صدأ أجزاء التكييف

اقرأ في هذا المقال


يتشكل الصدأ على سطح الأنابيب والمعدات الأخرى في أنظمة التكييف، يكون نتيجة لتفاعل الأكسجين مع وجود نسبة من الرطوبة، ينتج عند تكون الصدأ العديد من الأضرار منها، انخفاض معدل سريان الماء، زيادة هبوط الضغط بسبب الاحتكاك، أيضاً زيادة تكاليف ضخ الماء (الطاقة المستهلكة)، أنسب قيمة لل PH في مجال التبريد والتكييف تتراوح بين (7.5 – 9)، لكن كلما زادت قيمة ال PH زاد تكوّن القشور والرواسب، لذلك يفضل أن تكون صغيرة في حدود (7.5)، حيث يمكن التحكم في الصدأ بسهولة باستخدام موانع الصدأ.

أنواع الصدأ:

1- صدأ منتظم (Uniform Corrosion)

  • أكثر الأنواع انتشاراً، خاصة في الأجواء الحامضية (المناطق الصناعية)،
  • ينتج من الأحماض الكربونية أو غيرها،
  • يعمل على تلف الأنابيب بشكل منتظم.

2- صدأ التنقير (Piting Corrosion)

  • هذا النوع غير منتظم، يكون على شكل خلايا موضعية للصدأ.
  • يحدث عندما تترسب قشرة (رایش مثلاً) أو جزء صلب أو فقاعة غاز على سطح الأنبوب.
  • يكون على شكل نقرة أو حفرة صغيرة على سطح المعدن و باقي المعدن سليم ربما تؤدي إلى ثقوب رفيعة.
  • يكون الأكسجين سبباً أساسياً لتكونه.

3- الصدأ الجلفاني (Galvanic Corrosion)

  • يحدث هذا النوع عندما تتواجد معادن مختلفة في محلول قادر على تمرير تيار كهربي.
  • صدأ كهروكيميائي، حيث يتولد فرق جهد خلال المعادن، ينتج عنه تيار كهربي صغير يمر خلال المحلول (الإلكتروليتي) من معدن إلى آخر.
  • من الأمثلة على الصدأ الجلفاني، تكون الصدأ على وصلات الحديد في دوائر التبريد التي تكون أنابيبها من النحاس.

4- الصدأ ذو الخلايا المركزة (Concentration Cell Corrosion)

  • يشبه الصدأ الجلفاني، لكن فرق الجهد يحدث نتيجة لاختلاف الألكتروليت (درجة تركيز الأيون أو تركيز الأكسجين أو اختلاف قيمة ال (pH).
  • قد يحدث نتيجة لوجود بعض الأوساخ أو المواد الغريبة أو فقاعات لاصقة على سطح المعدن.
  • تكون على شكل نقرة أو فجوة، وهي عبارة عن خلية مركزة تكون الصدأ.

5- صدأ التآكل (Erosion Corrosion)

  • يحدث صدأ التآكل نتيجة لاندفاع الماء الذي يحتوي على فقاعات هواء أو مواد صلبة عالقة، تعمل على إزالة الطبقة التي تحمي المعدن من تكون الصدأ، هذا يحدث عند مدخل الأنبوب أو على طول مسار الأنبوب.
  • يعتمد هذا النوع من الصدأ على عدد ساعات التشغيل، كذلك سرعة الماء والعوالق التي توجد في الماء.

شارك المقالة: