البروكلي: هو نبات أخضر من عائلة الكرنب، وهو طعام خارق، حيث تُعتبر واحدة من أصح الخضروات الصليبية، والتي غالبًا ما تؤكل رأسها المزهرة الكبيرة لخصائصها الغذائية، وغالبًا ما يتم تناوله مسلوقًا أو مطهوًا على البخار، ولكن يمكن أيضًا تناوله نيئًا، كما ويأتي البروكلي بأصناف مختلفة، هذه الخضار غنية للغاية بفيتامين ج (يحتوي على ضعف الكمية الموجودة في البرتقال)، والكالسيوم (يحتوي على نفس الكمية الموجودة في الحليب كامل الدسم)، والسيلينيوم (عنصر غذائي مهم للوقاية من السرطان).
فوائد البروكلي للبشرة:
- تعزيز صحة الجلد: تعمل مضادات الأكسدة الموجودة على تحسين صحة الجلد وتساعد أيضاً على تأخير ظهور علامات الشيخوخة، كما وأنّ فيتامين سي الموجود في البروكلي على إنتاج الكولاجين، مما يجعل البشرة تبدو أصغر من السن الحقيقي، ويحتوي البروكلي على مادة تسمى غلوكورافانين يتم تحويلها إلى سلفورافان، مما يساعد على إصلاح الجلد التالف وينتج عنه بشرة صحية وبالتالي، فإنّ تناول البروكلي يجدد البشرة بسرعة أكبر ويمنحها إشراقاً، حيث تُشير بعض الدراسات إلى أن مستخلصات براعم البروكلي تحمي من تلف الجلد والسرطان الناجم عن الأشعة فوق البنفسجية.
- إبطاء الشيخوخة: تم العثور على مركب واحد في البروكلي، يُسمى أحادي نيوكليوتيد النيكوتيناميد، حيث يقدم فوائد لمكافحة الشيخوخة، ينتج مركبًا آخر مهمًا لاستقلاب الطاقة، هذا المركب يغذي الطاقة في الجسم ويحتمل أن يزيل بعض العلامات المرتبطة بالشيخوخة، وفيتامين سي الموجود في البروكلي يُحارب الجذور الحرة التي تميل إلى تسريع عملية الشيخوخة، كما ويُساهم فيتامين ج أيضًا في إنتاج الكولاجين، مما يحسن مرونة الجلد ويقلل من التجاعيد، غالبًا ما يعتبر البروكلي أفضل من واقي الشمس في حماية الجلد من سرطان الجلد في الواقع، يمكن استخدام مُستخلص البروكلي على البشرة قبل الاستحمام، حيث يعمل السلفورافان الموجود فيه على إحداث العجائب على البشرة.
- منح البشرة إشراق ونضارة: حتى لو كانت مهاراة وضع الماكياج على البشرة جيدة، إلّا أنّ البشرة ستظل باهتة، حيث تظهر تحت طبقات المكياج، لذلك قبل أن يتم وضع كل الجهود في وضع المكياج، يجب الانتباه إلى الحاجة في بذل مجهود مماثل في العناية بالبشرة أيضًا، لكي تتوهج وبالتالي الحاجة إلى ترطيبها بدرجة كافية.
- منع التهاب الجلد: حيث أنّ البشرة الحساسة أكثر عرضة للالتهابات، سواء عن طريق تجربة منتجًا جديدًا للعناية بالبشرة أو تم قضاء ساعات طويلة في الشمس، فإنّ البشرة الحساسة لن تستغرق وقتًا طويلاً قبل أن تتحول إلى اللون الأحمر، ممّا يؤدي في النهاية إلى الالتهاب، والعوامل الأخرى التي تسبب الالتهاب هي الحساسية والتهابات الجلد.