كوكب الأرض وتفسيرات تكونه

اقرأ في هذا المقال


مفهوم الأرض

أكبر الكواكب في النظام الشمسي من ناحية القطر والكتلة والكثافة، تقع في المرتبة الثالثة من حيث البُعد عن الشمس، تُعتبر موطناً ومسكناً للعديد من الكائنات الحية خاصة الإنسان الذي طوّر مجتمعات وحضارات وثقافات مُتنوعة كالسّياحة والتجارة والقتال العسكري،.

كما أنّها الكوكب الوحيد الموجود عليه حياة، ونتيجة لذلك حدثت تغيّرات على الغلاف الجوي وعلى الظروف غير الحيويّة الموجودة عليه، وبالتالي تكاثرت الكائنات التي تحتاج إلى توافر الأكسجين، ونتيجة دوران الأرض حول الشمس تحصل على الطاقة والدفء بالإضافة إلى المياه، الأمر الذي ساعد على نشأة واستمرار الحياة، حيث تمّ الأخذ بِعَين الاعتبار أنّ كوكب الأرض هو بيئة مُتكاملة يتوجّب على الإنسان العناية بها وصيانتها وحمايتها من الأخطار التي من الممكن أن تتعرّض لها.

النظريات التي تفسر آلية تكون كوكب الأرض

  • نظرية الانفجار العظيم: في البداية كانت الأرض نقطة كثافتها غير متناهية وبالغة الارتفاع في حرارتها، ثمّ بدأت هذه النقطة بالتمدد وانخفاض درجة حرارتها بشكل مفاجئ، ليحدُث انفجار غير واضحِ الأسباب بشكل كامل، ونتيجة هذا الانفجار تكوّنت جزيئات وعناصر ومواد مُفككة تُساهم في تكوين المجرات والنجوم والكون الموجود حالياً، حيث تتحدّث هذه النظرية عن أصل الكون وتطوّره كما تُقدّم شرحاً عن كيفية توسُّع الكون ولكنّها لا تتحدّث عن الانفجار بالمعنى العام.
  • النظرية السديميّة: من النظريات التي تُفسر نشأة الكون، حيث تُبيّن كيفية تشكّل وتطوّر النظام الشمسي، وتوضّح أصل كوكب الأرض، حيث نشأ النظام الشمسي نتيجة حدوث تصادم أدى إلى تكوّن سُحُبٍ سديميةٍ، تمتاز هذه السُحُب بالضخامة والسُّخونة، بعد ذلك انخفضت حرارتها وبردت مما أدى إلى تقلّص حجمها وبالتالي تكون الكوكب.
  • نظرية التصادم: حدوث تفاعلات كيميائية نتيجة تصادم الجزئيات المتفاعلة مع بعضها البعض، مما يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة وبالتالي حدوث انكسار لهذه الجزيئات المُتكوّنة، حيث تمتلك هذه الكسور طاقة تزيد أو تساوي مقدار طاقة التنشيط للتفاعل.

تطور ونضوج الأرض

شهدت الأرض بعد تكوّنها من السديم الغازي عدداً من التغيُّرات حتى وصلت إلى ماهي عليه الآن حيث تكوّنت الأغلفة الداخلية والخارجية للأرض وفيما يلي شرح مُفصّل لهذه الأغلفة:

  • تكوّن الأغلفة الداخلية: تُعبّر عن اللُبِّ الناتج من هبوط المواد الصخرية المُكوّنة للأرض ذات الكثافة الثقيلة إلى الأسفل، أمّا القشرة فتنشأ نتيجة ارتفاع المواد الأخفِّ على السطح،في حين تعمل المواد ذات الكثافة المُتوسطة المكوِّنة للأرض على تكوّن مايُسمى بالعباءة الواقعة بين اللُب والقشرة.
  • تكوّن الأغلفة الخارجية: نتيجة حدوث نشاط إشعاعي تتوّلد تيارات حمل حراري تعمل على تشقُق القشرة الصلبة وخروج الصهير وبالتالي حدوث نشاط بركاني أدَّى إلى تحرير كميات كبيرة من الغازات التي تجمّعت حول الأرض وكوّنت الغلاف الغازي، ثم بعد ذلك تجمّع بخار الماء بشكل كبير ممَّا أدى إلى تساقط كميات كبيرة من الأمطار تجمّعت في البحار والمحيطات والأنهار لتُكوِّن الغلاف المائي، وبعد أن تكوّن الغلاف المائي والغازي أصبح سطح الأرض مُهيَّأ لبداية الحياة عليه ليتكوّن الغلاف الحياتي.

ماذا تسمى الطبقة الخارجية الصخرية للأرض

الطبقة الخارجية الصخرية للأرض تعرف بالقشرة الأرضية. تُعد القشرة الأرضية الطبقة العلوية من القشرة الجيولوجية، وهي الطبقة التي نسكن عليها ونعيش عليها. تتألف القشرة من مجموعة متنوعة من الصخور والمعادن، وهي المكان الذي يجري عليه معظم العمليات الجيولوجية والجيوكيميائية التي تؤثر على سطح الأرض.

تتغير سماكة القشرة الأرضية باختلاف الموقع، حيث تكون أكثر سماكة تحت القارات وأقل سماكة تحت المحيطات. القشرة الأرضية تلعب دورًا حاسمًا في تحديد خصائص السطح الأرضي وتضمن بقاء الكائنات الحية والبيئة على سطح الكوكب.

الأجزاء المُختلفة للأرض

  • تتكون الأرض من اليابسة التي تحتوي على الجبال والوديان والسهول والمناطق المسطَّحة.
  • الهواء الذي يحتوي على الغازات المُتعددة كالأوكسجين والهيدروجين والنيتروجين.
  • المياه التي تشمل على البحار والمحيطات والأنهار والأمطار وغيرها.
  • أمّا الحياة فهي تتضمن الكائنات الحيَّة من بشر وحيوان ونبات، بالإضافة إلى الكمِّ الهائل ممّن يمتلكون الحياة على الأرض.

شارك المقالة: