ما أنواع الطائرات العسكرية الموجودة في الوقت الحالي؟ هناك العديد من الأنواع ومنها: طائرات النقل العسكرية والطائرات المقاتلة العسكرية وطائرات الدوريات البحرية العسكرية والقاذفات العسكرية وطائرات الهجوم العسكرية طائرات الاستطلاع والمراقبة العسكرية والطائرات العسكرية متعددة المهام وطائرات الإنذار المبكر العسكرية المحمولة جوا والطائرات العسكرية التجريبية وطائرات الحرب الإلكترونية العسكرية.
أنواع الطائرات العسكرية
من الطائرات الصغيرة التي تُستخدم في مهام التخفي إلى الطائرات الضخمة المستخدمة في نقل البضائع والجنود، تُستخدم الطائرات العسكرية لأغراض متنوعة ولديها الكثير من التصميمات، وفي واقع الأمر يمتلك الجيش طائرات تختلف عن الطائرات التجارية أو الخاصة، كما أنها تأتي في مجموعة متنوعة من الأحجام والوظائف.
طائرات النقل العسكرية
تستخدم طائرات النقل العسكرية في الغالب لنقل الطائرات الأخرى والمعدات وحتى الأفراد من موقع إلى آخر، وفي كثير من الأحيان، يتم تحميل البضائع على منصات نقالة أولاً لتسهيل التحميل والتفريغ. وفي أوقات أخرى، يتم إسقاط البضائع من الطائرات على المظلات، مما يعني أنه لا يتعين على الطائرات حتى الهبوط، والناقلات الجوية هي طائرات نقل تزود الطائرات الأخرى بالوقود أثناء وجودها في الجو.
وعلى الرغم من أن بعض الناس يطلقون على هذه الطائرات بطائرات الشحن، إلا أن هذا غير صحيح من الناحية الفنية لأنها تحمل أيضًا مظليين وأفراد عسكريين آخرين.
تشمل طائرات النقل العسكرية الأخرى الطائرات الشراعية التي يمكنها إيصال الأفراد والمعدات إلى الأماكن التي يصعب الهبوط فيها، بما في ذلك ممرات الهبوط البعيدة.
الطائرات المقاتلة العسكرية
الطائرات العسكرية المستخدمة لأغراض القتال موجودة بشكل أساسي لتدمير طائرات العدو بينما لا تزال في الجو، وتستخدم هذه الطائرات عمليات جوية مضادة دفاعية وهجومية لإكمال مهمتها، ويمكنها أيضًا استيعاب الهجمات البرية.
سنجد في هذه الأنواع من الطائرات العسكرية مجموعة متنوعة من الأسلحة العسكرية، بما في ذلك المدافع الرشاشة والصواريخ والقنابل والمدافع والصواريخ الموجهة، وذلك اعتمادًا على الهدف من المهمة.
ومقاتلو اليوم قادرون أيضًا على محاربة العدو من مسافات طويلة، غالبًا قبل أن يتمكن العدو من اكتشافهم أو رؤيتهم، كما يجب أن تتمتع الطائرات المقاتلة بقدرة ممتازة على المناورة والسرعة وأن يكون لها حجم أصغر من الأنواع الأخرى من الطائرات المقاتلة حتى تكون فعالة في وظائفها.
طائرات الدوريات البحرية العسكرية
طائرات الدوريات البحرية التي يستعملها الجيش هي طائرات لها أجنحة غير متحركة يتم إنشائها للطيران لمدة طويلة جدًا أعلى الماء بأدوار محددة، وتشمل هذه الأدوار البحث والإنقاذ وأن تكون مضادة للسفن والغواصات وفي الواقع، تم صنع العديد من طائرات الدوريات لهذا الغرض فقط.
وهذه الطائرة ليس لها نظير مدني، ولكنها مصممة فقط للجيش وهذه الأنواع من المهام، ويوجد بعض الأنواع الأخرى من طائرات الدوريات البحرية هي بالأساس تصميمات معدلة لطائرات موجودة بالفعل، وبعض الأسماء الأخرى للطائرات البحرية هي طائرات استطلاع بحرية وطائرات دورية وحتى قاذفة قنابل دورية وهو مصطلح قديم لهذا النوع من الطائرات.
طائرات القاذفات عسكرية
القاذفات العسكرية ثقيلة وكبيرة وأقل قدرة على المناورة من الطائرات المستخدمة للقتال، حيث يمكنه حمل مجموعة متنوعة من الأسلحة العسكرية، بما في ذلك صواريخ كروز والقنابل وحتى الطوربيدات.
وتستخدم القاذفات العسكرية في الغالب للهجمات البرية، وهي ليست سريعة الحركة، وبالتالي فهي غير قادرة على مواجهة العدو وجهاً لوجه، كما يمكن أن يكون للقاذفات العسكرية محرك واحد وطيار واحد أو محركان أو أكثر والعديد من أفراد الطاقم.
حتى أن بعض القاذفات العسكرية لديها قدرات تخفي، وهذا يجعل من الصعب اكتشافها بواسطة رادار العدو، وهناك أيضًا أنواع عديدة من القاذفات، بما في ذلك القاذفات الخفيفة والمتوسطة والثقيلة وقاذفات الطوربيد وقاذفات الغطس.
طائرات الهجوم العسكرية
طائرات الهجوم هي طائرات عسكرية تستخدم لحمل أسلحة تقليدية أو نووية خلف خطوط العدو لضرب أهداف أرضية تعتبر ذات أولوية، بالإضافة إلى تقديم الدعم للقوات البرية الصديقة.
وتعد الطائرة السوفيتية المعروفة باسم (إليوشن II-2 شتورموفيك)، وكذلك (دوجلاس إيه سي -47 سبوكي) و(لوكهيد إيه سي -130) أمثلة على الطائرات الهجومية، كما يتم تسليح بعض الطائرات بأسلحة إطلاق جانبية تستخدم في الهجمات البرية.
عادة ما يتم وضع الطائرات الهجومية العسكرية على مسافة بعيدة خلف خطوط العدو لضرب أهدافهم، وتقوم بتنفيذ هذه الضربات الجوية بدقة أفضل من القاذفات وفي الماضي، كانت تسمى هذه الطائرات بالقاذفات الهجومية أو الطائرات الهجومية.
طائرات الاستطلاع والمراقبة العسكرية
كما يمكنك التخمين، فإن الطائرات العسكرية المستخدمة لأهداف الاستطلاع والمراقبة تستخدم بشكل أساسي لجمع المعلومات الاستخبارية، وهي مجهزة بكاميرات وأجهزة استشعار خاصة، يمكن تعديل هذه الطائرات أو تصميمها خصيصًا لإكمال مهمتها.
في هذه الأيام، يتم إتمام هذه الوظائف إما بالطائرات بدون طيار (UAVs) أو حتى الأقمار الصناعية، كما يمكن استخدام رادارات مختلفة وأجهزة استشعار معينة لهذه المهام، وفي الواقع، تستخدم هذه الأنواع من الطائرات مجموعة متنوعة من المعدات والتقنيات المختلفة لمهام مثل الدوريات البحرية ومراقبة ساحة المعركة واكتشاف المدفعية وحتى مراقبة المجال الجوي.
بالإضافة إلى الطائرات بدون طيار، يمكن أن تشمل طائرات الاستطلاع تصميمات الطائرات المدنية التي يتم تعديلها لتناسب المهمة المطروحة والمناطيد الراسية، وفي الوقت الحاضر يمكن لهذه الطائرات المشاركة في كل من جمع المعلومات الاستخبارية العامة والمراقبة.
الطائرات العسكرية متعددة المهام
عادة ما تكون الطائرات ذات الأجنحة الثابتة والطائرات متعددة المهام قادرة على استيعاب أكثر من مهمة واحدة، بما في ذلك القدرات القتالية والقصف، ويعتمد واجبها المحدد على ما هو مطلوب في المهمة، وهي في الواقع شائعة جدًا في جيش اليوم.
ويمكن للطائرات متعددة المهام أيضًا استيعاب مهام أخرى، بما في ذلك التحكم الجوي الأمامي والاستطلاع الجوي وحتى الحرب الإلكترونية، وعلى الرغم من اعتبارها قادرة على شن هجمات برية، إلا أن معظم الطائرات متعددة المهام تنفذ في الغالب هجمات جوية.
ويُعرف بعضها باسم طائرات الأدوار المتأرجحة لأنها تستطيع تبديل الأدوار بسرعة في نفس المهمة، وعادةً ما يكون ذلك بإشعار قصير جدًا فقط.
طائرات الإنذار المبكر العسكرية المحمولة جوا
طائرات الإنذار المبكر والتحكم المحمولة جواً، هي طائرات لها نظام يعتمد على الرادار يقوم على إيجاد السفن والمركبات الموجودة على الأرض بالإضافة إلى الطائرات، كما ويقوم بالتحكم بالمعركة بواسطة توجيه ضربات الطائرات والمقاتلات.
ويمكن إجراء المراقبة على الأهداف الجوية أو الأرضية وحتى أداء وظائف مماثلة لوظيفة مراقب الحركة الجوية، وتستخدم هذه الطائرات الرادارات لتحديد الفرق بين الطائرات المعادية والطائرات الصديقة.
ويمكن استخدامها للعمليات الهجومية والدفاعية، على سبيل المثال يمكنها توجيه المقاتلين إلى مواقعهم المستهدفة والهجوم المضاد لقوات العدو على الأرض وفي الجو، كما يتم استخدامها أيضًا من قبل كل من القوات الجوية والبحرية.
الطائرات العسكرية التجريبية
إذا كان الجيش يرغب في اختبار مفاهيم هيكلية أو إلكترونيات طيران أو ديناميكية هوائية أو الدفع المتقدم، فإنه يستخدم طائرات تجريبية عسكرية للقيام بذلك.
وهذه طائرات ذات أجهزة عالية التقنية ومتقدمة وعادة ما تكون طائرات لم يتم إثباتها بالكامل في الطيران بعد، حيث يشمل المصطلح معظم الطائرات ذات التصميمات التقليدية.
طائرات الحرب الإلكترونية العسكرية
تشارك الطائرات العسكرية المستخدمة في الحرب الإلكترونية في جميع جوانب الحرب الإلكترونية، بما في ذلك إضعاف قوة أنظمة الرادار والراديو التي يستخدمها العدو، وعادة ما يتم تطوير الطائرات عن طريق أخذ طائرة موجودة وتعديلها لتلبية احتياجات المهمة.
وتتضمن بعض الطرق التي يتم بها تدمير اتصال العدو التشويش على الرادار، بالإضافة إلى العديد من الأساليب الأخرى القائمة على الخداع.
ملاحظة: “UAVs” اختصار لـ Unmanned aerial vehicles”.