الخصائص الكيميائية للفلزات:
يجب علينا ملاحظة الخصائص الضوئية للفلزات؛ وذلك نظراً لكونها أنها تمتلك أهمية بالغة، حيث أنها تعمل على تأدية خدمات كبيرة تساعد على دراسة الفلزات المختلفة التي تكوّن الصخور وتساعد في تحديد نوعية الفلزات، يُمكننا التأكد من خصائص هذه الفلزات من خلال المجهر الإستقطابي، حيث أننا نملك كجيولوجيين سلسلة كبيرة من اختبارات تجريبية والتي تعمل على التحقق من هذه الخصائص بشكل مختصر وكافي بشكلٍ عام.
إن هذه التفاعلات يمكننا أن نتعامل معها تحت المجهر والتي تسمى بالتجارب الكيميائية المجهرية، حيث أنها ستكون قائمة على أن بعض الفلزات حساسة بسبب تأثير الملونات، كما تمكنا من حل بعض الفلزات بواسطة الكواشف المناسبة والتي ساعدت على تشكيل البلورات المجهرية المميزة فعلى سبيل المثال عملية الكشف عن الآلومين الذي يتشكل من خلال تشكُّل الكيزيوم وعن الكالسيوم من خلال تشكل الجبس.
كما أننا كجيولوجيين نملك القدرة على إجراء العديد من التجارب فهناك طريقة تسمى طريقة اللآلئ، حيث يتم من خلال هذه الطريقة الإستفادة من خاصية تمتلكها بعض الأجسام كالبورق وملح الفسفور التي عملت على حل الأكاسيد المعدنية كي يتم إنتاجها تحت الحملاج ومن خلال اللهب المؤكسد لتصبح كتلاً زجاجية ذات لون يتعلق بطبيعة الأكسيد، حيث أنَّ هذه العملية تحدث من خلال استعمال سلك من البلاتين يكون على شكل حلقة (معقوف) والذي يحمى حتى من الإحمرار.
ثم يتم تغطيسه بشكلٍ متتالي في البورق الذي يتم تسخينه لتشكيل اللؤلؤة ومن بعد ذلك يتم دراسة الفلز بعد تحويله إلى مسحوق غباري، حيث تم تشكيل جداول تبين لون اللآلئ الناتجة بسبب مختلف الأكاسيد المعدنية، حيث نجد أن أكسيد المغنيز ينتج على البارِد لؤلؤة ذات لون بنفسجي، في حين أنّ أكاسيد الكوبلت تنتج لؤلؤة زرقاء أما أكاسيد النيكل فإنها تعطي لؤلؤة سمراء.
ومن الطرق الأخرى هي طريقة الطلائات والتي تعتمد على تسخين مسحوق الفلز والذي يكون بشكل متفرد أو مخلوق بآزوتات الكوبلت، ويكون ذلك في فتحة موجودة في قطعة فحم خشبي تحت تأثير لهب مؤكسد ثم ترجع وتتكثف الغازات المتطايرة على هيئة هاله حول المنطقة المسخنة، ثم يتم فحص لون هذه الهالة مرتين المرة الأولى تكون على الساخن ثم على البارد وبهذه الطريقة ينتج الأنتيمونورات والأرسينورات والتي تعرف بأنها مركبات أثميدية وزرنيخية ذات طلاء أبيض ومتميزة بأنها متحركة.
يكون طلاء الرصاص أصفر اللون والألومين المبلل بواسطة أزوتات الكوبلت يملك طلاء أزرق اللون وينتج أكسيد التوتياء في نفس الطريقة حيث يكون بطلاء لونه أخضر.