ما هو دور الكيمياء التحليلية في الجريمة

اقرأ في هذا المقال


ان للكيمياء التحليلية خاصة وللكيمياء عامة دور مهم في تطوير المجتمع ولها دور فعال في اكتشاف غموض العديد من الجرائم، والتي لا تحل ملامستها وغموضها إلا باكتشاف أدق التفاصيل التي لا تكتشف إلا بدور الكيمياء التحليلية، حيث إن هناك علم يسمى بعلم كيمياء الجريمة، يقوم هذا العلم باستخدام الأدوات المواد الكيميائية.

أسباب استخدام المواد الكيمائية في مجال الجريمة

  • كشف ملابسات العديد من الجرائم باستخدام مواد تظهر أدق التفاصيل مثل المواد التي تكشف البصمات.
  • استخدام أجهزة التحليل لتحليل عينات الدم والشعر وعينات الحمض النووي.
  • اكتشاف مسرح الجريمة حتى لو تم إخفاء المكان؛ وذلك باستخدام مواد تكشف عن لون ورائحة الدم.
  • سهولة اكتشاف غموض بعض القضايا التي بدورها تحتاج إلى عملية تحليل.

ما هو دور الكيمياء التحليلية في مجال الجريمة

يوجد للكيمياء التحليلية دور كبير في عملية تحليل المواد التي تكون موجودة في مسرح الجريمة، والتي يتم إرسالها إلى مختبرات التحليل التي تقوم بدورها بإرسال تقارير إلى الجهات المعنية، حيث يوجد فرع من فروع الكيمياء يسمى كيمياء شرعية حيث يدرس كتخصص في الجامعات، ويقوم هذا الفرع على فحص البصمات وأخذها وفحص قزحية العين وأخذ آخر صورة لها وفحص أخر استشعار قام فيها الجسد وفحص لون الشفاه.

حيث إن الكيمياء الشرعية أو ما تسمى بكيمياء الجنائية لا تقتصر فقط على عمليات القتل ووقوع الجرائم إذا أنها تساعد في حل كثير من قضايا السرقة؛ وذلك من خلال استخدام مواد تكشف عن البصمات حتى في حال إن السارق استخدم القفازات، أو حتى إي نوع من أنواع الحوادث مثل حوادث الحريق فباستخدام أجهزة التحليل التي تستخدم في الكيمياء التحليلية نستطيع كشف العديد من التفاصيل.

أنواع الفحوصات التي تستخدم في الكيمياء الشرعية

  • فحص البصمات وذلك من خلال اخذ بصمات اليد وبصمات القدم وبعدها إرسالها إلى مختبرات التحليل
  • فحص نظائر الكربون وهو النضير 14، ويتم في هذا الفحص فحص العظام التي مر عليها وقت، ولم يتم كشف أسبابها؛ وذلك باستخدام مواد تظهر الحمض النووي حتى لو مر عليه وقت.
  • اختبار ماركي، حيث يستخدم هذا الاختبار للكشف عن وجود المخدرات حتى وان كانت مخدرات صعبة التركيب مثل الأفيون.

تعد الكيمياء الجنائية أو ما تسمى بالكيمياء الشرعية مهمة جدا لتحليل الكثير من القضايا الصعبة، والتي تحتاج لمثل هذه المواد لإظهار الحقيقة، حيث لا تقتصر على الجرائم فقط، ولكن كشف المسببات بالحوادث مثل حوادث الحريق والمتفجرات.

المصدر: كتاب الكيمياء التحليلية /اسم المؤلف:ديفيد هارفيكتاب أساسيات الكيمياء/اسم المؤلف:سليم عبد العليم/سنة النشر2007كتاب التحليل آلي/اسم المؤلف: العسود وبسام أبراهيم/سنة النشر 2005كتاب عبقريات الكيمياء /اسم المؤلف:د.عاطف خليفة/سنة النشر 2011


شارك المقالة: