مفهوم الكيمياء التحليلة:
الكيمياء التحليلة: هي إحدى فروع الكيمياء الأساسية التي تُعنى بشكل أساسي بمعرفة وتحديد تراكيز مواد ومعرفة نسب وجودها في مواد أو أماكن معينة أو تحديد عناصر المواد والمركبات المختلفة أو معرفة بنيتها وتركيبها، وثم جمع البيانات التي تم تحليلها لأغراض متعددة منها طبية ودوائية ومنها أغراض دراسية تعلييمية وغيرها من الأهداف المهمة، ومن الجدير بالذكر أنّ الكيمياء التحليلة غالباً ما تعتبر جزءاً لا يتجزأ من فروع الكيمياء الأخرى فقد تكون خطوة قبلية أو بعدية تكميلية للدراسات الكيميائية الأخرى.
أبرز استخدامات الكيمياء التحليلة:
معرفة وتصنيف المركبات المجهولة إلى مركبات عضوية وغير عضوية أو تحديد المجموعة الوظيفية التي تحملها مثل تحديد مركبات ألديهايدية أو كحولية أو كيتونية أو كربوكسيلية أو غير ذلك من المجموعات الوظيفية، أو معرفة تركيب عنصر مجهول تماماً وصيغته اللفظية وصيغته البنائية في الفراغ.
تحديد درجة تأكسد العناصر، إذ أنه من المؤكد أن العنصر الواحد يختلف في نشاطه وصفاته عند فقد إلكترون واحد أو فقده لإلكترونين أو أكثر من ذلك أو عند كسبه أو مشاركته لإلكترون واحد أو الكترونين أو أكثر، وعند إجراء تجارب تحليلية معينة يتم معرفة عدد الإلكترونات المكتسبة أو المفقودة بدقة لغرضها.
إجراء الفحوصات الطبية المخبرية التي تُعنى بتحديد تركيز العناصر الموجودة في الدم مثل معرفة منسوب الحديد في الدم أو منسوب الكالسيوم أو الفيتامينات أو الهرمونات أو في تحديد وجود أمراض معينة في الدم أو الجسم الوراثية وغير الوراثية الفيروسية أو البكتيرية المعدية و غير المعدية ومعرفة قوة الدم أو معرفة سلامة الأعضاء المختلفة في الجسم وتفاصيله الصحية المختلفة.
إجراء الدراسات التعليمية المتعددة التي تسعى لتطوير تجارب الكيمياء وتطوير علم الكيمياء وتجاربه ككل وبالتالي تعزيز الفائدة المرجوة من هذا العلم وتعزيز الدقة في الدراسات التحليلية المختلفة وضمان استمرارية التطور والبحث العلمي.
الوصول إلى اللقاحات العلاجية والأدوية المصنعة مخبرياً أو أدوية يتم استخلاصها من مكونات طبيعية، الأمر الذي يجعل الكيمياء التحليلية جزءاً مهماً من الطب والصيدلة، وبالتالي فإن هذا الاستخدام للكيمياء التحليلية يدعم الناحية الاقتصادية أيضاً للبلد المصنعة للدواء ويظهر ذلك من خلال بيع الأدوية العديدة جني الأرباح من ذلك.
