شرعية القرارات المبنية على قرارات معيبة

اقرأ في هذا المقال


القرارات الإدارية غير القانونية التي يتم تعزيزها أو إلغاءها عند الطعن بهدف عدم تجاوز تواريخ الانسحاب هي قرارات ثابتة في الفقه والاجتهاد القضائي، بحيث لا يمكن أن تصبح قرارات تشريعية.

شرعية القرارات المبنية على قرارات معيبة

يعتبر القرار المعيب حول هذا القرار المعيب إلى قرار شرعي. ويتفق الفقه والقضاء على أن تجاوز الحد الزمني المسموح به لطلب إلغاء قرار غير قانوني لا يمنع طلب التعويض الناشئ عن تحقيق القرار، وبالتالي لا يمكن لاستقرار الأمر الإداري إخفاء عدم الشرعية بشكل كامل في هذه الحالة. ومع ذلك، من أجل قرار معيب يعززه عدم وجود تاريخ خروج لهذه القرارات.

يمكن تلخيص الاختلافات بين الاتجاهين على النحو التالي:

  • الاتجاه الأول: الاعتقاد بأن استقلال القرارات الإدارية العادية ينطبق فقط على الحصيلة المباشرة للقرارات مغايرة لآثار ليست فورية، وتميل بعض البنود القضائية والقضائية إلى الإشارة إلى أن الاستئنافات المتأخرة لتسوية الأوامر الإدارية غير القانونية لا تنطبق إلا على الآثار المباشرة لقرارات الجدولة.

لا يعني تعزيز القرار السيئ تحويله إلى قرار صحيح من جميع النواحي، حيث إن القرارات التي لا تشوبها عيوب غير قانونية ومحمية بفقدان المواعيد النهائية للاستئناف ليس لها أي تأثير مباشر آخر، تلقائيًا لا يلزم تدخل جديد من قبل السلطة التنفيذية وشكل قانون إداري جديد.

وبالتالي لا يُسمح بإدراجه كقرار تنفيذي أو كعنصر؛ لأن تحصينه لا يمنحه شرعية، ولا ينقيه من العيوب التي حطمه، مما أجبر السلطة التنفيذية على العد، ولأن قول هذا هو بمثابة مطالبة السلطة التنفيذية باحترام الأخطاء، وهو ما لا يتماشى مع مبادئ العمل الطبيعي والشرعية للسلطة التنفيذية.

ومع ذلك إذا تم التنازل عن هذه القرارات بحلول التاريخ الفائت لطلب الإلغاء، فلن يكون لها أي أثر بخلاف ما هو فوري وتلقائي، أي دون الحاجة إلى تدخل حديث من قبل السلطة التنفيذية لتجديد نموذج القرار التنفيذي، وأساس قرار إداري آخر، أو كعنصر من عناصره؛ لأن تعزيزه لا يمنحه شرعية، ولا يزيل العيوب التي تضعفها، بحيث يكون على السلطة التنفيذية الالتزام بالاعتماد على هذه القرارات؛ لأنه بخلاف ذلك سيعني ذلك يلتزم باحترام الأخطاء التي تتعارض مع مبادئ الإدارة حسن السلوك والشرعية.

ويؤكد المستشارين أنه لا يمكننا تبرير هذه الممارسة؛ لأن تعزيز القرارات الإدارية غير القانونية يتطلب اعتبار القرارات غير القانونية قرارات صحيحة وليس كل البنود التي نصت على خلاف ذلك وإلا فلن يقوى ذلك؛ لأن سبب الاستقرار هو الحجة الرئيسية للحصانة ضد القرارات الشخصية غير القانونية، بغض النظر عن العيوب التي تضعف القرارات بعد مرور فترة زمنية معقولة، والسلطة التنفيذية تعامل الأشخاص على هذا الأساس، وبناءً عليه نرى أن القرارات الشخصية غير القانونية مناسبة هنا كأساس للنشر وجميع القرارات الناتجة تبدو عقلانية.

  • الاتجاه الثاني: يعتقد أن القرارات الإدارية غير التشريعية تبقي أساساً لإعلان القرارات الناتجة وكأنها حقيقة. ويقول الفقه إن نظرية القرار الإداري لنقص المناعة مفيدة لتأسيسها إذا اقتصرت على الآثار المباشرة، وعدم جواز السقوط الإداري أو القضائي لانقضاء مدة الدعوى بكل نتائجها، ولو كانت سليمة فما هي الآثار التي ستكون لها، سواء كانت هذه الآثار مباشرة أو غير مباشرة، والتي يمكن من خلالها فقط ترتيب نتائج محدودة من قبل المشرع أو القضاء وأهمها:

1- بغض النظر عن الحصانة، من الممكن المطالبة بالتعويض عن القرار المعيب؛ لأن خطوات التعويض تستمر لفترة أطول من إجراءات الفصل.

2- يمكن سحب اللوائح (القرارات التنظيمية)، على الرغم من تعزيزها، بإحدى طريقتين:

إذا أرادت السلطة التنفيذية تطبيقه على الأفراد، فاستأنف عدم شرعيته؛ لأن الدفع بعد الشرعية لن يسقط بسبب التقادم يمكن طلب إلغاء القرارات الإدارية الفردية المتخذة في قائمة أوجه القصور المعمول بها غرامات التحصين بناء على نواقص في القائمة ويرى أنصار هذا الاتجاه، أي غالبية الفقه والأحكام القضائية، أن الهيئة يمكن أن تعلن قرارات إدارية أخرى بناء على قرار إداري معيب يغيب عن تاريخ الانسحاب، وهو قرار معيب نتيجة منطقية.

تحصين القرار الإداري بفوات المواعيد المقررة للسحب قانونا

لا يتم فقط ترتيب الآثار المباشرة للتحديد لتولي الوظيفة وتلقي الأجور المنصوص عليها في عملهم، ولكن أيضًا الآثار غير المباشرة المتعلقة بحياة الموظف، مثل قرارات الترقيات والمكافآت وما إلى ذلك. وتعتبر القرارات التي تصدر على أساس أقدمية منصب الباحث انتهاك للقانون غير قانونية، ويجوز سحبها في أي وقت دون مراعاة مدة الستين يومًا.

حيث أنها مثل التسويات لا تتمتع بالحصانة بعد في ذلك التاريخ باستثناء تلك التي تستند إلى قرارات التصعيد إلى وظيفة أستاذ باحث مساعد الصادرة بالمخالفة للقانون بشأن قرار الانضمام إلى فترة البحث، فإنها بدورها تعتبر غير قانونية وبالتالي تعتبر باطلة، ما لم يتم استثناؤها بانتهاء فترة البحث.

وإن هذا يجعله مصدرًا موثوقًا به قانونيًا للوضع القانوني الصحيح، والحقوق المكتسبة من قبل المهتمين به، وبالتالي من غير المقبول، في هذه الحالة السماح للسلطة التنفيذية بأخذ هذه الحقوق بأي وسيلة، أي سواء كان القرار هو أساس تلك الحقوق خاطئًا أو غير قانوني، إلا إذا وصل إلى النقطة التي يخالف فيها القرار التنفيذي المبادئ التشريعية لدرجة عدم الوجود، بحيث يفقد جودة القرار الإداري ويصنفه على أنه لا توجد حصانة مادية بحتة.

والقرارات التي تتخذ على أساس أقدمية وظيفة الباحث غير قانونية ويمكن سحبها في أي وقت من غير مراعاة فترة الستين يومًا، لأنها مثل المستوطنات ولم يتمتعوا بالحصانة، باستثناء قرارات الترقية إلى الأستاذية المساعدة التي صدرت على أساس مخالفات القانون المرتبطة بقرارات الانضمام إلى فترة البحث، والتي بدورها تعتبر غير قانونية وبالتالي تعتبر باطلة ما لم تكن في فترة البحث تم استبعاد فترة الستين يومًا التي تسبق النهاية؛ لأنها كانت قرارًا إداريًا صادرًا للترقية، وليس تسوية ولم يُسمح به بعد انتهاء الصلاحية.

يقصد بسحب القرار التنفيذي إزالة جميع الآثار الناتجة سواء كانت حدثت في السابق أو قد تنشأ في اللاحق، بالإضافة إلى التزام السلطة التنفيذية بإعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل صدور القرار، وقد يكون سحب القرار كاملاً، أي إذا كان القرار غير قابل للتجزئة، فإنه يشمل جميع أحكامه، في حين أن الانسحاب قد يكون جزئيًا، أي أنه يحتوي بعض أحكامه دون البعض الآخر، ويكون القرار قابلاً للفصل إذا كان خرق يؤثر فقط على بعض أحكامه.

وفي النهاية لا يجوز بأي حال من الأحوال أن يوقف إبطال القرارات الإدارية غير التشريعية السير العادي للمرافق العامة أو يستمر في إعاقته، وإذا كان إلغاء القرار الإداري غير التشريعي يتعارض مع قاعدة السير العادي للمرافق العامة تكون الأولوية للمبدأ الأخير.


شارك المقالة: