منذ أوائل القرن التاسع عشر، كان يُستخدم الصبار لعلاج الأمراض الجلدية المزمنة والكدمات والحروق والجروح وحتى الإمساك، وتُنسب هذه الخصائص إلى الأوراق النضرة للصبار، حيث تحتوي نسغتها الصفراء وجلدها الأخضر على الأنثراكينونات، الجليكوزيدات، الكربوهيدرات والبروتينات، وعادةً ما يتم مزج هذين الجزأين مع الزيوت المعدنية والحليب والنبيذ والماء والعسل للتطبيقات الطبية، وعندما يتم الجمع بين مستخلصات الصبار والزيت، يتم الحصول على زيت الصبار، حيث يمكن استخدام الزيت المعدني أو زيت فول الصويا أو زيت الزيتون أو زيت الجوجوبا أو زيت جوز الهند أو أي زيت ناقل من للحصول على هذا المزيج، حيث يتم نقع قطع الصبار أو اللب في الزيت الحامل وتركه ينقع أو يغلي لفترة من الوقت.
فوائد زيت الألوفيرا أو الصبار للشعر:
- نمو الشعر: إن الصبار هو أحد العلاجات المنزلية الشائعة لتساقط الشعر وإصلاحه، وبالغالب يتم استخدام لُب الصبار والأوراق الخاصة به وزيتها على فروة الرأس الجافة ونهايات الشعر التالفة والشعر الملون، حيث يمكن غلي الأوراق ووضع السائل المبرد على الشعرك، كما أن تدليك جل مستخلصات الصبار بالزيوت (الزيتون وجوز الهند وجنين القمح والسمسم والأفوكادو واللوز والأسماك والخروع) في فروة رأسك سيعطي نتائج جيدة.
- ترطيب الشعر: يميل الشعر الجاف والباهت إلى التقصف بشكل أكبر من غيره، حيث يحتاج الشعر إلى كمية جيدة من الترطيب، وبالتالي يحتوي جل الصبار على نسبة عالية من الماء، مما يحافظ على ترطيب الشعر لفترة طويلة.
- محاربة القشرة: عندما تكون فروة الرأس غير نظيفة، هناك فرص أكبر للمعاناة من مشاكل الشعر، مثل قشرة الرأس والحكة، حيث يساعد الصبار في إزالة الطبقات الميتة من فروة الرأس، ويعمل كمنظف طبيعي وينظف كل الأوساخ والغبار المتراكم على فروة الرأس.
- فعّال للشعر المجعد: من المعروف أن الشعر المجعد يتكسر أكثر من غيره ولمنع ذلك، يحتاج إلى الترطيب الصحيح، حيث يعمل الصبار كبلسم طبيعي للشعر، وله خصائص ترطيب تحافظ على فروة الرأس بالزيوت الطبيعية وتحافظ على الشعر ناعمًا وسلسًا.
- علاج تساقط الشعر: يعد تساقط الشعر أحد أكثر المشكلات شيوعًا التي يواجهها الجميع، ومن المعروف أن الصبار يمنع تساقط الشعر ويقوي الشعر.