كلود تانوجي

اقرأ في هذا المقال


من هو كلود تانوجي؟

كلود تانوجي هو عالماً وفيزيائياً ومُخترعاً معروفاً، اشتهر في زمانه وبعد وفاته في أبحاثه ودراساته التي لا تزال قائمة حتى يومنا هذا، قدّم العديد من الإسهامات والإنجازات التي كان لها دوراً كبيراً وواضحاً في تقدّمه واشتهاره، إلى جانب ابتكاراته التي ساهمت في تطوّر مدينته وازدهارها.

ولد كلود تانوجي في الأول من شهر أبريل لعام “1933” للميلاد، حيث كان من مواليد مدينة قسنطينة في الجزائر التي نشأ وترعرع فيها، كما أنّ أولى أبحاثه ودراساته كانت في مسقط رأسه، إلى جانب ذلك فقد كان كلود تانوجي ينتمي لواحدة من الأسر العريقة والمعروفة بعلمها، والتي كانت تحث على ضرورة تعلّم كل فرد من أفرادها؛ الأمر الذي جعل منه شخصيةً علمية وعملية في سنٍ مبكرة.

ما لا تعرفه عن كلود تانوجي:

اشتهر كلود تانوجي بكثرة سفره وتنقّله، حيث زار مُعظم مناطق ودول العالم؛ رغبةً منه في الحصول على كماً علمياً يُمكّنه من البدء بإجراء تجاربه وأبحاثه دون أن يتعرض لأية أخطاءٍ أو انتقادات، إلى جانب رغبته في تطوير علومه وثقافته، هذا وقد تمكن من خلال سفراته بأن يلتقي مع أشهر العلماء والمُبتكرين الذين بزغوا في ذلك الزمان، حيث تأثر بالعديد منهم وأخذ عنهم بعض من علومهم ومعارفهم.

هذا وقد عُرف عن كلود تانوجي أنّه كان يُقيم العديد من المُحاضرات في شتى الدول والبلدان التي يزورها، حيث كان يحضر تلك المُحاضرات العديد من الطلبة والتلاميذ الذين تلّمذوا على يده أمثال الفيزيائي سيرج حاروش، إلى جانب ذلك فقد ورد عن كلود تانوجي أنّه شارك مجموعة من العلماء لإتمام أبحاثهم وتجاربهم التي كانت تتمحور بشكلٍ رئيسي على عملية حبس وتبريد الذرات وذلك باستخدام الليزر.

تولى كلود تانوجي العديد من المهام والأعمال التي كانت السبب وراء شهرته وترقيته، حيث عمل في بداية حياته أستاذاً جامعياً في العديد من الجامعات من أشهرها جامعة لايدن وجامعة بيير وماري كوري وجامعة باريس، إلى جانب عمله في أشهر المختبرات العلمية التي تعنى بالتجارب والتطبيقات العلمية، هذا وقد عُرف عنه أنّه كان مُشاركاً في عضوية العديد من الجامعات والأكاديميات التعليمية، حيث كان عضواً في الأكاديمية الروسية للعلوم والفنون والأكاديمية الوطنية للعلوم، إلى جانب مُشاركته في كل من الأكاديمية الفرنسية للعلوم والأكاديمية الأوروبية للعلوم.

يُعتبر كلود تانوجي واحداً من العلماء الذين حصلوا على العديد من الجوائز والتكريمات؛ تقديراً لهم على ما بذلوه من جهودٍ وتضحيات في سبيل إيصال علومهم حيث حصل على جائزة نوبل في الفيزياء وجائزة هارفي، إلى جانب حصوله على مجموعة من الأوسمة المهمة من أهمها وسام الصليب الأكبر لجوقة الشرف ووسام جوقة الشرف من رتبة قائد وغيرها.


شارك المقالة: