تعرف عشبة الغرنوق أيضاً باسم عشبة (إبرة الراعي) وعشبة (المسك) ويُشتق زيت هذه العشبة الأساسي عن طريق التقطير بالبخار لأوراق “Pelargonium Gravolens”، وهو نوع نباتي موطنه جنوب إفريقيا، كما وقد تم استخدامه لمجموعة واسعة من الحالات الصحية، يزرع زيت المسك في العديد من المناطق، بما في ذلك أوروبا وآسيا، وهناك العديد من أصناف وسلالات الزهرة الوردية برائحة زهرية منعشة، يختلف كل نوع في الرائحة، ولكنه شبه متطابق من حيث التركيب والفوائد والاستخدامات.
يستخدم زيت المسك أو زيت الغرنوق على نطاق واسع كعنصر مهم في العطور ومستحضرات التجميل، كما يُستخدم الزيت العطري أيضًا في العلاج بالروائح لعلاج عدد من الحالات الصحية، في العلاج بالروائح يتم استنشاق الزيوت العطرية باستخدام موزع أو تخفيفها بالزيوت الحاملة ويتم وضعها على الجلد للحصول على فوائد مهدئة.
فوائد زيت عشبة الغرنوق للبشرة:
- تخفيف التجاعيد: يُعرف زيت الغرنوقي باستخدامه في الأمراض الجلدية لعلاج الشيخوخة وشد البشرة، وتقليل التجاعيد والخطوط الدقيقة، فعّال أيضا للبشرة الجافة، لذلك لديه القدرة على تقليل مظهر التجاعيد لأنه يشد بشرة الوجه ويبطئ من آثار الشيخوخة، وذلك عن طريق إضافة قطرتين من زيت الغرنوق إلى لوشن الوجه، ثم وضعه مرتين يوميًا، وستظهر النتائج بعد أسبوع أو أسبوعين، سيبدأ مظهر التجاعيد بالتلاشي، لكن يجب تجربة هذا المزيج البسيط على منطقة بسيطة من الجلد، لتجنب أي التهاب أو مضاعفات للبشرة.
- تحسين صحة البشرة ونضارتها: بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا والمضادة للالتهابات، يمكن لزيت إبرة الراعي أن يُعزز ويُحسن صحة الجلد حقًا، كما ويمكن أن يساعد زيت المسك في علاج حب الشباب والتهاب الجلد والأمراض الجلدية، يُفضل دائماً تخفيف زيت إبرة الراعي بزيت ناقل، مثل: زيت جوز الهند أو زيت اللوز الحلو، وما يُميز زبت الغرنو احتوءه على مضادات الأكسدة الضرورية للبشرة، ولاستخدامه لحب الشباب أو استخدامات أخرى للبشرة، يتم ذلك من خلال خلط ملعقة صغيرة من زيت جوز الهند مع خمس قطرات من زيت إبرة الراعي، ثم يتم فرك المزيج على المنطقة المصابة مرتين يوميًا حتى يتم ملاحظة النتائج، كما ويمكن أيضًا إضافة قطرتين من زيت الغرنوق إلى غسول الوجه أو الجسم اليومي، سيتم ملاحظة نتائج مُبهرة، لكن يجب تجربة أي خليط على منطقة بسيطة من الجلد؛ لتفادي أي مُضاعفات أو التهابات قد تُصيب البشرة.