزنها الذريّ.
- الأمريسيوم كغيره من العناصر التي تعرّضت لعمليّات عزل وفصل مُستمرة، فإلى جانب عمليّات التبادل الأيونيّ والتحلُّل الكهربائيّ فقد تم اللجوء إلى عمليّة قذف للبروتونات بواسطة جسيمات ألفا ليتم في النهاية انتاج هذا العنصر نقيّاً بشكلٍ كامل.
- يتواجد الأمريسيوم في الطبيعة مُرتبطاً بعدد من المعادن، ومن أشهر هذه المعادن هي معدن اليورانيوم، هذا وقد تم انتاجه لأول مرة نتيجة حدوث العديد من التفاعلات النووية التي حدثت منذ القدم؛ الأمر الذي يدل على أن هذا العنصر تم اكتشافه منذ ملايين السنين.
- يتميز الأمريسيوم بخواصه الإشعاعية، ويعتبر مصدرًا قويًا للإشعاع الألفا. يستخدم الأمريسيوم بشكل رئيسي في صناعة البطاريات النووية وأنظمة توليد الطاقة النووية الصغيرة، حيث يُستخدم كوقود لتوفير الطاقة الحرارية.
- على الرغم من استخدامه في التكنولوجيا النووية، يُعتبر الأمريسيوم مادة خطرة بسبب إشعاعه النشط. وتتطلب معالجة وتخزين الأمريسيوم احتياطات خاصة لضمان سلامة البيئة والصحة العامة. يظهر الأمريسيوم كمكمل هام في البحوث النووية ويُستخدم أيضًا في بعض التطبيقات الطبية، ولكن يجب التعامل معه بحذر بالغ بسبب طبيعته الإشعاعية.
- إلى جانب استخدام الأمريسيوم في التكنولوجيا النووية، يشكل الأمريسيوم جزءًا من عمليات التحليل النووي في البحث العلمي. يُستخدم في التحقيقات النووية والتطبيقات الفيزيائية لدراسة تفاعلات النواة وخصائصها.
- من الناحية البيئية، يشكل الأمريسيوم تحديًا بسبب نشاطه الإشعاعي وتأثيره على البيئة. تتطلب عمليات التخزين والتخلص من النفايات التي تحتوي على الأمريسيوم اتخاذ إجراءات حماية صارمة لمنع تسرب الإشعاع وحماية البيئة والمجتمع.
خصائص الأمريسيوم
- يُعتبر هذا العنصر فلزاً مُشعاً.
- لونه فضيَ يميل في أغلب الأحيان إلى الأبيض، إلى جانب كونه أكثر فضيّةً من البلوتونيوم والنبتونيوم.
- يمتاز بليونته وهشاشته إضافةً إلى مُطاوعته الكبيرة؛ مما يجعله قابل للطرق والتشكيل.
- يُعتبر الأمريسيوم مادةً إنشطاريّة إلى حدٍ ما.
- له لمعان وبريق عاليين.
- يتأثر بشكلٍ كبير عند تعرّضه إلى الهواء ولفتراتٍ طويلة؛ الأمر الذي يجعل لونه يخفت.
- يتشابه في بعض من خصائصه الكيميائية مع عنصري البلوتونيوم واليوروبيوم.
- يعتمد في تركيبه على طبيعة الضغط ودرجات الحرارة المحيطة به.
- قابل للتفاعل مع الأكسجين ولكنه يذوب عند وضعه مع الأحماض.
- له سماحية إشعاعيّة قوية مُقارنةً بباقي العناصر.
استخدامات الأمريسيوم
- يتم استخدامه بشكلٍ رئيسيّ في صناعة حساسات الدخان، حيث تحتوي هذه الحساسات على كميّات كبيرة من هذا العنصر.
- يدخل في أغلب الأحيان في عمليّات التصوير الإشعاعيّ إلى جانب استخدامه في مُعظم عمليات الرنين المغناطيسيّ.
- يتم استخدامه في أغلب الأحيان في عمليّات صناعة العديد من الأسلحة النوويّة إلى جانب استخدامه في صناعة بعض المُعدات العسكريّة.
- يتم استخدامه في العديد من المُفاعلات النوويّة.
- يتم استخدامه في بعض الأحيان في صناعة العديد من السبائك المعدنيّة.
- يمكن استخدامه في أغلب الأحيان في صناعة البطاريات الموجودة بشكلٍ محدد في المركبات الفضائية.
- يُعتبر هذا العنصر مفيداً في انتاج وتكوين مجموعة من العناصر الأخرى، حيث يعتبر مصدراً رئيسيّاً يساهم في تكوين وانتاج جزيئات ألفا وبيتا.
نظائر الأمريسيوم
يحتوي الأمريسيوم كغيره من العناصر على مجموعة من النظائر المُستقرة والمُشعة، حيث يصل عدد هذه النظائر إلى حوالي ثمانيّة عشر نظير.
يُعتبر نظير الأمريسيوم:243″ من أكثر النظائر ثباتاً واستقراراً، يدخل هذا النظير في أغلب الأحيان في عمليات صناعة الأسلحة النوويّة، إلى جانب أنّ له عمر نصف يُقدّر بآلاف السنين، في حين يكون عمر النصف للنظائر المُتبقيّة أقل من خمسون ساعة.
