أساسيات الاتصالات من نقطة إلى نقطة P2P

اقرأ في هذا المقال


الاتصال من نقطة إلى نقطة هو رابط اتصال مباشر دائم بين طرفين، وعلى عكس اتصال الطلب الهاتفي لا يحتاج إلى أن يتم إنشاؤه عبر الطلب الهاتفي أو قطع الاتصال التالي، وفي المراحل المبكرة من عصر الاتصالات غالباً ما كانت هذه التوصيلات تتكون من خطوط أرضية بتبديل الدارات، كما يتم تحقيق التوصيلات من نقطة إلى نقطة في شبكات الاتصالات الحديثة عبر تسلسلات هرمية تعدد إرسال فائقة أو شبكات ألياف بصرية.

ما هي الاتصالات من نقطة إلى نقطة

الاتصالات من نقطة إلى نقطة “P2P”: في سياق الاتصالات السلكيةواللاسلكية هو اتصال راسخ بين عقدتين يمكن استخدامهما للتواصل ذهاباً وإياباً، كما إنّ أبرز مثال على الاتصال من نقطة إلى نقطة هو مكالمة هاتفية بسيطة، حيث يتم توصيل هاتف بآخر ويمكن لكلتا العقدتين إرسال واستقبال الصوت.

اعتماداً على النوع يمكن استخدام “P2Ps” لنقل المعلومات التماثلية أو الرقمية، وشفافية البت هي خاصية نموذجية لنظير إلى نظير رقمي، كما يجب تثبيت اتصال من نقطة إلى نقطة بواسطة موفر وإتاحته للعميل من أجل استخدامه لأغراض الاتصال.

  • “P2P” هي اختصار لـ “Point to Point”.

أساسيات الاتصالات من نقطة إلى نقطة

في وقت مبكر من ظهور الاتصالات السلكية واللاسلكية تم إنشاء اتصالات “P2P” هذه باستخدام خطوط أرضية بتبديل الدارات، ومع ذلك أصبح الاتصال من نقطة إلى نقطة في الشبكات الحديثة ممكناً بفضل شبكات الألياف الضوئية المعقدة، كما يمكن أن تنقل أنواع مختلفة من اتصالات “P2P” أنواعاً مختلفة من المعلومات سواء كانت إشارات رقمية أو تمثيلية.

هناك أنواع مختلفة من الاتصالات من نقطة إلى نقطة بنطاقات عرض نطاق مختلفة حسب التطبيق، كما أنّ التعيينات الشائعة هي أسماء المنتجات، والتي تستخدمها الشركات مثل ارتباط البيانات المباشر “DDV” أو الاتصال القياسي من نقطة إلى نقطة “SFV”، كما تسمح التوصيلات التماثلية من نقطة إلى نقطة بإرسال طيف تردد محدد وتتوفر الاتصالات الرقمية في نطاقات ترددي تتراوح من بضعة كيلوبتات إلى عدة جيجابت.

بالإضافة إلى اتصالات النطاق الترددي المحدودة، ويتم تقديم أجهزة “P2P” للألياف الضوئية بشكل متزايد عبر ما يسمى بالألياف المظلمة دون قيود على الاستخدام أو النطاق الترددي، كما ينبع اسم الألياف الداكنة من حقيقة أنّه في حالة هذا الاتصال من نقطة إلى نقطة، ويُطلب من العميل نفسه توفير “الضوء” لنقل المعلومات.

تستخدم الاتصالات من نقطة إلى نقطة واجهات محددة، مثل “G.703” أو “X.21” أو “Ethernet” اعتماداً على النوع والوسيط المستخدم، ومن أجل توفير اتصالات من نقطة إلى نقطة بإتاحة عالية ومعدلات خطأ منخفضة يمكن تبديل الاتصالات في التسلسلات الهرمية المدارة بشكل فعال أو تلقائياً إلى مسارات بديلة.

  • “DDV” هي اختصار لـ “Dated direkt verbindung”.
  • “SFV” هي اختصار لـ “Standard fest verbindung”.

الفرق بين اتصالات نقطة مقابل نقطة إلى عدة نقاط

من المهم التمييز بين هاتين الطريقتين للتواصل، حيث يتم استخدام هذين المصطلحين بالتبادل، كما يمكن أيضاً وصف نقطة إلى اتصال متعدد النقاط والمعروف أيضاً باسم “P2MP”، بأنّه اتصال واحد إلى متعدد، بينما تظل عقدة واحدة كما هي ويمكنها الاتصال بمواقع متعددة، بينما تُستخدم معظم تطبيقات الاتصال من نقطة إلى نقطة للتواصل في كلا الاتجاهين.

غالباً ما يتم تصميم أنظمة “P2MP” بدون قناة عودة للاستقبال المتعدد للرد على عقدة الإرسال، والمثال الأكثر شيوعاً لمثل هذا النظام هو محطة الراديو، والتي تبث موادها إلى عقد متعددة باستخدام ترددات الراديو.

الرقمالاتصالات من نقطة إلى نقطةالاتصالات من نقطة إلى عدة نقاط
1يتم استخدام قناة الاتصال للاتصال من نقطة إلى نقطة بواسطة جهازين فقط.يتم استخدام قناة الاتصال بواسطة عقد متعددة.
2لا يمكن إنشاء اتصال إلّا إذا كان كلا الجهازين متصلين بالإنترنت.يمكن إنشاء اتصال في أي وقت بغض النظر عمّا إذا كانت الأجهزة الأخرى متصلة بالإنترنت.
3سعة الشبكة محجوزة بالكامل للاتصال بين جهازين مخصصين.يتم توزيع السعة بين جميع الأجهزة المتصلة.
4يقوم أحد الأجهزة بنقل البيانات بينما يستقبلها الآخر.يقوم جهاز واحد بنقل البيانات بينما يمكن للعديد من الأجهزة الأخرى استقبالها.
5نظراً لأنّ هذه ليست قناة اتصال مشتركة، فهناك مخاطر أمنية أقل بكثير ومخاطر الخصوصية المرتبطة بالاتصال من نقطة إلى نقطة.كقناة اتصال مشتركة يمكن اختراق أمان وخصوصية الاتصال، إذا لم يتم تشفيره بشكل صحيح.

ملاحظة:“P2MP” هي اختصار لـ “point-to-multipoint”.

تطبيقات الاتصالات من نقطة إلى نقطة

اعتماداً على النوع يمكن استخدام “P2Ps” لمجموعة متنوعة من التطبيقات، وغالباً ما تكون مراكز الكمبيوتر مترابطة أو مكاتب فرعية متصلة بالمقر الرئيسي عبر “P2Ps”، كما يمكن ربط أنظمة الهاتف باستخدام “P2Ps” الدائمة ويتيح الاتصال من نقطة إلى نقطة بالإنترنت استخدام أنظمة الهاتف السحابية على أساس دائم.

ومن الأمثلة على ذلك مكالمة هاتفية يتم فيها توصيل أحد الهواتف ببعضها البعض ولا يمكن سماع ما يقوله المتصل إلّا من قبل الآخر، كما يتناقض هذا مع طوبولوجيا الاتصال من نقطة إلى عدة نقاط أو البث الإذاعي، حيث يمكن للعديد من العقد تلقي المعلومات المنقولة بواسطة عقدة واحدة.

ومن الأمثلة الأخرى على وصلات الاتصالات من نقطة إلى نقطة الخطوط المستأجرة ووصلات الترحيل بالموجات الدقيقة والراديو ثنائي الاتجاه، ومن أمثلة أنظمة الاتصالات من نقطة إلى عدة نقاط البث الإذاعي والتلفزيوني.

يستخدم بروتوكول نقطة إلى نقطة “PPP” لإنشاء اتصال مباشر بين عقدتين في الشبكة، كما يقوم بمصادقة الاتصالات وضغطها وإرسالها بعد التشفير وبالتالي توفير الخصوصية، وتم تصميم “PPP” بشكل أساسي لربط شبكتين ونقل حزم “IP” بينهما، والروابط قادرة على توفير وظائف ثنائية الاتجاه في وقت واحد وتقديم حزم البيانات بترتيب معين، وهذا البروتوكول هو حل شائع لتوصيل أنواع متنوعة من المضيفين والجسور وأجهزة التوجيه بسهولة.

كما هو الحال مع العديد من التقنيات هناك القليل من النكسات في استخدام الروابط من نقطة إلى نقطة أيضاً، والسبب الرئيسي هو أنّ الروابط من نقطة إلى نقطة تكثف المشاكل الحالية مع بروتوكولات الشبكة، كما يُعد تعيين وإدارة عناوين “IP” أمراً معقداً عند إجرائه عبر ارتباطات بتبديل الدوائر من نقطة إلى نقطة مثل خوادم مودم الطلب الهاتفي، ومع ذلك يتم التعامل مع هذه المشكلات بواسطة نقاط الاتصال الوطنية الخاصة بمتطلبات بروتوكولات طبقة الشبكة المعنية.

الحلول التقنية المُحسّنة التي تزيد من أداء “WAN” هي الضرورة الحالية، وهناك بائعون متخصصون في مجال التكنولوجيا يقدمون حلول ومنتجات تحسين “WAN”، والتي توفر أعلى مستويات الموثوقية والأمان وإدارة النطاق الترددي، كما تتيح هذه التقنية اتصالات متنوعة بمزودي خدمة الإنترنت مع أخذ اتصالات متباينة وتنفيذ وظائف موازنة الحمل الديناميكية ووظائف تجاوز الفشل، ولا تحتاج هذه الأجهزة إلى برمجة “BGP“.

  • “BGP” هي اختصار لـ “Border Gateway Protocol”.
  • “WAN” هي اختصار لـ “Wide Area Network”.
  • “IP” هي اختصار لـ “Internet Protocol”.

شارك المقالة: