اقرأ في هذا المقال
- ما هي الحواجز في الاتصالات
- مصادر معوقات الاتصالات الفعالة في الاتصالات اللاسلكية
- كيفية التعامل مع العوائق التي تحول دون الاتصال الفعال
التواصل هو شريان الحياة لأي منظمة، حيث قد يكون هناك اضطراب طفيف في التدفق السلس للاتصال إلى أسفل وأعلى وأفقياً ورأسياً وما إلى ذلك، كما يعتبر التواصل الفعال ذو أهمية قصوى في منظمة الأعمال من أجل توفير المعلومات المطلوبة في الوقت المناسب وبدقة لتطوير الفهم والعلاقة الجيدة بين الأفراد وبين الإدارات، ونتيجةً لذلك يمكن بذل الجهود لتحقيق الأهداف التنظيمية بشكل جماعي وفعال وكفء.
ما هي الحواجز في الاتصالات
الحواجز: هي العوائق التي تمنع حركة وتدفق والوصول إلى المعلومات داخل أو خارج المنظمة، كما تشير الحواجز إلى عناصر محددة يمكن أن تشوه أو تمنع الاتصال داخل المنظمة، حيث يؤثر على التبادل الفعال للأفكار والأفكار والمعلومات.
فإن أي شيء يعيق عملية الاتصال على أي مستوى يمثل حاجزاً أمام الاتصال الفعال، كما يمكن إنشاء الحواجز في أي مرحلة من مراحل عملية الاتصال، كما يمكن أن يكون سببها المرسل ويمكن العثور عليها في وسائط نقل الرسائل وقد تظهر أثناء تلقي الرسالة، كما قد تكون هناك مشاكل في فهم المتلقي للرسالة وما إلى ذلك.
مصادر معوقات الاتصالات الفعالة في الاتصالات اللاسلكية
1- العوائق التي يسببها المرسل
- يعتمد نجاح اتصال محتوى معين بشكل كبير على المرسل، لأنّه الشخص الذي يعمل على المسودات وينهي الرسالة التي سيتم إرسالها وهو منشئ الاتصال.
- يجب أن يكون المرسل شديداً أثناء صياغة أو تنفيذ الاتصال لتجنب السماح بالحواجز في العملية.
ما هي الحواجز التي ينشئها المرسل
- قلة المعرفة أو عدم كفاية الأفكار حول المتلقي.
- الموقف السلبي أو عدم الاهتمام بالرسالة أي غير راغب في توصيلها.
- السلبية تجاه المتلقي.
- اختيار غير مناسب لقناة أو وسيط اتصال من قبل المرسل في نقل الرسالة.
- مهارات الاتصال الضعيفة للمرسل مثل استخدام كلمات غير لائقة وعالية الصوت.
- الأخطاء النحوية والإسهاب والاستخدام غير المرغوب فيه للتعابير والعبارات والمصطلحات العامية وما إلى ذلك.
- عدم القدرة على تحديد التوقيت المناسب لإيصال الرسالة.
- التردد في اختيار محتوى الرسالة المراد توصيلها، حيث يقتل فعالية الاتصال.
- التحيز أي بدء أي جزء من التواصل مع موقف متحيز أو معرفة كل شيء يمكن أن يكون ضاراً تماماً بنمو عملية الاتصال.
- عدم الاهتمام بردود الفعل من المتلقي، حيث يحبط نية الاتصال.
2- العوائق في نقل الرسائل
الأشياء التي تأتي في طريق النقل السلس للرسالة تسمى الحواجز في نقل الرسائل، تم إعاقة إرسال الرسائل بسبب العوائق التالية:
أولاً: حواجز طبيعية
1- التشويه
- يحدث عندما يكون معنى الرسالة مفقوداً أثناء تشفير الرسالة وفك تشفيرها.
- توجد أيضاً اضطرابات جسدية مثل ضعف البرق والجلوس غير المريح والغرفة غير الصحية التي تؤثر أيضاً على التواصل في الاجتماع.
2- الضوضاء
- توجد في بيئة الاتصال وتقطع عملية الاتصال.
- يتعارض استخدام مضخمات التشغيل مع الاتصال.
3- تدفق المعلومات
- يعمل هذا كحاجز عندما لا يكون لدى المتلقي القدرة على تلقي جميع المعلومات.
- ويمكن أن يفوت بعض النقاط المهمة أو يسيء تفسير معنى الرسالة بأكملها تماماً.
ثانياً: حواجز من الرسالة
- المراسلة أو موضوع الاتصال هو العامل الرئيسي في نجاح التواصل الفعال.
- اللغة المستخدمة فيها والصيغ والدقة والتوقيت لها أهمية كبيرة لنجاح الاتصال.
- على سبيل المثال، إذا كانت الرسالة تحتوي على العديد من المصطلحات العامية عند التواصل مع شخص لم يسمع مثل هذا التعبير من قبل فلن يفهمها المستلم.
- من المحتمل أن يكون لضيق الوقت المناسب لصياغة الرسالة المكتوبة تأثير ضار على محتوى الرسالة، وعلى سبيل المثال إذا طلب المشرف تقريراً على الفور دون إعطاء كاتب التقرير الوقت الكافي لجمع المعلومات المطلوبة، فسيؤدي ذلك إلى حدوث تعارض الرسالة.
ثالثاً: حواجز القناة
- يُعد اختيار القناة المناسبة والقابلة للتطبيق للتواصل ذا أهمية قصوى في التواصل.
- إذا اختار المرسل قناة اتصال غير مناسبة، فقد يتوقف الاتصال.
- يمكن أن تكون القناة كلمة منطوقة أو طباعة كلمة أو وسائط إلكترونية أو حتى إشارات غير لفظية، مثل الإشارات والإيماءات ولغة الجسد وتعبيرات الوجه وما إلى ذلك في لغة الاتصال الحديثة، وتشير قناة الكلمة في الغالب إلى الاتصال الجماهيري مثل الصحف والراديو والتلفاز والهاتف والكمبيوتر والانترنت التطبيقات.
- قد تكون التعليمات المفصلة عبر الهاتف وعلى سبيل المثال تعمل لكلا المتصلين، كما يجب وضع التعليمات باللونين الأبيض والأسود وإرسالها عبر البريد ونشرها في الصحف وما إلى ذلك.
خامساً: سلسلة اتصالات طويلة
- من المحتمل أن يتأثر الاتصال عندما تمر الرسالة المنقولة عبر قناة اتصال طويلة.
- كلما طالت سلسلة الاتصال زاد الخطأ، حيث إذا تم إرسال رسالة عبر عدد كبير جداً من أجهزة الاستقبال فغالباً ما يتم تشويه الرسالة.
- ومع ذلك، شبكة اتصال فعالة مع قناة اتصال قوية ومحدثة ويمكن التخلص من هذه الحواجز.
3- مشاكل في الاستقبال
- يكتمل إرسال الرسالة عندما يستقبلها المتلقي على الطرف الآخر ويفهمها ثم يرسل الملاحظات المطلوبة إلى المرسل.
- إذا كانت هناك مشاكل في استلام الرسالة، فإنّ الغرض الكامل من إرسال الرسالة يفشل.
- الرسالة هي وسيلة المرسل لمشاركة المشاعر والأفكار، حيث إنّها الطريقة التي يتم بها إرسال الصور الذهنية للمرسل إلى المتلقي.
- يمكن أن تكون الرسالة واضحة ومفهومة على الفور أو غامضة ومضللة استناداً إلى مدى مراعاة جميع المكونات في عملية الاتصال واستيعابها.
- معنى الرسالة هو ما يعينه المستلم لها، حيث إذا كان لدى المرسل صورة وإدراك مختلف للرسالة في ذهنه عن صورة المتلقي للرسالة المرسلة، فإنّ القصد من الرسالة يكون مشوهاً.
- كما يتمثل أحد التحديات الرئيسية للاتصال في التأكد من أن المعنى الذي يقصده المرسل هو نفس المعنى الذي يعينه المستلم للرسالة عند استلامها.
ما هي العوامل التي تسبب مشكلة في الاستقبال
- ضعف قناة الاتصال التي يتم من خلالها استقبال الرسالة.
- المشكلات الفنية المرتبطة بوسائل الاتصال.
- عدم استخدام بعض الأدوات الشائعة لتحليل مشاكل الاتصالات.
- نقص اللغة والمهارات الدلالية من جانب المتلقي.
4- مشاكل في فهم المتلقي
- المتلقي في سلسلة الاتصالات مهم مثل المرسل، حيث إنّ فهم المتلقي للرسالة كما يرغب المرسل هو الهدف الأساسي لإرسال الرسالة.
- ومع ذلك تظهر المشاكل في وقت ما في فهم المتلقي للرسالة، حيث يؤدي عدم القدرة على الفهم من جانب المتلقي إلى تطور التحيزات في ذهن المرسل.
كيفية التعامل مع العوائق التي تحول دون الاتصال الفعال
- لا تفسد الحواجز في الاتصال الهدف من الرسالة فحسب، بل تؤثر أيضاً على المدى الطويل على الأداء السلس ونمو المنظمة، كما أنّ التواصل هو شريان الحياة لمؤسسة تجارية بغض النظر عن حجمها ومدى وصولها.
- يجب إعطاء الأولوية القصوى للتعامل مع حواجز الاتصال بحيث يكون هناك اتصال مستمر وغير مضطرب داخل وخارج العمل.
- التعامل مع الحواجز في التواصل غير اللفظي واللفظي.
- التعامل مع الحواجز في الاتصال الكتابي.