عملية الرقابة الإدارية ومزاياها
تعتبر عملية الرقابة الإدارية عملية تحكم ويعني الوظيفة الأساسية الموجهة نحو الهدف للإدارة في المنظمة. وهذه هي عملية مقارنة الأداء الفعلي بالمعايير التي وضعتها الشركة من أجل ضمان سير الأنشطة وفقًا للخطة المعتمدة، وإذا لم يكن الأمر كذلك، اتخاذ الخطوات التصحيحية. والرقابة الإدارية هي عملية تتحقق من أن كل شيء يتم تنفيذه وفقًا للخطط المعتمدة والتعليمات الصادرة والمبادئ المعمول بها.
بالإضافة إلى ذلك، يضمن هذا التحكم الاستخدام الفعال والسليم للموارد التنظيمية من أجل تحقيق أهداف البرنامج وأيضا ليقيس الانحرافات في الأداء الفعلي عن الأداء القياسي لعملية الرقابة الإدارية ويكشف أسباب تلك الانحرافات سعياً لإصلاحها. ولذلك يحتاج كل مدير إلى مراقبة وتقييم أنشطة موظفيه، مع ملاحظة أن هذه العملية يمكن أن تتحكم في مستوى الإدارة.
بعض التعاريف الأخرى للرقابة الإدارية هي كما يلي، حيث يتم تحديد ضوابط الإدارة من حيث ما يلي:
- المراقبة وتدرس الأداء الحالي مقابل معايير محددة مسبقًا مدرجة في الخطة لضمان التقدم الملائم والأداء المرضي للموظفين.
- مفهوم هارولد كونتز للرقابة الإدارية: الرقابة هو قياس وتصحيح الأداء لضمان تحقيق الأهداف والخطط التنظيمية.
وظائف التحكم في الرقابة داخل الإدارة ،فيما يلي ميزات وخصائص الضوابط الإدارية لكل منشأة:
- الإشراف: هو الوظيفة النهائية تحدث هذه الوظيفة بمجرد تقديم تأكيد للخطة.
- السيطرة: هي وظيفة عالمية فهي موجودة على جميع مستويات الإدارة وفي جميع أنواع المنظمات التجارية أو غير التجارية، مما يعني أن المديرين يؤدونها على جميع المستويات ولجميع أنواع المصالح.
- المراجعة: التحكم الفعال مستحيل بدون السيطرة على الماضي.
تتطلع عملية الرقابة الإدارية دائمًا إلى المستقبل للمتابعة عند الحاجة. وكما يسعى للحصول على النتائج المخططة من المرؤوسين وبالتالي تمكين المديرين من التحكم بفعالية في أنشطة المرؤوسين.
- التحكم في عملية الرقابة الديناميكية: حيث أن نظرًا لأن الضوابط تتطلب نهج تدقيق، فيجب تغييرها كلما أمكن ذلك.
- التحكم بالتخطيط: التخطيط والتحكم وظيفتان لا يمكن فصلهما عن الإدارة. وبدون تخطيط، لا معنى للسيطرة وبدون تحكم، يكون التخطيط عديم الفائدة.
- السيطرة عملية مستمرة: إنها تكمل دورة عملية الإدارة وتوفر الأساس لتخطيط أفضل للدورة التالية.