ما هو الدوبنيوم
الدوبنيوم: هو عنصر من العناصر الكيميائيّة، نادر الوجود والاستخدام، يُرمز له بالرمز الكيميائيّ”Db”، عدده الذريّ يساوي”105″، يقع في الجدول الدوريّ ضمن عناصر المجموعة الخامسة والدورة السابعة، يتبع في تصنيفه إلى الفلزات الإنتقاليّة.
يمتاز الدوبنيوم بثباته الكبير مُقارنةً بباقي العناصر الكيميائيّة المُحيطة به؛ وذلك نظراً لأنّ التحكم في عدد النيوترونات الموجودة في النواة يتم بشكلٍ جيد ودقيق للغاية، حيث أنّه ونتيجةً لهذا التحكّم سيتم الحصول على نواة ثابتة بشكلٍ جيد.
على الرغم من ثبات هذا العنصر والتشابه الكبير في بعض خصائصه الكيميائيّة مع عنصر التنتاليوم إلّا أنّه لا يمكن استخدامه في أي من التطبيقات الصناعيّة؛ وذلك نظراً لندرة انتشراه وتواجده على سطح الأرض.
حقائق عن عنصر الدوبنيوم
- يعود السبب وراء تسميّة الدوبنيوم بهذا الإسم إلى المكان الذي أكُتشف فيه وهي بلدة دبنا الموجودة في مدينة روسيا، حيث تم اكتشافه لأول مرة في مختبر جوينت الخاص بالأبحاث النوويّة، ثم بعد ذلك بدأت مجموعة من الجامعات والمعاهد باجراء عدد من التجارب والأبحاث حتى تمكنو من الحصول على هذا العنصر واستخراجه بشكلٍ كامل، ومن هذه الجامعات التي إهتمت بهذا العنصر بشكلٍ كبير جامعة كاليفورنيا.
- هذا وقد تم انتاج هذا العنصر كغيره من العناصر عن طريق القيام بعمليّات قذف، حيث تم الإستعانة بشعاع لنوة الهيدروجين لقذف عنصر الكاليفورنيوم باستخدام جهاز خاص يعمل على تسريع جسيمات الشحنات الكهربائيّة وتحديد أماكنها حتى يتم في النهاية تصنيع عنصر الدوبنيوم.
- يّعدّ هذا العنصر من العناصر المُصنّعة التي يتم العثور عليها في الطبيعة بشكلٍ تلقائيّ، هذا وقد قامت بعض الدول بانتاج هذا العنصر ولكن بكميّات قليلة نوعاً ما؛ وذلك نظراً لإنّ تكلفة انتاجه كبيرة إلى جانب حاجته لبذل جهد وطاقة عاليين، هذا وقد تُعتبر كل من كاليفورنيا وروسيا من أهم الدول التي تهتم بانتاج وصناعة هذا العنصر بشكلٍ مُستمر.
- الدوبنيوم كغيره من العناصر له أضراراً وأخطاراً واضحة تظهر عند التعرُّض المباشر ولفتراتٍ طويلة له، حيث أنّه قد يُسبب في بعض الأحيان صعوبة في التنفس وبالتالي الشعور بالاختناق لذلك يُنصح بضرورة أخذ الحيطة والحذر عند التعامل معه.
- تم اكتشاف الدوبنيوم لأول مرة في مختبرات البحوث النووية في دبلن، أيرلندا، من قبل فريق دولي من العلماء.
- الدوبنيوم هو عنصر اصطناعي، ويتم تحضيره عن طريق تفاعلات نووية مع العناصر الثقيلة مثل الكاليفورنيوم.
- بسبب قصر نصف عمره النووي القصير، يكون للدوبنيوم تطبيقات قليلة في الحياة اليومية. إلا أنه يلعب دورًا هامًا في الأبحاث النووية وفهم الظواهر النووية على مستوى الجسيمات الدقيقة.
- يواجه إنتاج الدوبنيوم تحديات كبيرة نظرًا لصعوبة تحضيره ولقصر نصف عمره النووي، مما يجعل من الصعب الحصول على كميات كافية للدراسات العلمية والتطبيقات الفعلية.
- يأتي اسم الدوبنيوم من اسم مؤسس المختبر حيث تم اكتشافه، وهو معهد الدوبنيوم للبحوث النووية في دبلن.
- الدوبنيوم يتمتع بخصائص فيزيائية فريدة تجعله محط اهتمام العلماء في دراسة الظواهر النووية والتفاعلات الذرية.
- الدوبنيوم يستخدم في الأبحاث النووية لدراسة التفاعلات النووية المعقدة ولفهم الخصائص الفيزيائية والكيميائية للعناصر على المستوى الذري.
- على الرغم من تحديات التصنيع، يتم استكشاف إمكانية استخدام الدوبنيوم في مجالات مثل التكنولوجيا النووية المتقدمة، والتي قد تشمل استخدامه في تحسين تقنيات التصوير النووي وتطبيقات الطب النووي.
- يتم التعامل بعناية شديدة مع الدوبنيوم والمواد المتعلقة به في المختبرات النووية لضمان الأمان والحفاظ على البيئة. يتم اتخاذ إجراءات صارمة للتحكم في التأثيرات البيئية المحتملة.
نظائر الدوبنيوم
الدوبنيوم كغيره من العناصر التي تحتوي على عدد من النظائر المُشعة، حيث يصل عدد نظائر هذا العنصر إلى حوالي ثلاثة عشر نظيراً مُشعّاً، يُعتبر نظير الدوبنيوم”260″ من أكثر هذه النظائر انتشاراً وتواجداً إلى جانب أنّ عمره النصف لا يزيد عن ثانية واحدة فقط.
إلى جانب ذلك فقد تم اكتشاف كل من النظير”261″ والنظير”262″ في المعهد الخاص بإجراء الأبحاث النوويّة، حيث تبيّنّ أنّ لهذه النظائر عمر نصف مُختلف إضافةً إلى اختلافهما في كل من الكتلة الذريّة والوزن الذريّ.
خصائص الدوبنيوم
- يُعتبر الدوبنيوم عنصراً إصطناعيّاً يمتاز بنشاطه الإشعاعيّ الكبير.
- له كهروسلبية مُنخفضة مُقارنةً بباقي العناصر الأخرى.
- يظهر في أغلب الأحيان في الحالة الصلبة.
- له نظاماً بلوريّاً مُكعب الشكل.
- يمتلك مغناطيسيّة مُسايرة.
- يمتلك خمس أرقام تأكسد.
- قابل للتحلُّل.
- يتشابه في بعض الأحيان في بعض من خصائصه الكيميائيّة مع عنصر التنتاليوم أو البينتيوم.