أنواع الفسخ الجزائي الإداري

اقرأ في هذا المقال


تأخذ هذه العقوبات شكل التنازل عن الالتزامات في عقود الالتزام بالمرافق العامة والفسخ الجنائي في الأشغال العامة وعقود التوريد، حيث يحق للسلطة التنفيذية إنهاء علاقتها التعاقدية مع مقاوليها قبل الفترة المحددة في عقد الامتياز، وكذلك في الأشغال العامة وعقود التوريد، وهو مطبق بالكامل في العقود الهندسية وعقود التوريد، وتهدف الحكومات إلى فرض عقوبات على البطلان، وبعد أن أدركت أنه لا فائدة من تصحيح الأطراف المتعاقدة والعودة، فإنها تريد إنهاء رابطة العقدة وتذهب في طريق العدالة.

أنواع الفسخ الجزائي الإداري

إنهاء عقد الامتياز جزائيا

يميز المجلس الإداري الذي يستخدم مصطلح “الإلغاء” عند إنهاء عقود الالتزام، عقوبة الإنهاء للعقود الإدارية العامة عن إنهاء عقود الالتزام بالمرافق العامة، ويقتضي حدوث الإسقاط إصدار السلطة التنفيذية لخطأ جسيم من المقاول والعفو عنه قبل توقيع العقوبة، بالإضافة إلى إصدار حكم قضائي بالتنازل عن الالتزام، ولا يمكن للسلطة التنفيذية التوقيع عليها من تلقاء نفسها وبشكل طوعي ما لم يكن هناك نص صريح في العقد يخولها القيام بذلك.

تم تنفيذ هذا الإجراء بسبب خطأ جسيم من المدين، أو بسبب عدم قدرته على إدارة المنشأة أو الإخلال بالتزاماته، اعتمادًا على حكم المحكمة أو نص الاتفاقية، من مصلحة المنشأة إلغاء الالتزام، أو عدم وجود نص، إذا أخذت الإدارة زمام المبادرة في إلغاء العقد؛ لأن التنازل هو وسيلة لإنهاء العقد. والعقد الإداري قبل نهاية الفترة العادية هو غرامة ممنوحة للهيئة والتزام للمدين بسبب الأخطاء الجسيمة التي ارتكبها في إدارة المنشأة بحيث لا يوجد ضمان بأنه سيستمر في إدارته وتسهيله.

التسهيلات بطريقة سليمة وأن المدين لا يستحق أي تعويض عن التنازل عن الوعود. يتم الفصل في الخلاف حول مصادرة حقوق الدائن واستردادها من قبل سلطة منح حقوق الدائن، ويجب على الجهاز الإداري ضمان الحقوق القانونية للمدين عند استرداد حقوق الدائن وتختلف طرق الاسترداد، يمكن أيضًا تحديد النموذج، سواء تم الاتفاق عليه في العقد أم لا، بواسطة قوانين خاصة. عقد عندما تتطلب المصلحة العامة.

المصادرة إذا ترتب عليها إنهاء العقد الموعود، لا تعني تدمير المنشأة العامة، حيث أن ذلك ليس الغرض من فرض هذه العقوبة، والسلطة التنفيذية هي المسؤولة عن استمرار المنشأة، سواء من خلال مباشرة الإدارة أو بتكليفها بالمزاد العلني للمدين الجديد، ويتحمل المدين القديم كل التبعات المالية المترتبة على ذلك.

ولأن التنازل عن الالتزامات يشكل تهديدًا للمنشأة الدولة، إن القضاء يفرض عددًا من القيود على الجهة التي تمنح الالتزام، والتي يجب أخذها في الاعتبار قبل اتخاذ قرار التنازل، وممارسة هذه السلطة ويمكن تلخيص الموقف على النحو التالي:

المدين ارتكب خطأ فادحا: الخطأ الجسيم هو خرق التزام تعاقدي أو قانوني من قبل المقاول (وبالتالي، يطبق المجلس الإداري على خطأ مشروع يصف عقوبة مصادرة ذات طبيعة مختلفة، مثل القول (الخطأ درجة خاصة من الجدية) أو المدين ينتهك القانون.

اللوائح الفنية والمالية لوكالة إدارة الامتثال

إلغاء الالتزامات بسبب أخطاء مادية والتخلي عن الالتزامات دون موافقة السلطة المختصة واستمرار الإخلال بالالتزامات التعاقدية، ورفض الملتزم تنفيذ التعليمات الصادرة عن السلطة المختصة، وعدم الامتثال للشروط الواردة في طلب الحصول على مدة التنفيذ المحددة في الدفاتر، ومغادرة المنشأة دون تطوير ويجوز تحديد شروط العقد أو الكتاب أو القوانين على أنها أنواع الأخطاء التي يترتب عليها إهمال العقوبات، وهي:

  • يقوم الملتزم بتأخير دفع الإتاوات الشهرية أو أي جزء منها بعد التاريخ المحدد.
  • تجنب الالتزام بقيادة السيارة في الجزء الخاص به من المنطقة أو الخط.
  • أقل من عدد السيارات العاملة بشروط الوعد.
  • مخالفة حركة المرور المحددة وفقًا لهذه الشروط.

يكون تحذير المدين قبل توقيع عقوبة الإلغاء تلتزم الدائرة الإدارية بشرح الأسباب للمدين. ويطلب المجلس الإداري بشدة من السلطة التنفيذية اتخاذ هذا الإجراء قبل فرض عقوبة المصادرة، وما لم يكن هناك نص واضح، أو يتضح من ظروف القضية أن هذه الأعذار غير مجدية، أو أن المدين نفسه يعلن ذلك لا تستطيع إدارة المرفق والسلطة التنفيذية تعفى الدائرة من مسؤوليتها في حالة الإفلاس أو التصفية القضائية للمدين.

إنهاء قرار المصادرة الجزائي بالسلطة القضائية

يجب أن يصدر قرار المصادرة من السلطة القضائية قضت السلطة القضائية الإدارية بأنه ما لم ينص العقد على خلاف ذلك، لا يجوز للجهة الإدارية أن تقرر التنازل عن الالتزام دون اللجوء إلى السلطة القضائية.

وعلى عكس العقود الأخرى، لا تُعفى قرارات الإلغاء والقرارات الإدارية من اللجوء إلى الهيئات القضائية ما لم يكن هناك بند في العقد أو خطاب شرط يمنح السلطة التنفيذية هذا الحق قراره في الواقع، فإن الاعتبار العملي وراء تحديد هذا الحد يرجع إلى المبلغ الضخم الذي يتم إنفاقه في إعداد المنشأة، مما يجعله الملتزمين هم أكثر جدارة بالرعاية.

وفي النهاية بالنسبة للعقود الإدارية يختلف الوضع؛ لأنه ضمن نطاق هذا العقد، يحق للإدارة إنهاء العقد وفقًا لتقديرها دون موافقة المقاول، والفرق بين عقوبة الإنهاء هو أن إنهاء العقد عقوبة جسيمة، فما لم تكن المخالفة جسيمة ولم يتم تصحيح العقوبة السابقة بغرامة فلن تلجأ الإدارة إلى هذه العقوبة.

المصدر: القضاء الإداري، سليمان محمد الطحاوي، 1976.القضاء الإداري، محمود محمد حافظ، 1979.النظرية العامة للقرارات الإدارية، سليمان محمد الطحاوي، 1991.أحكام التظلم الإداري في القانونين عبدالرؤوف بسيوني.


شارك المقالة: