أنواع البشرة وكيفية العناية بها

اقرأ في هذا المقال



هناك أربعة أنواع أساسية من البشرة: البشرة العادية، البشرة الجافة، البشرة الدهنية والبشرة المختلطة، يتم تحديد نوع البشرة عن طريق الوراثة، مع ذلك، يمكن أن تختلف حالة بشرتنا إلى حد كبير بسبب العوامل الداخلية والخارجية المختلفة التي تتعرض لها البشرة.

أنواع البشرة:

1- البشرة العادية:

يتم التعبير عن هذا النوع من البشرة بالعادية؛ للإشارة إلى البشرة المتوازنة بشكل جيّد والمصطلح العلمي للبشرة المتوازنة باللغة الإنجليزية هو “eudermic”. البشرة العادية تُعتبر ليست دُهنية جداً ولا جافة جداً.

مميزات البشرة العادية:

  • مسام دقيقة وصغيرة.
  • دورة دموية جيدة ونضارة دائمة للبشرة.
  • ملمس مخملي ناعم ورقيق وصفاء للبشرة، مفعمه بلون وردي.
  • تخلو من الشوائب وليست عُرضة للحساسية.

كيفية العناية بالشرة العادية:

  • النظافة المستمرة، من خلال غسل الوجه مرة يومياً بصابون لطيف على البشرة مثل: صابون الأطفال ثمّ تنظيفه بماء الورد.
  • العناية بالبشرة في الليل، حيث يجب المحافظة على توزان ورطوبة البشرة من خلال استخدام مرطّب لطيف للبشرة يومياً في المساء قبل النوم.
  • تجنُّب الحرارة المباشرة، أو تعريض الوجه للهواء الساخن مثل هواء مجفف الشعر بالإضافة إلى تجنُّب التعرُّض لأشعة الشمس المباشرة واستخدام واقي الشمس بشكل يومي؛ للمحافظة على رطوبة البشرة والابتعاد عن حروق الشمس.
  • استخدام مُرطّب قبل وضع مستحضرات التجميل (المكياج)؛ للحفاظ على رطوبة البشرة فمستحضرات التجميل (المكياج) تُعرّض البشرة للجفاف.

2- البشرة الجافّة:

يحدث جفاف البشرة عندما تقل كمية الماء في طبقات الجلد عندئذٍ تتكون قشور رقيقة على سطح البشرة ويصاحب ذلك وجود تشققات وبالتالي الشّعور بوجود حكة بسيطة أحياناً، ما يُميّز البشرة الجافّة هو عدم ظهور الحبوب أو البثور فيها على عكس أنواع البشرات الأُخرى.


كيفية العناية بالبشرة الجافّة:


  • المحافظة بشكل كبير على ترطيب البشرة العميق من خلال استعمال الكريمات المُرطبة، واقي الشمس والخلطات الطبيعية التي تحتوي بشكل خاص على العسل والزبادي.
  • تقشير البشرة الجافّة مرة إلى مرتين في الأُسبوع فقط.
  • الابتعاد عن غسل البشرة الجافّة بالماء الساخن، لأنّ الماء الساخن يُفقد الجلد رطوبته وزيوته الطبيعية فمن الأفضل استعمال المياه الدافئة للحصول على بشرة ناعمة ورطبة.

3- البشرة الدُهنية:

تُعتبر البشرة الدُهنية أكثر أنواع البشرات إفرازاً للزيوت، على الرُغم من فائدة الزيوت للبشرة إلّا أنّ زيادتها عن الحد الطبيعي يُسبب ظهور الحبوب الدُهنية والبثور على البشرة.


كيفية العناية بالبشرة الدُهنية:


تتميز البشرة الدُهنية بتأخر ظهور علامات الشيخوخة والتجاعيد فيها؛ بسبب قدرة خلايا البشرة على التجدد بشكل كبير وهذه تُعتبر ميّزة مهمة جداً، مما يحافظ على نضارة البشرة وحيويتها. يمكننا العناية بالبشرة الدهنية باتباع ما يلي:

  • المحافظة على نظافة البشرة: غسل الوجه مرتين في اليوم صباحاً ومساءً، وتجنُب غسل الوجه أكثر من ذلك من أجل المحافظة على الترطيب والزيوت الطبيعية التي تفرزها البشرة.
  • الإلتزام بتقشير البشرة: يجب تقشير البشرة مرة واحدة في الاُسبوع للتخلص من الأوساخ والجراثيم والزيوت داخل مسامات البشرة.

العناية الوقائية بالبشرة الدهنية:

  • عدم تدليك الوجه بكثرة عند القيام بغسلُه وتنظيفه؛ لأن كثرة تدليك البشرة يعمل على زيادة الإفرازات الزيتية.
  • المداومة على استعمال مرطبات البشرة الخالية من الزيوت، ويُفضل استخدام الخلطات الطبيعية للبشرة مثل الزبادي وغيره، إضافة إلى الإختيار الصحيح لمستحضرات التجميل، والتي يجب أن تكون خالية من الزيوت.
  • تجنُّب لمس الحبوب بتاتاً لأي سبب من الأسباب؛ لأنه سيؤدي إلى ترك علامات وندوب على الوجه من الصعب التخلص منها.

4- البشرة المختلطة:

تتصف البشرة المختلطة بأنها تجمع بين البشرة الدهنيّة والجافة في نفس الوقت، إذ تكون البشرة عادةً على شكل حرف (T) بمعنى أنّ المناطق الدهنية تمتدّ في منطقة الجبين بالعرض ونزولاً إلى منطقة الأنف والذقن بينما تتواجد المناطق الجافة في باقي الوجه، وقد يتعرّض أصحاب البشرة المختلطة إلى العديد من المشاكل: كالتجاعيد والتشققات وأحياناً احمرار الوجه.

كيفية العناية بالبشرة المُختلطة:

  • ضرورة تخفيف استخدام الصابون؛ فالصابون يُجفف البشرة ويسبب تهيّجها مما يؤدي إلى زيادة حدّة مشاكل البشرة، بحيث يجب اختيار غسول مناسب للبشرة أو استخدام مواد طبيعية لتنظيف البشرة كالعسل أو الحليب.
  • الحرص على استخدام واقي الشمس لحماية البشرة عند الخروج، بحيث يجب اختيار نوع واقي شمس يناسب البشرة المختلطة.
  • ضرورة إزالة المكياج (مستحضرات التجميل) بعد العودة إلى المنزل وقبل النوم باستخدام غسول البشرة.
  • تقشير البشرة باستمرار لإزالة الرؤوس البيضاء والسوداء وخلايا الجلد الميتة، يساعد تقشير البشرة على تنشيط الدورة الدموية بالبشرة، كما أنه يساعد على فتح المسامات المغلقة للسماح للبشرة بالتنفس وامتصاص العناصر المفيدة من المرطبات أو الماسكات والخلطات أو الكريم الليلي.
  • عدم لمس الوجه باليدين، قد تكونان اليدان محملتان بالجراثيم يؤدي إلى زيادة حجم مسامات الوجه وتحفيز الغدد الدهنية على إنتاج المزيد من الزيوت مما يؤدي إلى تفاقم حالة البشرة وحدوث مشاكل أخرى.

شارك المقالة: