نيل آرمسترونغ

اقرأ في هذا المقال


من هو نيل آرمسترونغ؟

نيل أرمسترونغ؛ كان رائداً فضائياً وعالماً ومُكتشفاً ومخترعاً، كما أنّه كان أول شخص في تاريخ البشرية يصل إلى سطح القمر، تمكّن من الوصول إلى مجموعةٍ قيمة من المعلومات المُفيدة التي لها علاقة بالفضاء وسطح القمر، تمكّن من الحصول على درجاتٍ علمية مُتعددة في شتى العلوم والمعارف، حيث التحق في جامعة بوردو لدراسة هندسة الفضاء، ثم انتقل بعد ذلك للحصول على درجة الماجستير لنفس التخصص في جامعة جنوب كاليفورنيا، إلى جانب حصوله على مجموعة من الشهادات في الدكتوراه لمختلف التخصصات.

ولد نيل آرمسترونغ في الخامس من شهر أغسطس لعام “1930” للميلاد، حيث كان من مواليد مدينة أوهايو التي كان قد مكث فيها معظم حياته حتى أنّ أولى دراساته كانت في مسقط رأسه، هذا وقد كان ينحدر من أصولٍ ألمانية وإستكلندية، حيث كانت أسرته من الأسر العلمية والعملية؛ الأمر الذي جعله يمارس دراساته وأعماله في سنٍ مبكر.

تولى نيل آرمسترونغ العديد من المهام والأعمال التي كان لها دوراً في تحسين وضعه المادي والمعنوي، عمل طياراً بوكالة الفضاء الأمريكية، حيث سمحت له هذه المهنة بالمشاركة في العديد من الرحلات الجوية، إلى جانب أنّه كان باحثاً في واحد من أهم وأشهر المختبرات في مدينة كاليفورنيا.

حصل نيل آرمسترونغ على العديد من التكريمات والترقيات التي قُدمت له كتقديراً له على أعماله وجهوداته التي بذلها، حيث حصل على ترقيةٍ غيرت مجرى حياته وهي توليه منصب رائد فضاء، فقد كان قائداً وخادماً للعديد من الحكّام والسلاطين في جيوشهم ورحلاتهم، كما أنّه شارك في العديد من الحروب كالحرب الكورية.

نبذة عن نيل آرمسرونغ:

يُعدّ آرمسترونغ من أوائل الأشخاص الذين صعدوا إلى الفضاء، كما أنّه كان أول شخص يقوم بعملية اشتباك ناجحة كانت بين مركبتين في الفضاء، ثم بعد ذلك أصبح بعد ذلك في جامعة ستسيناتي أستاذاً في هندسة الفضاء.

لم يكن في توقعات نيل آرمستونغ أن يصبح رائداً فضائياً ولكن بعد خدمته في سلاح الجو الأمريكي، ونتيجةً لنشاطه وابداعه في ذلك المجال تم اختياره رائداً فضائياً أساسياً قام بالعديد من الرحلات الجوية والفضائية، إلى جانب أنّه اُختير من قبل مجموعة من الطيارين المُستشارين لقيادة واحدة من أهم وأضخم الطائرات الفضائية العسكرية.

شارك نيل آرمستونغ مع مجموعة من رواد الفضاء أمثال مايكل كوليز وإدوين ألدرين في رحلةٍ فضائية انطلاقاً من سطح الأرض ووصولاً إلى سطح القمر، حيث استمرت هذه الرحلة قرابة أربعة أيام كانت السبب وراء صنع التاريخ والوصول إلى كل ما هو موجود على ذلك السطح.

تقدّم نيل آرمسترونغ لبرنامج أبولو للانطلاق في رحلةٍ فضائية مع مجموعة من رواد فضاء ناسا، ولحسن حظه كان المسؤول عن تلك الرحلة هو ديك دي الذي عمل معه بشكلٍ وثيق ولمدةٍ طويلة؛ الأمر الذي جعله يوافق على قبول نيل آرمسترونغ للمشاركة في تلك الرحلات.

واجه نيل آرمسترونغ صعوباتٍ ومشاكل عديدة في تلك الرحلة، حتى أنّه قرر أنّه لا يريد الصعود مرةً أخرى إلى الفضاء، ومن ثم قرر العمل في نفس المجال ولكن دون صعوده إلى الفضاء، حيث تم تعيينه كمساعداً لمدير الملاحة الجوية الخاص بمكتب البحوث والتكنولوجيا المتقدمة.


شارك المقالة: