ما هي آلية تواجد الصخور الإندفاعية؟

اقرأ في هذا المقال


آلية تواجد الصخور الإندفاعية:

قام الجيولوجيين (علماء الأرض) بملاحظة وتمييز ثلاثة نماذج رئيسيّة ترتبط مع مقدار التبلور ونسيج الصخور الإندفاعيّة وهي صخور الكتل والصخور العروقية والصخور البركانية (اللابية)، حيث أن الصخور الكتلية لا يُمكن ملاحظتها واكتشافها إلاّ بعد أن تتعرض لعملية لحت، والتي يتم من خلالها الكشف والوصول إلى صخراًَ باتوليتاً مرفوعاً من خلال الحركات التكوتنيَّة، كما يملك هذا الصخر تركيباً كيميائياً متجانِساً، يظهر على مساحات واسعة لكنّه غير مطابق للطبقات المحيطة به.
إنَّ هذا النوع من الصخور الإندفاعية (الصخور الكتليّة) يتبلور داخل الأعماق وتكون ذات تبلور كثلي وذات نسيج حبيبي حيث أنه تم تسميتها بإسم صخور الأعماق أو صخور ذات أعماق سحيقة كما قال علماء الصخور الألمان. إن صخور العروق تنتج من الصخور الكتلية بحيث تُشكل النتؤات لكن هذه العلاقة لا تتواجد بشكلٍ كبير وقد تُعتبر غير مرئية، كما أننا نسمي هذا النوع من الصخور بإسم عرقاً.
تتخذ الصخور العروقية عروق الصخور الإندفاعية بشكلٍ مميز بالنسبة للصخور التي تحيط بها، لكنها تظهر بعدة أوضاع، فقد تكون بشكلٍ موازي للمسافات وذلك بناءاً على تواجد الصخر الإندفاعي بين طبقات رسوبية، حيث يملك سماكة طبقة وسطحية يسمى بعرقٍ طبقي، لكن عدما يحصل تحديد لصخر داخل بين الطبقات الرسوبيّة ومن ثم يبعد بطريقة عنيفة بين الطبقات المماسة له وخاصة في الجزء الأعلى فسيتم حمل العدسات الجسيمية أو ما تسمى بالأجراس عند إذن يكون إسمه لاكوليتات.
يكون المهل في اللاكوليتات قد وصل إلى مكانه بحالة مائعة، لكنَّه تصلب فيما بعد، ومن المُحتمل أن يتواجد عرق من صخر إندفاعي يحدث له تقاطع ثاني مع طبقات تصادفه بحيث ينتج إنطباعاً بالإندفاعية، في حال أن المهل الأصلي قد حُقل في شق من الأرض كان متواجد من قبل فسيتم تسميته بعرقٍ مُستعرض، كما أن العروق عمودية المظهر والتي تعود في أصلها للمداخن البركانية القديمة يتم تسميتُها بإسم أعناق.
أما بالنسبة للصخور البركانية التي تسمى أحياناً بالصخور اللابيّة أو التدفقية تكون قد انساحت من البراكين حيثُ تُصبح في الغالب بحالة مسكوبات أو ما يعرف بمنتجات قذف نتجت من انفجار مواد متصلبة مثل القنابل أو رماد.


شارك المقالة: