بما أنه من الممكن أن تعود ملكية العقار موضوع المزاد إلى شخص آخر غير المدين، فيجب القيام بعمل لحمايته (المالك الحقيقي) من الأضرار التي قد تنجم عن الاستمرار في بيع المحجوز خاصية قانون التنفيذ الذي يقرر تأجيل المزاد لظهور المستفيد من العقار.
تأثير تأخير المزايدة على العقار
- أن يحيل الغير إلى مديريات التنفيذ قبل التنازل النهائي، أي أن دعوى ملكية العقار المحجوز عليه أو الحقوق الناشئة عنه يجب أن ترفع قبل التنازل النهائي.
- أن يقدم المدعي على الممتلكات كفيلاً إلى إدارة التنفيذ لضمان أضرار وخسارة الدائن بسبب التأخير في العطاء إذا تبين أن المدعي غير محق في مطالبته.
في جميع الأحوال، إذا تم استيفاء الشروط المذكورة أعلاه، فعلى إدارة التنفيذ أن تمنح المطالب بالعودة مدة سبعة أيام للرجوع إلى المحكمة المختصة للحصول على قرار تأخير التنفيذ نتيجة الدعوى. أما إذا لم يتم استيفاء أحد الشرطين السابقين أو أحدهما، فلا يجوز لمديري التنفيذ تأخير المزاد، ولكن هذا لا يمنع المدعي من الرجوع إلى المحكمة المختصة لرفع الدعوى أو الحصول على قرار بالتأجيل.
ولا يمنع ذلك من استمرار المعاملات التنفيذية بالنسبة للأجزاء الأخرى المحجوزة إذا كان ذلك ممكناً. وإلا وجب تأجيل التنفيذ لجميع المحجوزين؛ فمثلاً إذا كان المحجوز عليه منزلاً أو محلاً، أو تأخر التنفيذ بسبب دعوى الاستحقاق المرفوعة على المنزل فقط، تستمر الدائرة على المزايد لبيع المحل، ما لم يكن المنزل والمحل خاضعين للمزايدة في قائمة واحدة والضمان في صفقة واحدة معًا، وكان فصل الصفقة يضر بمصلحة الطرفين. في هذه الحالة، تأخر تقديم العطاء للمحل أيضًا على أي حال، فإن تقييم هذا الأمر متروك لإدارة التنفيذ.
نتيجة للنظر في العطاء السابق الملغي، لا يجوز لإدارة التنفيذ الامتناع عن رد الودائع التي دفعها المتناقصون المشاركون في العطاء المذكور مع العلم أن المقصود بتأخير العطاء هنا هو التأخير الذي يحدث أثناء المزايدة. وليس بعد ذلك، وبما أن المزايدة تبدأ من يوم الإعلان الأول وتنتهي بانقطاع فترة أخبار الإحالة القطعية أو مرور ثلاثة أيام، يستأنف المزاد بعد الإحالة القطعية أو التمديد أو التجديد.
يمكن إجراء المزاد خلال الفترة بين التاريخين المذكورين المادة 97 من قانون التنفيذ أو بعد انتهاء التنازل النهائي الجاري وفق الفقرة السابقة فلا يجوز تمديد المزاد أو إعادته أو تجديده فترة التقادم.