النظام الشمسي عبارة عن شبكة معقدة ومعقدة من الأجرام السماوية التي فتنت علماء الفلك لعدة قرون. يُعتقد أنه تشكل منذ حوالي 4.6 مليار سنة من سحابة من الغاز والغبار تعرف بالسديم الشمسي. في حين أن التفاصيل الدقيقة لتكوينها لا تزال غير مفهومة تمامًا، إلا أن هناك خمس نظريات رئيسية تشرح كيف ظهر النظام الشمسي.
آلية تشكيل النظام الشمس
- الفرضية السدمية: النظرية الأكثر قبولًا هي الفرضية السدمية، والتي تقترح أن النظام الشمسي يتكون من قرص دوار من الغاز والغبار. ومع تبريد القرص وتقلصه، بدأ في الدوران بشكل أسرع وأصبحت المنطقة الوسطى كثيفة بدرجة كافية لإشعال الاندماج النووي وتشكيل الشمس. شكلت المواد المتبقية في النهاية الكواكب والأقمار وغيرها من الأجسام الأصغر في النظام الشمسي.
- نظرية الالتقاط: تشير نظرية الالتقاط إلى أن الشمس تشكلت في الأصل في مكان آخر من المجرة وتم التقاطها لاحقًا بواسطة جاذبية النظام الشمسي البدائي. تقترح هذه النظرية أن تكوين الشمس يختلف عن تركيب الكواكب، التي كانت ستتشكل من السديم الشمسي الأصلي.
- نظرية الاصطدام: تقترح نظرية الاصطدام أن النظام الشمسي قد تشكل من اصطدام نجمين أو أكثر. تقترح هذه النظرية أن تكوين الشمس هو نتيجة اصطدام نجمين، بينما تشكلت الكواكب من الحطام الناتج عن الاصطدام.
- نظرية انهيار سحابة الغاز: تشير نظرية انهيار سحابة الغاز إلى أن النظام الشمسي قد تشكل من انهيار منطقة كثيفة داخل سحابة أكبر من الغاز والغبار. عندما انهارت المنطقة شكلت نجمًا أوليًا، والذي أصبح في النهاية الشمس وشكلت المادة المتبقية الكواكب.
- نظرية عدم استقرار الجاذبية: تقترح نظرية عدم استقرار الجاذبية أن النظام الشمسي قد تشكل من تجزئة سحابة غاز ضخمة. مع تجزئة السحابة، انهارت كتل منفردة من الغاز والغبار وشكلت نجومًا، بما في ذلك الشمس وشكلت المواد المتبقية الكواكب.