أشهر الإنجازات الفلكية

اقرأ في هذا المقال


أشهر الإنجازات التي قدمها علماء الفلك؟

  • البتاني: يدعى أبو عبد الله بن جابر بن سنان الحراني تمت ولادته في بتان قريب من حران، حيث يرجع نسبه إليها، توفي عام 317 هجري 929 ميلادي، كرس البتاني عمره على رصد الافلاك سنة 877 ميلادي واستمر كذلك طول فترة حياته، وكان له انجازات فلكية من أهمها أنه استطاع تعيين ميل دائرة البروج وبين أنه يساوي 23 جدرة – 35 دقيقة، وقام الفلكي لالند بحساب ميل دائرة البروج بعد البتاني بألف سنة ولاحظ بأنه يساوي 23 درجة – 35 دقيقة – 41 ثانية مما يعني أن الفرق بين حسابات البتاني وبين حسابات لالند لميل دائرة البروج هو الثواني وهي 41 ثانية.
    وهذا يعتبر دليل على قيمة البتاني الذي م تسميته باسم بطليموس العرب، وبهذا يوضح مدى تطور ودقة آلات الرصد العربية في العصور السابقة، كما أن البتاني يعتبر أول من لاحظ السمت وعين الفصول والمدار الحقيقي والمتوسط للشمس، كما أنه عين ووضح طول السنة المدارية، وقام البتاني بتصحيح أرصاد القدماء من أماكن النجوم لكن الأفضل من ذلك أن البتاني تم اعتباره مؤسس علم الفلك ويملك كتب مهمة وعديدة وأول كتاب ألفه عام 299 هجري وقاموا بترجمته أكثر من مرة إلى اللاتينية ومن ثم نُقل إلى اللغة الإسبانية وسمي بكتاب زيج الصابي.
    كما أن البتاني في هذا الكتاب اعتمد على أرصاده الشخصية، وكان هذا الكتاب ذو مكانة كبيرة في علم الفلك وعلم المثلثات في العصور الوسطى وخلال بداية عصر النهضة، بالإضافة إلى ذلك تمكن البتاني من تعيين السنة الشمسية بأنها 365 يوما – 5 ساعات – 46 دقيقة – 24 ثانية وهذه المدة أقل من القيمة الحقيقية بدقيقتين و22 ثانية فقط.
  • ابن الشاطر: يدعى أبو الحسن علاء الدين علي بن إبراهيم بن محمد الأنصاري، الملقب بابن الشاطر ولد في دمشق عام 1304 هجري وتوفى عام 1375 هجري، ومن نشاطاته الفلكية أنه قام بابتكار الاسطرلاب وعمل على تصحيح الساعة الشمسية المزولة ووضح نظريات بطليموس ثم قام بانتقادها، كما أن أرصاد ابن الشاطر الفلكية أثبتت عدم صحة نظرية بطليموس التي نبهت عن وقوع الأرض في مركز الكون، ألف ابن الشاطر كتاب (الزيج الجيد) الذي كان يثبت ما فيه من خلال التجربة والمشاهدة والاستنتاج وقدم فيه نماذج فلكية تعتمد على ذلك. 
  • البيروني: اسمه أبو الريحان محمد بن أحمد البيروني 973-1048، ظهر اسم البيروني في علم الفلك ومن أهم انجازاته في علم الفلك أنه قام باستنتاج أن الشمس أكبر من الأرض وأكبر من القمر، ثم عمل على حساب محيط الأرض بشكل دقيق وعين القبلة من خلال تطبيق قوانين رياضية، تمكن البروني من تقريب النسبة التقريبية إلى أقرب عدد مستعمل في الوقت الحالي وهو 3.14183، بين البيروني أن الشمس لا يمكن أن تكون المسبب في تفاوت الليل والنهار في حال بين أن الأرض هي التي تلتف حول نفسها كما أنها تدور مع الكواكب، والنجوم حول الشمس، عين البيروني الكثافة النوعية للكثير معادن والأحجار بشكل دقيق.

شارك المقالة: