قواعد التعويض عن القرارات الإدارية غير المشروعة

اقرأ في هذا المقال


قواعد التعويض عن القرارات الإدارية غير المشروعة

  • أولا: غالبًا ما تتخذ السلطة التنفيذية قرارات للصالح العام، وأحيانًا لا تتوافق بعض هذه القرارات مع القانون الصحيح أو قد تتسم بإساءة استخدام السلطة، أو تكون في مصلحة شخصية. والمسؤولية المدنية والتأديبية للقرارات غير القانونية ورداً على هذه الأسئلة، حيث قال المستشار عيسان رئيس النيابة الإدارية إن قواعد التعويض عن القرارات غير القانونية هي أولاً وقبل كل شيء إدراك العنصر الخطأ الذي يقتضي التعويض.

في القرارات القابلة للتعويض، قد تحدث أخطاء نتيجة إساءة استخدام السلطة وهو خطأ متعمد بسبب الإرادة الخاطئة للسلطة التنفيذية، أو تصدر قرارات دون بحث كافٍ بطريقة متهورة تتنبأ بقرار الإصدار وجميع كل هذا وفقًا لتقدير قاضي القانون الإداري.

  • ثانيًا:أن القرار سبب ضررًا مباشرًا للآخرين وهناك علاقة سببية بين الخطأ الإداري والضرر، فإذا لم يكن الخطأ ناتجًا عن أسباب إدارية، فلن يقع الضرر بغض النظر عما إذا كان الضرر يمس المصالح الأخلاقية. والأذى المادي أو المعنوي للشخص المصاب، مثل الإجحاف والعاطفة والكرامة والشرف. وإذا كان أي من هذه الركائز يستبعد الخطأ أو الضرر أو السببية بينها، فإن مسؤولية السلطة التنفيذية يتم رفضها وليس للسلطة التنفيذية مجال للحكم على التعويض.
  • ثالثاً: لا تتحمل خزينة الدولة في جميع الأحوال مسؤولية تحديد مقدار التعويض لإصلاح الضرر، لكن القانون يسمح للموظف العام الذي هو مصدر القرار أن يتحمل المسؤولية المدنية على نفقته الخاصة عن الضرر الذي تسبب فيه. القرار إذا ثبت أنه تسبب في ذلك لخطأ شخصي ومتعمد أو إتلاف المال العام.
  • رابعًا: يتحمل مسؤولية إثبات الضرر، حيث يجب عليه تقديم دليل على تعرضه لضرر مباشر نتيجة خطأ الإدارة، وأن حجم هذا الضرر يتوافق مع القاعدة العامة القائلة بأنه ما لم يكن هناك أي ضرر. والفرع التنفيذي حجب المستندات المتعلقة بالقضية، الأدلة تنتمي إلى المدعي.
  • خامساً:إذا أثبت موظف عام أنه خالف القانون عمداً وعن عمد وأصر على اتخاذ قرار غير مشروع تحقيقاً لمقصد مخالفة الصالح العام وقصد الإضرار بالآخرين وإلحاق الأذى بهم، فالتعويض المادي عن القرار الخاطئ.
  • سادساً: وأخيراً يجب مراعاة أن التعويض ليس شرطاً ضرورياً لإلغاء القضاء وقد يشمل الحكم بإلغاء القرار الإداري تعويضاً كافياً عن الأضرار.

شارك المقالة: