فوائد العلك المر للبشرة الدهنية

اقرأ في هذا المقال


اعتمادًا على احتياجات الشخص الفردية يمكن مضغ العلكة على هيئة علكة أو استخدامها في المساحيق والصبغات والكبسولات ويمكنك أيضًا استخدام زيت العلك المر (المستكة) الأساسي موضعيًا للمساعدة في علاج بعض الأمراض الجلدية، ويتم استخدام العلك المر تقليديًا كعلكة لتنشيط التنفس والمساعدة في الهضم واستخدامها في منتجات العناية للبشرة لمواجهة المشاكل التي تتعرض لها، وفي الولايات المتحدة، يُباع العلك المر عادة كمكمل غذائي في شكل كبسولات أو أقراص ومن الممكن أيضًا شراء العلك المر الخام أو زيت صمغ المستكة.

فوائد العلك المر للبشرة الدهنية

العلك المر له العديد من الاستخدامات كعلاج الالتهابات البكتيرية أو الفطرية في البشرة ويمكن للزيوت العطرية الموجودة في العلك المر التي توصف نكهتها بشكل أفضل على أنها مزيج بين الصنوبر والأوكالبتوس كما أنها تساعد أيضًا في محاربة رائحة الفم الكريهة.

تحتوي العلكة المرة على عدد من المركبات التي يُعتقد أن لها تأثيرات طبية، أحدها هو لينالول، والذي يقول ممارسو الطب البديل إنه يمكن أن يعالج التهيج والالتهاب وتقليل الندبات، وتجديد البشرة وإزالة خلايا الجلد الميتة كما أنه يعتبر مضاد في محاربة نمو البثور على البشرة.

يشكل العلك المر الخام خطرًا فإذا قررت استخدام العلك المر الخام، فاختر المنتجات التي تم اعتمادها كمنتجات عضوية أو على الأقل التي تم تصنيفها على أنها طبيعية 100٪ أو نقية وفي النهاية، لا تفترض أن كلمة طبيعية تعني الأمان إذا لم تكن متأكدًا من مكمل أو مكون، فاسأل مقدم الرعاية الصحية أو الصيدلي للحصول على الاستشارة.

بعض التوصيات التي قد تساعد في كيفية الاستخدام

  • العلك المر الخام: عادة ما يتم مضغ العلك المر الخام الكامل لتنشيط النفس أو للمساعدة في تخفيف الغثيان أو الحرقة في بعض الأحيان وعند المضغ، سوف يلين طعمه المر تدريجيًا حيث يصبح الراتنج أكثر مرونة ويتحول من اللون الأصفر الشفاف إلى اللون الأبيض المعتم يجب أن يتم بصق العلكة عند الانتهاء منها.
  • زيت العلك المر: يمكن استخدام قطرة أو قطرتين من زيت اللثة في ربع كوب من الماء كغسول مطهر للفم وبالمثل، لا ينبغي ابتلاع هذا.
  • المكملات الغذائية: تأتي عادة في شكل أقراص أو كبسولات سعة 500 ملغ، تؤخذ مرة أو مرتين يوميًا لدواعي السلامة، من الأفضل البدء بجرعات أقل وزيادة تدريجية إذا كان الدواء جيد التحمل ولا تتجاوز أبدًا الجرعة الموصى بها من الشركة المصنعة.

شارك المقالة: