إن السفرجل فاكهة قديمة يعود موطنها إلى مناطق متنوعة من آسيا والبحر الأبيض المتوسط، حيث تعود زراعتها إلى اليونان القديمة وأيضاً روما، وقد كانت عبارة عن رمز للمحبة والخصوبة، وعلى الرغم من أنه أقل شيوعًا اليوم، إلا أنه أقرباء للفواكه الشهيرة، مثل: التفاح والكمثرى، ولقد تم استخدامه في الطب الشعبي منذ عقود.
إن شجرة السفرجل متساقطة الأوراق وصغيرة نوعًا ما، في حين أن ثمرتها الناضجة ذات لون ذهبي مُصفر وتشبه إلى حد كبير الكمثري من حيث الشكل والاتساق، وتعود قيمة الفاكهة كعنصر غذائي منذ وقت طويل، ولكن غالبًا ما تُزرع الشجرة الصغيرة لجودتها التزيينية أيضًا، بسبب أزهارها الوردية الفاتحة والجذابة.
فوائد السفرجل للشعر:
- تنشيط الدورة الدموية والمحافظة على صحة الشعر: حيث يتضمن المحتوى المعدني الغني للسفرجل الحديد، النحاس والزنك، وتلك المعادن الثلاثة، إلى جانب العديد من العناصر الأخرى، ضرورية لإنتاج خلايا الدم الحمراء، وعندما يكون إنتاج خلايا الدم الحمراء مرتفعًا، تتنشط الدورة الدموية حول الجسم عموماً مع زيادة الأكسجين في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك فروة الرأس، مما يؤدي إلى زيادة تدفق الدم إلى الجلد وفروة الرأس، وبالتالي يزيد صحة بصيلات الشعر ويحفز نموه.
- زيادة كثافة الشعر: حيث يعد السفرجل من أشهر أنواع الأعشاب التي تزيد من كثافة الشعر، حيث يساعد على تنشيط بصيلات الشعر ونموها مما يؤثر بدوره على تعبئة الفراغات في فروة الرأس، كما أنه يدخل في الكثير من العلاجات التي عادة يستخدمها الأطباء في علاج مشكلة الصلع الوراثي وغيره من مشاكل الشعر من تساقط أو كثافة الشعر.
- نمو الشعر: إن السفرجل مليء بالأملاح المعدنية والعناصر الغذائية المتنوعة، والتي يمكن لها أن تساعد على زيادة طول الشعر ونموه والحد من نسبة تساقطه، حيث يحتوي على نسبة ممتازة من الكالسيوم والبوتاسيوم، وهم عنصران فعالان جداً، لتحفيز الشعر على النمو .
- التخلص من قشرة الرأس: يمكن للسفرجل أن يحمي فروة الرأس من قشرة الرأس المزعجة في وقت قصير جداً، فهو يعمل على تنقية فروة الرأس من البكتيريا والميكروبات، كما أنه يخلصها من الجلد الميت المتراكم عليها والذي يكون سبباً رئيسي في تكون القشرة وزيادتها.
- التخلص من البكتيريا والفطريات: إن فروة الرأس من أكثر الأشياء التي قد تتعرض للجراثيم، الغبار والميكروبات، ويمكن لذلك أن يجعلها تتعرض للكثير من الحشرات، الصيبان والقمل، لذلك فإن السفرجل يحمي الشعر من تجمع الأتربة وتعرضه لعدوى الجراثيم، وتواجد الفطريات على الجلد، مما يعرض للإصابة بالأمراض الجلدية التي تسبب الإحراج للجميع.
