كيف صنف الجيولوجيين أهمية الصخور الرسوبية؟

اقرأ في هذا المقال


تصنيف الجيولوجيين أهمية الصخور الرسوبية:

عندما درس الجيولوجيين الصخور الرسوبية قاموا بتصنيف أهميتها وببادئ الأمر قامو بالشرح المبسط عنها ومن ثم توصلوا إلى أهمية الصخور الرسوبية في القشرة الأرضية، فقال الجيولوجيين أن الصخور الرسوبية تنتج بسبب عملية تفتيت الصخور السابقة مثل الصخور النارية والمتحولة والصخور الرسوبية، ويكون ذلك من تأثير عملية التجوية والحت وغيرها من العمليات الخارجية المؤثرة في سطح القشرة الأرضية، ثم أيضاً ما يتبعها من عمليات نقل للفتاتات والركامات تحت الظروف العادية من ضغط ومن حرارة وفي النهاية، يحدث لها ترسيب داخل الأحواض الترسيبية المائية واليابسة، حيث تتماسك وتتصلب بفعل عوامل اللحام والضغط والتجفيف عليها فتتحول إلى صخور رسوبية.
لذلك توصل الجيولوجيين إلى أن الصخور الرسوبية هي عبارة عن نوع من الصخور التي تتشكل فوق سطح القشرة الأرضية بسبب ترسيب المواد الصلبة التي تكون محمولة بواسطة عوامل نقل مثل التيارات المائية أو التيارات الهوائية أو من خلال الجليديات، وهذه الصخور تتواجد في الطبيعة وتكون على هيئة طبقات بعضها فوق بعض وتختلف فيما بينها اختلاف كبير جداً من حيث سمك الطبقات والتركيب المعدني للطبقات، لذلك اعتمد الجيولوجيين على اتساع وانتشار الصخور الرسوبية في تصنيف أهمية الصخور الرسوبية، فهي تغطي ثلاثة أرباع سطح القشرة الأرضية اليابسة بينما يغطي الربع الباقي بواسطة الصخور النارية والصخور المتحولة.

بالإضافة إلى ذلك فإن قيعان البحار والمحيطات تمثل أماكن مناسبة لترسيب أنواع الصخور الرسوبية، حيث أنها تسمح بترسب فوقها صخوراً أخرى ذات أنواع ومصادر مختلفة، ولكن تكون أهمية الصخور الرسوبية لأنها تمثل المواد الخام تلك التي يحتاجها الجيولوجيين أو مختلف الأشخاص في عمليات البناء فعلى سبيل المثال إن الحجر الرملي والجيري بالإضافة إلى الزلط والإسمنت وحجارة البناء هي عبارة عن أمواج أساسية لا غنى عنها في أعمال الإنشاءات المختلفة، كما أن الصخور الرسوبية تعتبر مكامن لبعض مصادر الطاقة غير المتجددة ومن الأمثلة عليها النفط والغاز الطبيعي والفحم بشتى أنواعه.
كما أن الصخور الرسوبية يعتبرها الجيولوجيين على أنها المصدر الأساسي لبعض المعادن مثل الفوسفات والأملاح المعدنية المختلفة، والصخور الرسوبية تساعد الجيولوجيين على دراسة تأريخ الأرض الجيولوجي وتطور الحياة على سطح الأرض وذلك من خلال ما تحتويه من أحافير تمثل الحياة السابقة على هذا السطح.


شارك المقالة: