أهمية الرقابة الإدارية ومميزات الرقابة الإدارية

اقرأ في هذا المقال


ما هي أهمية الرقابة الإدارية ومميزات الرقابة الإدارية

تكمن أهمية الرقابة الإدارية في القرارات الإدارية، حيث لا يجوز تداركه في حال كانت دعوى الإلغاء في أن الرقابة الإدارية تُعين آلية العمل عندما يتعذر تنفيذ الاستبعاد والاستبدال. وتحتل الضوابط الإدارية المرتبة الرابعة في التسلسل الهرمي للضوابط من حيث الفعالية والكفاءة وهي عرضة للخطأ البشري، لذلك يتم استخدامها كحل مؤقت بدلاً من حل مستدام طويل الأجل.

والرقابة الإدارية هي نوع من إدارة المخاطر لضمان السلامة المهنية للموظفين والمؤسسات. وتتضمن الضوابط الإدارية تغييرات في أساليب وإجراءات العمل، مثل سياسات السلامة المكتوبة والقواعد والإشراف والجداول الزمنية والتدريب، المصممة لتقليل مدة وتكرار وشدة التعرض للمواقف الإشكالية والخطيرة. والمراقبة هي وسيلة لتحسين أداء الموظفين وليس اكتشاف أخطائهم ونشر الخوف بينهم.

ترتبط السيطرة الفعالة بالوضع الاقتصادي للمنشأة فهي تطمح إلى تحقيق توازن اقتصادي بين الإيرادات المالية والتكاليف. ويمكن أن تتوقع عناصر التحكم حدوث أخطاء الاعتماد هذا يساعد على اتخاذ الإجراء المناسب لتجنب تكرار الأخطاء. الإشراف سهل الفهم للموظفين من جميع المستويات الوظيفية ومن خلال مرونته في استخدام المعايير والقدرة على التكيف مع الظروف المختلفة. وتهدف الرقابة إلى اقتراح بدائل ممكنة لحل المشكلات لمنعها من الحدوث والمراقبة هي وسيلة لتحسين أداء الموظفين وليس اكتشاف أخطائهم ونشر الخوف بينهم.

مميزات الرقابة الإدارية

لكي تنجز الرقابة الإدارية مهامها بشكل فعال وناجح، يجب أن تتمتع بالخصائص التالية:

  • الوضوح: يجب أن تختار الضوابط طرقًا واضحة لمنع التعارض أو الازدواجية مع المعدات المماثلة في العمل والسعي لتحديد هذه الأساليب بحيث تكون جميع المعدات التي يتم تدقيقها على علم بها. الهدف هو التدريب والتوجيه وتصحيح الأخطاء وليس التصيد.
  • المرونة: تعني أن وسائل وإجراءات وطرق الرقابة الإدارية يمكن تغييرها أو استبدالها أو تعديلها أو تطويرها حسب ظروف وتطورات العمل.
  • الملاءمة: وهي سمة مهمة من أجل نجاح الرقابة الإدارية حيث تتطلب رقابة تتناسب مع طبيعة العمل المنوط بكل جهة مما ينتج عنه خطط وبرامج تختلف باختلاف الموقف والوكالة وأهدافها وتمويلها.
  • قلة الكلفة: تتميز المراقبة بقلة التكلفة ولا تثقل كاهل موارد الوكالة.

شارك المقالة: