ما هي قصة اختراع شماعة الملابس؟
قصة اختراع الشماعات وجهود المخترعين في ابتكارها:
في كل الأوقات وعلى مر السنوات احتاج الأشخاص أداة خاصة لتعليق ملابسهم والمحافظة عليها فكان لا بد من ابتكار أداة نقوم من خلالها بالمحافظة على ملابسنا مرتبة من غير تجاعيد تلك الأداة بالطبع هي الشماعات أو ما تُسمّى بعلاقة الملابس كل المنازل في وقتنا الحالي تقوم باستعمالها فهي تُعتبر جزءًا من خزانة الملابس.
الحقيقة وكالعديد من الاختراعات والابتكارات المختلفة، لم يكن مخترعها شخص واحد بل عدة أشخاص وبالرغم من ذلك لم يتغير شكلها على الإطلاق منذ اختراعها، إلّا بتغييرات طفيفة، من المخترعين كان ألبرت جيه باركهاوس، المولود في مدينة جاكسون بولاية ميشيغان، قام ألبرت بتصميم الشماعات الأكثر شعبية اليوم والتي لاقت رواجًا منذ إنشائها.
بدأت القصة عام 1903م، عندما كان ألبرت يريد تعليق معطفه، نظر حوله ليجد سلكًا، شرع في ثني السلك وبذلك حصل على الشكل الشهير للعلاقات التي نستخدمها اليوم، إنّ أكثر المواد المستعملة في صناعتها كان البلاستيك وما زال، بعض المؤرخين يقول بأنّه يجب أن تُنسب إلى توماس جيفرسون، الذي اخترع الشكل الخشبي للشماعة من الخشب في منزله في مونتايسلو، تم اختراع شماعات في عام 1869م، من قبل رجل يُدّعى (O. A. North) الذي كان من بريطانيا، كونيتيكت.
اختراعه انتشر في نفس الوقت مع نهاية الثورة الصناعية، يقال بأنّ ألبرت قد ألهمته فكرة ذلك الاختراع العظيم للشماعات من التي صنعها (North)، قديمًا كان من الواضح أنّ الفيكتوريين هم الجيل الأول الذين بدأوا في استخدام الشماعات لتعليق الملابس في الخزانات، بدأت مجموعة من التصميمات الجديدة في الظهور، في الواقع كان عام 1906م هو العام الذي تم فيه استخدام الشماعات وبيعها في المتاجر بدايةً في متجر لبيع الملابس الرجالية في ميشيغان يملكه ماير ماي.
بعد ذلك تضاءلت الجهود في تصنيع العديد والعديد منها نظرًا لسهولة استخدامها والمواد البسيطة المستخدمة في تكوينها فوصلت للعديد من الدول لتقوم باستعمالها، عام 1932م حصل رجل يُدعى شويلر سي هوليت على براءة اختراع شماعات مُعدّلة من الورق المُقّوى، بعد فترة ليست طويلة في عام 1935م، توصل إلمر دي روجرز إلى تصميم شماعات حيث كانت الأفضل من نوعها ولا تزال تستخدم حتى يومنا الحالي، بواسطة (Joy Mangano) تم أيضًا ابتكار شماعات رفيعة للغاية.
كان ابتكار (Joy Mangano) منتجًا ناجحًا للغاية (غير مصنوعة من المعدن)، كانت الشماعات الخاصة بها هي المنتج الأكثر مبيعًا على الإطلاق حيث بلغ إجمالي المبيعات أكثر من 300 مليون وحدة، بحلول أوائل القرن العشرين، أصبحت الشماعات لا غنى عنها وتم تسجيل مئات التصميمات الحاصلة على براءات اختراع لدى مكتب براءات الاختراع الأمريكي.
الآن بفضل التصميمات الحديثة أصبح هناك تنوع وابتكارات حديثة في تصنيع الشماعات من مجموعة مختلفة من المواد، ولكن يقيت مادة البلاستيك من أكثر المواد التي تصمم منها الشماعات بعد ذلك الخشب، لذلك قد يسميها البعض بالعلاقات البلاستيكية، مع مناقشة كل هؤلاء المخترعين، فإنّ السبب الحقيقي وراء ظهور فكرة اختراع الشماعات جاء من الضرورة لاستخدامها، بقيت الشماعات واحدة من أبسط القطع وأكثرها استخدامًا على مر السنين.