اقرأ في هذا المقال
- التصنيع المتكامل للكمبيوتر
- أنظمة التصنيع المرنة
- دور الاحتكاك في عملية اللحام
- التوظيف
- أهم الصناعات التي يقوم بها مهندسو التصنيع
- إيجابيات وسلبيات الهندسة الصناعية
التصنيع المتكامل للكمبيوتر:
منذ سنة “1970” كان يوجد اتجاه مرتفع في شركات التصنيع نحو استعمال أجهزة الكمبيوتر، للقيام بالكثير من الوظائف المتخصصه بالتصميم والتخطيط والإنتاج، حيث تُعرف التكنولوجيا المتعلقة بهذا الاتجاه CAD / CAM، والتي تعني التصميم بمعاونة الكمبيوتر والتصنيع بمعاونة الكمبيوتر.
أصبح اليوم ومن المتعارف عليه على محيط واسع أنّ محيط تطبيقات الكمبيوتر يجب أن يتوسع إلى ما بعد التصميم والتخطيط والإنتاج؛ وذلك بهدف ضم جميع وظائف الشغل الخاصة بالشركة.
أمّا الاسم الذي يُطلق على هذا الاستعمال والذي يُعدّ الأكثر احتواءً لأجهزة الكمبيوتر هو التصنيع الكامل بالكمبيوتر (CIM)، حيث يركز CAD / CAM (التصميم بمعاونة الكمبيوتر والتصنيع بمعاونة الكمبيوتر) على مدى قدرة نظام الحاسوب على معالجة وتخزين وإظهار كميات ضخمة من البيانات التي تشبه مواصفات القسم والمنتج.
أنظمة التصنيع المرنة:
نظام التصنيع المرن (FMS) هو تطبيق تصنيع يشتمل على كمية من المرونة، يسمح للتطبيق بالتفاعل مع التحولات والتغيرات التي قد تحدّث سواء كانت منتظرة أو غير منتظرة.
وقد تُعدّ هذه المرونة شمولاً ضمن مجموعتين، كلاهما يشتمل على مجموعات فرعية كثيرة ، حيث تغطي المجموعة الأولى كل من مرونة الآلة وقدرة التطبيق على التحول لإنتاج أشكال ومنتجات جديدة والإمكانية على تحويل ترتيب العمليات التي قام بها كل جزء، أمّا المجموعة الثانية والتي تُعرف بمرونة التوجيه فقد تمتاز بقدرتها على استعمال الآتٍ متعددة؛ وذلك بهدف القيام بالعملية نفسها، فضلاً عن استطاعة النظام على استيعاب تحويلات واسعة المجال، مثل الحجم أو القدرة أو السعة.
تتكون أغلب أنظمة FMS من ثلاث أنظمة هامة، حيث يتم ربط آلات العمل التي قد تصبح في أغلب الأحيان آلاتٍ CNC الآلية، ومن خلال نظام إعطاء المواد لتطوير تدفق الأقسام ولصالح التحكم المركزي الذي يتحكم في آثار المواد وتدفق الآلة.
تتشابه المزايا الاساسية لشركة “FMS” في مرونتها الفائقة في تنظيم موارد التصنيع والتكوين مثل الوقت والقدرة؛ وذلك نظراً لقدرتها على تصنيع منتجاتٍ حديثة وعصرية، كما أنّها تمتلك أفضل التطبيقات والتحديثات التي تُساهم في إنتاج أكبر قدرٍ ممكن من المنتجات.
دور الاحتكاك في عملية اللحام:
تم ابتكار اللحام بالاحتكاك في سنة”1991″ للميلاد، حيث يتم خلط هذا الأسلوب المخترع للحام المستقر (غير مختلط) مع مواد غير قابلة للحام بما في ذلك الكثير من سبائك الألومنيوم، هذا وقد تاخذ هذه العملية دوراً مهماً في التعمير المستقبلي للطائرات والذي من المتوقع أن يحل محل المسامير، إلى جانب ذلك فقد تحتوي الاستعمالات الحالية لتلك التكنولوجيا حتى الآن على عملية اللحام بالدروع الخارجية للدبابات الخارجية لمكبس الفضاء الخارجي للألمنيوم.
إضافةً إلى ذلك فهناك مجموعة من المجالات اليومية والعملية التي تعتمد وبشكلٍ رئيسي على استخدام هذه العملية في التصنيع والتحديث، ومن أهم تلك المجالات:
- عمليات تصميم المنتجات.
- MEMS (أنظمة كهروميكانيكية قليلة).
- التصنيع الضعيف.
- أنظمة التصنيع الذكية.
- التصنيع الأخضر.
- المواد الهندسسة الدقيقة.
- المواد الذكية.
التوظيف :
تُعتبر هندسة التصنيع جزء مهم في تكوين وتطوّر الصناعات الهندسية، حيث ينعم مهندسو التصنيع بتطوير عملية الإنتاج من بدايتها وحتى الخاتمة، إلى جانب ذلك فهم يمتلكون القدرة على الحفاظ على عملية الإنتاج كاملةً؛ وذلك نظراً لكونها ترتكز وبشكلٍ رئيسي على قسم معين من العملية الإنتاجية.
إلى جانب ذلك فقد يتصل مهندسو التصنيع اتصالاً وثيقًا بقدرة التصميم الهندسي والصناعي، ومن بين الشركات الضخمة التي ترتكز في عملها على مهندسو التصنيع خاصةً في الولايات المتحدة؛ لكونها من أكثر الدول العالمية إنتاجاًً وصناعةً هي شركة جنرال موتورز، شركة فورد موتور، شركة كرايسلر شركة بوينغ، وشركة غيتس كوربوريشن وشركة فايزر.
أمّا في أوروبا والتي تأتي في بعد الولايات المتحدة في عمليات التصنيع والإنتاج فقد تُعتبر كل من شركة أوروبا إيرباص وشركة دايملر، شركة بي أم دبليو وشركة فيات، شركة نافيستار إنترناشيونال وشركة ميشلان صور من أهم الشركات التي تعتمد في مبدأ عملها وبشكلٍ رئيسي على مهندسو التصنيع.
أهم الصناعات التي يقوم بها مهندسو التصنيع:
- الطيران.
- السيارات.
- الصناعات الكيميائية.
- الكمبيوتر.
- الأغذية.
- الملابس.
- صناعة الأدوية.
- اللعب والورق.
- عمليات المراقبة.
- الكهرباء.
- الإلكترونيات.
- الأدوات.
- التصنيع.
إيجابيات وسلبيات الهندسة الصناعية:
الإيجابيات:
- يُعتبر القطاع الصناعي مجالًا كبيراً وواسع النمو.
- قدرة انضمام المهندسي الصناعي إلى نقابة المهندسين.
- صعود الحاجة إلى دفعات متخرّجة من تخصص الهندسة الصناعية في ظل تشديد الشركات الصناعية والخدمات العصرية والجديدة.
- تاخذ الصناعة دورًا واسعاً في التأكيد على قيمة الخدمات والصناعات والمنتجات، حيث تزيد من القدرة الإنتاجية والمحصولية.
السلبيات:
- معاناة سوق العمل من كثرة الأيدي العاملة.
- افترض البعض أنَّه تخصص الهندسة الصناعية للذكور فقط.
- صعوبة اتمام النجاح في التخصص دون الحصول على صفات الذاتية القيادية.
- المطلب إلى اتباع قوانين الأمن والسلامة واخذ الاحتياط والحذر وذلك بهدف تجنُّب الإصابات.