ما هو التركيب المعدني للصخور الإندفاعية؟

اقرأ في هذا المقال


التركيب المعدني للصخور الإندفاعية:

من خلال التصلب الذي يحدث للمهل تتشكل فلزات صلبة ذات انصهار قليل، بحيث أنها سليكات بشكلٍ عام حيث تتجمع هذه الفلزات لتساعدُنا في تحديد الصخور الإندفاعية، لذلك ولتتم هذه العملية يجب علينا أن نعمل على توضيح العناصر المتكونة، ومن خلال هذه العملية نستنتج أنها تسيطر على البتروغرافيا، مع تواجد تضاد بين الفلز الأبيض التي تكون خفيفية أوكوفوليت وبين الفلز الأسود حيث تكون ثقيلة مثل الباريليت.
ومن هذه الفلزات يوجد فلزات يقال عنها جوهرية؛ وذلك نظراً لإن الجيولوجيين قاموا باستعمالها لتعيين النماذج الصخرية مثل: ( مرو، صفاح (سواء أكان صفاح حديث أو أشباه صفاح)، مايكا بيضاء)، لكن بما يخُص الفلزات البيضاء هناك فلزات جوهرية وهي بيرودوت، بايروكسين أمفيبول، مايكا سوداء، تلك التي لها علاقة بالعناصر السوداء، أما بالنسبة للفلزات اللاحقة فهي التي تكون داخل الصخور ولا تفيد في تمييزها حتى وإن كانت متواجدة بشكل ثابت داخل الصخور مثل: الأباتيت، الزيركون، ركازات مُختلفة.
تتميز الفلزات التي تم تسميتها بفلزات عرضية تلك التي تنتج من خلال خاصية كيميائية مهمة للمهل الناري أو بسبب شرائط تخص تصلب المهل الناري، لذلك فإن بعض البايروكسين والأمفيبول لا ينتج إلاّ داخل المهل ذو القلوية الشديدة، وفي حال تشكّلت السيلليمانيت، آندالوزيت، كوروندون، سيبنيلات، كورديريت فسيكون لهُ علاقة بالمهل ذو الألومينية الشديدة.
إن أشباه الصفاح أو الصفاح الحديث لا يتشكل إلاّ في حالة كان هناك نقص بالسيليس بحيث لا يكون هناك إشباع لكل الألومين، كما يتواجد صخوراً فيها عجز بالسيليس مما يكون إنتاج الأمفيبولات والبايروكسينات مُنتظماً، بشرط أن يستعمل الصفاح جزء صغير من الكلس، كما أنّ بعض الفلزات تلك التي يُقال عنها ذات منشأ ناري لا تتمكن من التبلور إلاّ من خلال الإنصهار الناري حيث تكون بحرارة مرتفعة ليست بحاجة إلى تدخل الممعدنات مثل بايروكسين، بيرودوت، صفاح كلسي صودي، بالإضافة إلى الماغنيتيت والنيفيلين.
لكن هُناك فلزات أخرى تبدو الممعدنات فيها وكأنها عدوة مثل اللوسيت، على الرغم من تواجد مجموعة كاملة من الفلزات والتي تُعتبر فلزات مولدة للغازات وتتطلب تواجد الممعدنات لكي تتشكل مثل الماء الذي يحتاج إلى الأمفيبول والكلور الذي يحتاج إلى الصوداليت تتواجد هذه الأنواع من الفلزات في الصخور المبلورة داخل الأعماق أو قد تكون قريبة من سطح الأرض.


شارك المقالة: