يُعتبر التمر من أحلى الفواكه، ويُعتقد أنها نشأت في العراق، فهي عبارة عن ثمار شجرة نخيل التمر وكانت الغذاء الأساسي لدول الشرق الأوسط لعدة قرون، وتختلف هذه الثمار من حيث الحجم واللون حسب تنوعها ومذاقها، كما وأنها تحتوي على العديد من العناصر الغذائية وقد تساعد في تنظيم مستويات الكوليسترول، تحسين صحة العظام، تعزيز الأداء الإدراكي ودعم الحمل الصحي للمرأة، لذلك فإن زيت بذور التمر مفيد بشكل ملحوظ والذي يتم إغفاله ولكنه يكتسب شعبية يوميًا، إن التمور عبارة عن توت مستطيل بذرة واحدة مع قشرة سمين وحلوة، قد ينمو أكثر من 1000 تمر على حفنة واحدة تزن حوالي 18 رطلاً. أو أكثر وكل أجزاء النخيل تنتج منتجات ذات قيمة اقتصادية.
فوائد استخدام زيت التمر للشعر:
إلى جانب كون التمر فاكهة لذيذة، فإن له فوائد صحية مذهلة ومليء بالفيتامينات والمعادن والألياف، في حين أنها تحتوي على نسبة عالية من السكر، إلا أنها تحتوي أيضًا على نسبة عالية من الكالسيوم، الكبريت، الحديد، البوتاسيوم، الفوسفور، المنغنيز والنحاس وحتى الزيت، وتحتوي أيضًا على نسبة فعالة من الأحماض الدهنية الأساسية المفيدة للأجسام، إن التمر يحتوي على الزيت، ولكن البذور تحتوي على محتوى أكبر منه، حيث يتم استخراج زيت التمر من البذور ويحتوي على تركيبة رائعة من الفيتامينات والمغذيات والأحماض الدهنية الأساسية، بما في ذلك حمض الأوليك واللينوليك واللوريك.
- الحصول على فروة رأس مثالية: لتحقيق غاية نمو الشعر الصحي، نحتاج إلى بيئة مثالية للشعر، والتي هي بشكل أساسي فروة الرأس وهي المكان الذي يحصل فيه الشعر على التغذية، لذلك يجب أن تكون دائمًا في أفضل حالة لدعم نمو الشعر بشكل صحيح، وبالتالي يحتوي زيت التمر على كميات وفيرة من أحماض أوميغا 6 الدهنية، وهي دهون مُتعددة غير مشبعة توفر التغذية لفروة الرأس، كما أن زيت التمر غني أيضًا بحمض اللوريك، وهو حمض دهني مشبع يحتوي على خصائص مضادة للميكروبات والبكتيريا، جميع تتلك الخصائص تساعد ذلك في خلق بيئة مثالية لنمو الشعر عن طريق إزالة قشرة الرأس أو أي مشاكل قد تظهر في فروة الرأس.
- علاج مشكلة ترقق الشعر: تعتبر هذه المشكلة جزء طبيعي من الشيخوخة، ويحدث تساقط الشعر بسبب العديد من العوامل، منها أنه عندما لا تولد الخلايا طاقة كافية، فإن جميع الأعضاء بما في ذلك بصيلات الشعر ستبدأ في التقدم في السن، ونتيجة لذلك سيتباطأ نمو الشعر وسيبدأ التساقط بعدها، لذلك عند حدوث ذلك ستظهر الحاجة إلى فيتامين ب 2 والأحماض الأمينية للحد من التفاقم، حيث يحتوي زيت التمر على نسبة عالية من الأحماض الأمينية والريبوفلافين (فيتامين B2) والتي يمكن أن تحد بشكل فعال من تساقط الشعر، كما أن الأحماض الأمينية ضرورية في إنتاج الكيراتين، وهو البروتين المسؤول عن تقوية البصيلات وزيادة مرونة الشعر، ويلعب الريبوفلافين دورًا رئيسيًا في إنتاج الطاقة واستعادة الوظيفة الخلوية وتطورها أيضاً.
- محاربة الشيب المبكر: إن التمر غني بالعديد من الفيتامينات التي تساعد على الحماية من فقدان الصباغ، اثنان منها هما: النحاس وحمض البانتوثنيك (فيتامين ب 5)، ممّا يساعد على تحفيز إنتاج الصباغ، حيث أنه يتم تحديد لون الشعر من خلال كمية الميلانين في الخيوط، ومع التقدم في العمر ينتج الجسم كمية أقل من الميلانين، مما يجعل الشعر رمادي (الشيب)، وبينما لا يمكن عكس مسار الشيخوخة، يمكن تشجيع الأجسام على إنتاج ما يكفي من الميلانين عن طريق تناول الطعام واستخدام المنتجات الغنية بشكل طبيعي بالنحاس وحمض البانتوثنيك.
- تقوية الشعر ومحاربة الجذور الحرة: إن التمر غني بالمواد النشطة بيولوجيًا غير المغذية والتي تسمى المواد الكيميائية النباتية، والتي تعمل كمضادات للأكسدة، وقد تم الإبلاغ عن أن التمر هو ثاني أعلى فاكهة مضادة للأكسدة تُستهلك في الصين، ويحتوي زيت التمر على عدة فئات من المكونات النشطة بيولوجيًا، ومن بينها الكاروتينات، وهو أحد أهم مضادات الأكسدة المعروفة التي تساعد على تقوية الشعر بحمايته من الجذور الحرة.
- ترطيب الشعر: إضافة إلى منع قشرة الرأس ومشاكل فروة الرأس، ويُستخدم زيت التمر على نطاق واسع لفوائده المرطبة، وتساعد الأحماض الدهنية أوميغا 6 وأوميغا 9 الموجودة في الزيت على التحكم في فقدان الماء وبالتالي الحفاظ على رطوبة الشعر سليمة وإغلاق الجلد وحبس الرطوبة داخل بصيلات الشعر.