ما هو نظام التحكم في جهاز الاتصالات الهاتفية

اقرأ في هذا المقال


تتوفر طريقة ونظام للكشف أو المراقبة أو التحكم في واحد أو أكثر من خدمات الهاتف المحمول لجهاز اتصال محمول ويشار إليه أيضاً باسم جهاز محمول يمكن التحكم فيه (CMD)، وعلى وجه الخصوص عند استخدام الجهاز والمركبة التي يديرها مستخدم الجهاز تتحرك، كما تحدد الطريقة والنظام الحاليان ما إذا كان يتم تشغيل السيارة من قبل مستخدم.

أساسيات نظام التحكم في جهاز الاتصالات الهاتفية

إذا حدد نظام التحكم في خدمات الهاتف المحمول أنّ مشغل السيارة لديه وصول غير آمن إلى جهاز اتصال هاتفي، فقد يقيد نظام التحكم في خدمات الهاتف المحمول وصول المشغل إلى واحدة أو أكثر من الخدمات التي قد تكون متاحة للمشغل عبر جهاز الاتصال المحمول.

أصبحت الهواتف الخلوية المتنقلة وسيلة الاتصال المفضلة لمعظم الناس حول العالم وإنّها توفر الراحة وسهولة الاستخدام ومرونة الاتصال، والتغطية الشاملة في أي مكان تقريباً يقوم فيه الشخص بإجراء مكالمة أو تلقيها، كما قام مصنعو الهواتف المحمولة ويشار إليهم أيضًا باسم الهواتف الخلوية بتنويع منتجاتهم لإضافة اللون والأناقة والقدرة على إضافة ملحقات مثل هذه الهواتف كبيان متغير.

وقوة الاتصال من أي مكان إلى جانب هذه التخصيصات جعلت الهواتف المحمولة لا غنى عنها مثل السيارات بالنسبة لمعظم الأشخاص، وأدى الاعتماد على الهواتف المحمولة إلى تغيير طريقة تواصل معظم الناس، وما يقرب من (20%) من الأشخاص تخلت عن خدمة الخطوط الأرضية السلكية وتعتمد حصرياً على هواتفها المحمولة.

  • “CMD” هي اختصار لـ “controlled-mobile-device”.

مبدأ عمل نظام التحكم في جهاز الاتصالات الهاتفية

على الرغم من خطورة استخدام الهاتف الخلوي الصوتي إلّا أنّ الانتشار الواسع للرسائل النصية والمعروفة أيضاً باسم الرسائل النصية في السنوات القليلة الماضية، جعل الرسائل النصية أثناء القيادة (TWD) خطراً أكبر، ونظراً لأنّ الرسائل النصية تتضمن بوضوح الانتباه البصري لعيون المستخدم لقراءة رسالة وكتابة رسالة، فإنّ درجة الإلهاء تكون أكبر بكثير.

كما ازداد التدفق المستمر من الحوادث المميتة، حيث كان السبب هو إرسال الرسائل النصية أثناء القيادة، وكما يواصل الكثير من الناس القيادة بشكل خطير على الرغم من القوانين القائمة والأخطار المعروفة، وما هو مطلوب هو حل تقني لتقييد خدمات الأجهزة المحمولة بشكل موثوق في المواقف التي قد تسبب خطراً للمستخدم أو لأشخاص آخرين، وعلاوة على ذلك يجب أن يجعل الحل من الصعب التحايل أو كسر الحل نفسه.

مع توسع نوع الأجهزة المحمولة كالهواتف الذكية والهواتف الخلوية والمساعدات الرقمية الشخصية (PDA) وأجهزة الكمبيوتر اللاسلكية وأجهزة التلفاز الرقمية المحمولة، والتقنيات اللاسلكية الجديدة الناشئة أي الخلوية وشبكات (WLAN) و(WiMAX) و(Whitespace) و(DTV للجوال)، وأنواع خدمات الهاتف المحمول المتنوعة كالصوت والنص والفيديو والإنترنت والألعاب والحاجة إلى حل تقني أكبر.

في محاولة لحل مخاطر (TWD) ظهرت وتم اقتراح مجموعة متنوعة من التقنيات، وتوفر إحدى هذه التقنيات تطبيقاً لهواتف (Android)، حيث تعمل التكنولوجيا على تعطيل وظيفة الرسائل النصية بالكامل عندما تحدد أن الهاتف المحمول يتحرك بسرعة تزيد عن (10 أميال في الساعة)، والتي يعتمد على قدرة نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) المدمجة في الهاتف.

  • “WLAN” هي اختصار لـ “Wireless-Local-Area-Network”.
  • “GPS” هي اختصار لـ “Global-Positioning-System”.
  • “DTV” هي اختصار لـ “Digital-Television”.
  • “PDA” هي اختصار لـ “Personal-digital-assistant”.
  • “TWD” هي اختصار لـ ” Typing-While-Driving”.

تطور عمل نظام التحكم في جهاز الاتصالات الهاتفية

تتوفر تقنية أخرى تستخدم مفتاح تصميم خاص به غلاف ويُعرف أيضاً باسم (fob) يحيط بالمفتاح، وعندما يتم قلب المفتاح أو فتحه، يرسل (fob) إشارة (Bluetooth) اللاسلكية إلى الهاتف لتعطيل الهاتف المحمول بالكامل، وبالمثل يستخدم حل وحدة متصلة بمركبة لإرسال إشارة (Bluetooth) مباشرة إلى هاتف محمول تشير إلى أن السيارة تتحرك، وبالتالي يتم تعطيل البرنامج الموجود على الهاتف.

العيب الأساسي للتقنيات التي تم تحديدها هو أنّ كل منها يعتمد على برنامج داخل الهاتف المحمول لتعطيل الهاتف بالكامل أو خدمة معينة على الهاتف، كما يجب تنفيذ البرنامج في هذه التقنيات لكل طراز هاتف محمول محدد وبالتالي لا يتوفر بسهولة على جميع الهواتف، وبالإضافة إلى ذلك أثبتت هجمات البرامج الضارة الأخيرة على الأجهزة المحمولة من قبل المتسللين والمجرمين المنظمين أن البرامج الموجودة على الأجهزة المحمولة يمكن اختراقها بسهولة.

مثل هذه التقنيات التي تعتمد على البرامج داخل الهاتف نفسه لتعطيل الهاتف عرضة لسوء الاستخدام وعلاوة على ذلك تعتمد بعض هذه التقنيات على إشارات (Bluetooth) اللاسلكية، من وحدة في السيارة إلى الهاتف المحمول ممّا يخلق نقطة ضعف أخرى، وعلى سبيل المثال يمكن للمستخدم منع إشارة (Bluetooth) من الوصول إلى الهاتف وبالتالي لن يتلقى الهاتف أبداً تعليمات لإيقاف تشغيل نفسه.

عيب آخر لهذه التقنيات هو أنّها تميل إلى اتباع نهج واسع للغاية لحل مشاكل التحدث أثناء القيادة أو إرسال الرسائل النصية أثناء القيادة، كما تم تصميم هذه التقنيات لاكتشاف حركة الهاتف المحمول وعادةً ما تزيد السرعة عن (5-10 أميال في الساعة)، ثم عادةً ما تقوم بتعطيل الهاتف المحمول بالكامل ولا تميز ما إذا كان مستخدم الهاتف المحمول في مقعد السائق في السيارة، أو في مقعد الراكب أو المقعد الخلفي أو مقعد في حافلة.

ونتيجة لذلك فإنّها عادةً ما تتضمن ميزة “تجاوز الركوب” للسماح للمستخدم بتجاوز ميزة المنع عندما يكون راكباً وكما أنّ هذا يخلق قيوداً كبيرة على الحظر، حيث يمكن للمستخدم تعطيل الكتلة عندما يرغبون في إرسال الرسائل النصية والقيادة، أي أنّ هذه التقنيات لا تحتوي على آلية لاكتشاف الموقع لتعمل جنباً إلى جنب مع وحدة تحكم لتنشيط أو إلغاء تنشيط الخدمة، وعلى سبيل المثال الرسائل النصية التي يوفرها الهاتف المحمول، لتحديد مكان وجود الهاتف المحمول داخل مركبة متحركة ثم تحديد ما إذا كان يجب تعطيل أو تمكين الخدمة التي يقدمها الهاتف المحمول.

وبالتالي هناك حاجة إلى أسلوب ونظام يكتشف تشغيل السيارة ويتحكم في خدمات معينة على واحد أو أكثر من الهواتف المحمولة كأجهزة الاتصالات المحمولة أو أجهزة الاتصال اللاسلكي، حيث يتم استخدام هذه الخدمات أثناء القيادة ويمكن أن يصرف السائق بشكل كافٍ بسبب، وعلى سبيل المثال إنّ السائق يشاهد أو يؤلف واحداً أو أكثر من الاتصالات غير المتعلقة بالقيادة عبر جهاز الاتصال المحمول بحيث يكون هناك انخفاض كبير في سلامة القيادة، وعلاوة على ذلك هناك حاجة إلى طريقة ونظام:

  • يكتشف الموقع المادي لجهاز أو أكثر من أجهزة الاتصالات المحمولة داخل السيارة.
  • يحدد ما إذا كان واحداً أو أكثر من هذه الأجهزة داخل منطقة محظورة.
  • ينقل المعلومات المتعلقة بمثل هذا الجهاز داخل هذه المنطقة المحظورة إلى قاعدة بيانات وخادم قائم على الشبكة، حيث يمكن إنشاء تنبيهات أو تقارير إلى المشترك، أو قد يتم ترحيل معلومات المنطقة المحظورة لمزود خدمة الجهاز المحمول، وقد يقوم مزود الخدمة بدوره بتمكين أو تعطيل خدمة واحدة أو أكثر على الجهاز المحمول.

شارك المقالة: