أنواع الضبط الإداري

اقرأ في هذا المقال


تسمح الرقابة الإدارية، لبعض السلطات الإدارية بالمساهمة في إقامة النظام العام من خلال صياغة اللوائح اللازمة، بما في ذلك الإجراءات المتعلقة بالنظام العام والتي يرتبط بعضها بإجراءات خاصة معينة، ويسمح بالحديث عن دوريات الكوادر الإدارية الخاصة.

أنواع الضبط الإداري

تقسم أنواع الضبط الإداري الى قسمين أساسيين هما كما يلي:

القسم الأول الرقابة الإدارية العامة

يشير إلى مجموع السلطات والتدابير والإجراءات المعتمدة في مختلف المجالات للحفاظ على النظام العام، أي أن الرقابة الإدارية العامة منوطة بالسلطات العامة بغرض ممارسة هذه الصلاحيات بشكل عام تجاه كل نشاط وكل مجال. وهذه الصلاحيات هي العوامل الوحيدة التي تؤثر على النظام والأمن والهدوء والسلامة العامة في منطقة معينة، وهي رئيس الدولة على المستوى القومي والمحافظ على مستوى الولاية ورئيس مجلس الشعب البلدي على مستوى البلديات.

القسم الثاني الرقابة الإدارية الخاصة

ينطبق هذا النوع على قطاع محدد بدقة وهدفه هو الاعتماد على مفهوم النظام العام في نفس الوقت على مجال أو موضوع خاص، يمكنه التعامل مع فرع من النشاط الخاص به، مثل: مراقبة الصيد البحري، تنظيم الصيد الساحلي والملاحة الجوية ومكافحة الحرائق وقد تشمل أيضًا فئات خاصة من الأفراد، مثل المسؤولين الأجانب والباعة الجائلين. أخيرًا، يمكن للقوات الخاصة استهداف أهداف محددة، مثل حماية الآثار والمواقع التاريخية والمباني المهددة بأوامر.

تشكل كل من هذه الضوابط الإدارية الخاصة موضوع نص خاص تنظمه وتحدده السلطة المختصة وفق ممارساتها وإجراءاتها ويكون النص على ضوابط إدارية خاصة في المجالات التي ذكرناها على النحو التالي:

  • الرقابة الإدارية المحلية: تهدف الرقابة الإدارية إلى حماية النظام العام في مكان محدد أو أكثر وتفويض الرقابة الإدارية على هذه الأماكن إلى وكالات إدارية محددة، ويتم تنظيم هذه الرقابة الإدارية على السكك الحديدية من قبل وزير النقل للحفاظ على النظام العام.
  • القيام بإعداد أنشطة محددة: ويهدف إلى تنظيم ومراقبة وممارسة جوانب معينة من الأنشطة من خلال التشريعات التي تمنح السلطة المختصة سلطة أكبر من سلطة الرقابة الإدارية العامة.
  • الرقابة الإدارية لأغراض أخرى: تهدف هذه الرقابة الإدارية الخاصة إلى أغراض أخرى وفقًا للأغراض الثلاثة للرقابة الإدارية العامة، والغرض من هذه الرقابة هو الحفاظ على تنسيق المدينة وخصائص المدينة والحفاظ على الحدائق والساحات العامة، وحماية الآثار والمعالم الأثرية والسياحية وكذلك الشواطئ والمحيطات والأنهار وغيرها من استخدام مختلف أغراض الإدارية.

شارك المقالة: