معايير التفرقه بين العمل القضائي والقرار الإداري

اقرأ في هذا المقال


معايير التفرقه بين العمل القضائي والقرار الإداري

معايير الحكم في القرارات الإدارية تنقسم الدولة إلى ثلاث سلطات والسلطات الثلاث منفصلة، السلطة التشريعية مسؤولة عن التشريع والسلطة التنفيذية مسؤولة عن التشريع والتنظيم الإداري والسلطة القضائية هي المسؤولة عن اتخاذ القرارات. ولكن من الناحية العملية، لا يمكننا قبول هذا المبدأ بشكل مطلق؛ لأنه من المستحيل أن يكون البرلمان مكرسًا حصريًا لعمل التشريع وأن يقتصر عمل السلطة التنفيذية على تنفيذ القانون ومن الضروري إيجاد معيار يميزنا في الدولة عن القرارات الإدارية والإجراءات الأخرى في العمل. والدولة تشريعية وقضائية في آن واحد، والفقه الحديث يتردد صداها في معيار محدد هو:

المعايير الرسمية: محتوى المعيار الرسمي وفقًا لهذا المعيار، فإنه يعتمد على وضع الشخص المسؤول والسلطة التي أصدرته عند تحديد العمل. وإذا كانت الوظيفة صادرة عن مجلس النواب فهي قانون تشريعي إذا كانت صادرة عن مجلس تشريعي. وكالة إدارية، أو إجراء إداري، أو إجراء قضائي إذا صدر عن إحدى الجهات التابعة للسلطة القضائية. وفقًا للمعيار الرسمي، يكون القرار إداريًا إذا صدر عن فرد أو وكالة تابعة للسلطة التنفيذية والتي تعتبر فرعًا من فروع السلطة التنفيذية.

تصدر مجالس المحافظات قرارات تنفيذية وليس تشريعات. ويعتبر العمل تشريعيًا إذا صدر عن هيئة تشريعية، حتى إذا كان موضوعه متعلقًا بحالة شخصية أو بشخص معين بنفسه، مثل قانون تم سنه لمنح إعانة لفرد معين. ويكون العمل قضائياً إذا صدر عن هيئة قضائية من “المحاكم على اختلاف أنواعها”، حتى وإن لم يشمل حكماً في دعوى قضائية، بل صادر عن قاضٍ في نطاق اختصاصها، مثل تعيين وصي.

الفرق بين القرار الإداري والعمل القضائي له النظريات التالية

  • نظرية التقدير النظرية القائلة بأن القرارات الإدارية تتخذ على أساس التقدير، وأن القرارات القضائية تتخذ على أساس السلطات التقييدية، والقضاة ملزمون بالامتثال للقانون وتطبيقه، تم انتقادها بطريقتين: أ- صلاحيات السلطة التنفيذية ليست تقديرية في جميع الأحوال. ب- صلاحيات القضاة ليست محدودة دائما.
  • نظرية طبيعة العمل يكون المصنف قضائياً إذا كان موضوعه حسم نزاع أو منازعات حقوق شخصية، وإلا فإنه يعتبر قراراً إدارياً، وقد تم نقد النظرية بطريقتين: أ- للسلطة التنفيذية حق حل الخلافات بقرارات إدارية. ب- لا ينطبق هذا المعيار على جميع قرارات المحاكم.
  • نظرية العمل الغرض تهدف تدخلات السلطة التنفيذية إلى تلبية “الاحتياجات العامة مثل السلامة الداخلية والخارجية والصحة والتعليم“.
  • معايير الصلاحية القانونية و “الأرجح” الإجراءات القضائية. وفقًا لهذا المعيار، تشمل القرارات الإدارية تغييرات في الهيكل الإداري للدولة من خلال إنشاء أو تعديل أو إلغاء المراكز القانونية.

شارك المقالة: