عمارة مبنى ماسيا فريكسا

اقرأ في هذا المقال


ماسيا فريكسا هو مبنى حديث في مدينة (Tarrasa) يقع في منتزه (Sant Jordi) وبجوار بيت المزرعة، حيث تم بناؤه في بداية القرن العشرين، وتم تجديده بين عامي 1907 و 1914 بواسطة (Lluís Muncunill i Parellada). كما حوّلها المهندس المعماري إلى إحدى جواهر حداثة إيغارنس، بهيكلها المكون من أقواس وأقبية للطائرات وجدرانها مطلية باللون الأبيض، ويبرز منها برج طويل، بينما لسنوات عديدة، كان يضم المعهد البلدي للموسيقى.

التعريف بمبنى ماسيا فريكسا

يجمع ماسيا فريكسا بين السمات والمواد التقليدية جنبًا إلى جنب مع الأقبية والأشكال الكاتالونية الحديثة، تم تصميم هذا الهيكل المكافئ من قِبل (Lluís Parellada Muncunill)، المهندس المعماري الإسباني الذي استوحى عمله الرائع من (Gaudí) العظيم. كما يتضح تأثير (Gaudí) في استخدام الأقواس البيضاوية والجدران البيضاء والبرج العالي، ممّا يجعل (Masia Freixa) بلا شك المثال الأكثر تمثيلا لحداثة (Terrassenc) التي تقف اليوم.

يمكن رؤية أسلوب حي (Muncunill) الخاص في التفاصيل المقيدة، ممّا يمنحها المظهر الأكثر تنظيماً والنظافة الذي يفتقر إليه عمل (Gaudí) في بعض الأحيان. ولسنوات عديدة، كان هذا المبنى الأبيض المضمن بالكريستال موطنًا للمعهد البلدي للموسيقى، والذي يقع حاليًا في مبنى آخر قريب. بينما قبل تجديده ليصبح الجوهرة المعمارية الآن، كان (Masia Freixa) مصنع نسيج بسيط. حيث أنشأ (Muncunill) الهيكل ليكون منزل عائلة قطب النسيج (Joaquim Freixa i Argemí).

وصف مبنى ماسيا فريكسا

يحتوي (Masia Freixa) على قاعة ولوبي وشرفة خارجية متاحة للمناسبات المختلفة. وتجدر الإشارة إلى تفرده وأصالته وتفرده، ممّا يجعله مبنىً فريدًا داخل الحداثة. بحيث يقع المبنى العصري المسمّى (La Masia Freixa) في (Saint George Park)، وتم بناؤه كمصنع للغزل، ولكن تم تجديده بين عامي (1907 – 1914). ومن بين أمور أخرى فقد يُعد المبنى مقر لشبكة السياحة الصناعية الكاتالونية، بينما كان منزل (Freixa) الريفي هو المقر الرئيسي لمعهد (Terrassa Musical Conservatoire).

إلى جانب ذلك فقد تشكّل الأقواس السلسلية المستوحاة من أعمال (Gaudí)، نوافذ الجسم الرئيسي وفتحات شرفات المدخل على الجانب الجنوبي والغربي، كما يحتل الدرابزين الخزفي الأبيض الموجود على الشرفة، والذي صمّمه (Muncunill) أيضًا، الجزء السفلي من الجدران المطلية باللون الأبيض والمكسرات، بينما النوافذ في الطابق الأرضي لها قوس منخفض للسماح بدخول المزيد من الضوء، يختلف عن النوع المكافئ لبقية الفتحات على الواجهة.

بناء ماسيا فريكسا

تم تصميم هذا المبنى في عام 1896 ليكون مصنعًا للنسيج، وقد تم تشييده في مطلع القرن العشرين في منزل عائلة (Josep Freixa). حيث كان مشروعًا للمهندس المعماري (Lluís Muncunill i Parellada) ويقع في وسط (Terrassa) في (Parc de Sant Jordi)، بينما تم بناء سقف المنزل بشكل متعرج، بهيكل من أقبية من الطوب المسطح يجمع بين تقليد القبو الكاتالوني وحداثة المواد الجديدة، وتحتوي بطانة الملاط على بلورات صغيرة مدمجة فيها تمنحها مظهرًا رماديًا لامعًا.

تحتوي شرفة المنزل على درابزين من السيراميك الأبيض، وعلى الجانب الشرقي، بجانب القسم الرئيسي من المبنى، توجد قاعة مستديرة من طابقين، كما تم تصميم الجزء الداخلي من قِبل (Joaquim Vancells) والمفروشات في غرفة الطعام والمكتب لا تزال قائمة. بينما الحديقة، التي صمّمها فنان الفترة رافائيل بينيت إي فانكيلز، وهي من الطراز الرومانسي، وهذه واحدة من أكثر الحدائق تمثيلا في تاراسا منذ بداية القرن العشرين.

يحتل الدرابزين الخزفي الأبيض الموجود على الشرفة، والذي صمّمه (Muncunill) أيضًا، الجزء السفلي من الجدران المطلية باللون الأبيض، بينما القاعة المستديرة على الجانب الشرقي من المبنى، كإضافة ذات مستويين إلى جانب المصنع القديم، كما تحتوي النوافذ في الطابق الأرضي على قوس منخفض للسماح بدخول المزيد من الضوء، يختلف عن النوع المكافئ لبقية الفتحات على الواجهة. وهناك برج الزاوية الشمالية الشرقية الذي يبرز من المربع السفلي، حيث أنه ذو جسم مثمن من أربعة مستويات، آخره محاط بشرفة مع واجهته الامامية.

يقع (Masia Freixa) في وسط (Parc de Sant Jordi)، وهو عبارة عن مبنى مستوحى من (Gaudí) تم بناؤه بواسطة المهندس المعماري (Lluís Muncunill i Parellada)، كما تم بناء الماسيا على هيكل مصنع نسيج قديم للصناعي (Josep Freixa)، الذي حوله فيما بعد إلى منزل عائلته، بينما يبرز من هيكله الملامح الدائرية واستخدام القوس المكافئ، ممّا يجعل المبنى أحد الجواهر المعمارية للتراث الحداثي لتيراسا.

المصدر: كتاب تصميم كل العناصر الانشائية للمؤلف المهندس سامي، تاريخ النشر 2006 للميلاد كتاب تقنية معمارية (رسم معماري) للإدارة العامة لتصميم وتطوير المناهجكتاب تحليل انشاءات للمؤلف الدكتور عاطف العراقي كتاب الأنظمة الانشائية للمؤلف أحمد إبراهيم


شارك المقالة: