يُعد نظام “VoIP” بأنّه طريقة إرسال واستقبال المكالمات الهاتفية بواسطة الإنترنت، حيث يُعتبره معظم الناس بديلاً لشركة الهاتف المحلية، كما اعتمدت الاتصالات المتنقلة على الخطوط الرقمية لإجراء المكالمات الهاتفية منذ أواخر التسعينيات، أمّا “VoIP” هو وسيلة فعالة من حيث التكلفة للتعامل مع عدد غير محدود من المكالمات.
ما هو VoIP؟
نظام نقل الصوت عبر الإنترنت “VoIP”: هي التقنية التي تحول الصوت إلى إشارة رقمية، ممّا يسمح بإجراء مكالمة مباشرةً من جهاز كمبيوتر أو هاتف “VoIP” أو أجهزة أخرى تعتمد على البيانات، كما إنّها خدمة هاتفية يتم تقديمها عبر الإنترنت، وقد يُشار إليها بالمهاتفة عبر بروتوكول الإنترنت أو المهاتفة عبر الإنترنت أو الاتصالات الهاتفية ذات النطاق العريض أو خدمة الهاتف ذات النطاق العريض.
يعمل “VoIP” على إرسل البيانات بشكل أساسي من هاتف أو نقطة نهاية إلى أخرى، ممّا يوفر مرونة وقدرة أكبر بكثير مع نظام هاتف “VoIP” مقارنةً بالنظام التقليدي، تُمكِّن شبكة “VoIP” خدمات المكالمات التقليدية من الإرسال عبر شبكات الكمبيوتر باستخدام بروتوكولات تبديل الحزمة، حيث يقوم”VoIP” بتبديل حزمة الإشارات الصوتية في حزم، على غرار المغلف الإلكتروني، كما يمكن نقل حزم “VoIP” عبر أي شبكة متوافقة مع “VoIP”، مثل شبكة المنطقة المحلية “LAN“.
- “VoIP” هو اختصار لـ “Voice over Internet Protocol”.
ما هي الأجهزة المطلوبة في VoIP؟
1. الهاتف ذو النمط التقليدي:
أحد نماذج الهواتف هو استخدام نوع “VoIP” من الهاتف التماثلي التقليدي، وهذه الهواتف أكثر تعقيداً وتوفر مجموعة من الإمكانات المختلفة.
2. الهاتف المستند إلى الكمبيوتر:
من الممكن دمج الهاتف في الكمبيوتر باستخدام أحد التطبيقات، وتوفر جهاز سماعة رأس مرتبط في ميكروفون، كما يمكن تنزيل التطبيق على جهاز الكمبيوتر، حيث باستخدام هذا النهج يمكن استخدام الكمبيوتر كعقل وراء الهاتف، ومن الممكن تحقيق مفاهيم مثل مشاركة الشاشة، وهذا يساعد في المكالمات الجماعية، كما أنّه يقلل بشكل كبير من تكاليف الأجهزة، حيث يمكن لتطبيقات مثل “Skype” تحقيق ذلك وإجراء المكالمات مجاناً في الهواتف المحمولة وللخطوط الأرضية مقابل رسوم، كما تتوفر تطبيقات أخرى لتحقيق وظائف مماثلة.
3- الهاتف الذكي:
بنفس الأسلوب الذي يمكن به تثبيت “Skype” والتطبيقات الهاتفية الأخرى على جهاز الكمبيوتر، يمكن أيضاً دمجها في الهواتف الذكية التي توفر إمكانية التنقل بالإضافة إلى الوظائف، ولكن كن على علم بأنّ مؤتمرات الفيديو يمكن أن تستخدم كميات كبيرة من البيانات، حيث توفر الهواتف الذكية خياراً جذاباً للعديد من تطبيقات “VoIP”، كما أنّ التطبيقات معتمدة بشكل كبير على أجهزة الكمبيوتر المكتبية، حيث أنّه يعتمد على مزود خدمة “VoIP” والتطبيقات المستخدمة.
ميزات مزود خدمة VoIP:
هناك العديد من الميزات التي يمكن أن تتيحها خدمات “VoIP”، كما يوجد بعض العناصر الأساسية، والتي قد تأتي كجزء من الحزمة:
- هوية المتصل.
- البريد الصوتي.
- خدمة انتظار المكالمات.
- توفر ثلاثة طرق للاتصال.
- المكالمات الجماعية.
ما هي مواصفات VoIP؟
1- المكالمات الدولية في نظام “VoIP”:
مع تطور الأعمال التجارية الدولية بأسلوب سريع أكثر ممّا كانت عليه منذ سنوات عديدة، قد تكون هناك حاجة أكبر للاتصال الدولي، واعتماداً على خدمة “VoIP” التي يتم تقديمها، تكون المكالمات الدولية أرخص بكثير ممّا لو تم إجراؤها عبر اتصالات تبديل الدوائر التماثلية القديمة، حيث إذا تم القيام بإرسال مكالمات مثل “Skype” إلى “Skype” أي بدون اتصال به “PSTN“، فيمكن أن تكون هذه المكالمات مجانية في كثير من الأحيان إلى أي مكان تم إجراء المكالمة فيه، وإذا كانت خطة الاتصال التي يوفرها مزود خدمة “VoIP” تتضمن تكلفة أقل أو مكالمات مجانية لبعض الفروع، فتأكد من أنّ هذه هي البلدان التي تتصل بها كثيراً.
- “PSTN” هي اختصار لـ “Public Switched Telephone Network”.
2- جودة الخدمة:
تُعد إحدى المشكلات الرئيسية في اختيار مزود خدمة “VoIP” في أنّ جودة ما يتم توفيره تتضمن مستوى التوقعات، وكما أنّ العديد من الأشخاص الذين يستخدمون نظام هاتف العمل يحتاجون وقتاً طويلاً ليس في الاتصال بالعملاء فقط، فمن الضروري أن تعمل أي خدمة بشكل جيد، أمّا في الاستخدام المنزلي لا فائدة من وجود نظام لا يعمل حتى لو كان منخفض التكلفة.
هناك العديد من الجوانب لجودة الخدمة، ولكن يجب أن كون من الضروري توفر اتصال واسع النطاق عالي الجودة لكي يعمل “VoIP” بشكل موثوق سواء تم توفيره من قبل مزود خدمة “VoIP” أو مزود آخر للنطاق العريض، كما لا ينبغي أن يكون هناك انقطاع للخدمة كما يحدث في بعض الأحيان، ويجب أن يكون لديه نطاق ترددي كافٍ، حيث يجب أن يكون أي اتصال قوي ومناسب، على الرغم من أنّه إذا كان من المحتمل أن يقوم الأشخاص بمؤتمرات فيديو أو مشاركة شاشة في نفس الوقت، فيمكن أن يستخدم من عرض النطاق الترددي.
3- دعم العملاء:
أحياناً من المتوقع أن يكون إدخال نظام هاتف “VoIP” خالياً من المتاعب، إلّا أنّ هذا نادراً ما يحدث، حيث يمكن أن تنشأ مشكلات، ونظراً لأنّ الشركات تعتمد على أنظمة هواتفها لتمكين كل شيء من المضي قدماً، فقد تكون الردود الهاتفية السريعة على مدار “24 ساعة” يومياً، ومن الضروري التأكد من أنّ الدعم متاح إلى الدرجة المطلوبة، حيث قد يكون هذا جزءاً من الحزمة الشاملة لنظام هاتف العمل أو قد تتوفر مستويات معينة من الخدمة، كما تحقق ممّا هو مطلوب وبعد ذلك التأكد من توفيره.
4- توافر رموز المنطقة المحلية:
غالباً ما تتطلب أنظمة الهاتف “VoIP” إشارات اتصال قد لا تكون محددة بمنطقة محلية، وفي بعض الحالات، قد لا يُعد هذا مشكلة ولكن للاستخدام المحلي وللأعمال التجارية في المنطقة، حيث يمكن أن يكون رقم الهاتف المحلي مفيداً، كما قد يُفرض على الأشخاص الذين يتصلون بالخطوط المحلية من هاتف تماثلي أسعاراً بعيدة المدى، وكذلك بالنسبة لأنظمة هاتف العمل يمكن أن يكون الرمز المحلي أكثر سهولة إذا كان العمل محلياً بطبيعته، حيث سيقوم معظم مزودي خدمة “VoIP” من إتاحة رقم محلي.
5- مكالمات الطوارئ:
يجب أن تكون الإمكانية متوفرة لإجراء هذه المكالمات، وباستخدام شبكة “VoIP”، يتم توجيه “calls” عبر الإنترنت، حيث لا تتوفر معلومات الموقع بشكل مباشر وليس مباشرة إلى “PSTN”، حيث يحدد مواقع المتصل برقم، ونتيجةً لذلك قد يكون الاتصال بالطوارئ أكثر صعوبة، كما قد لا تعرف شبكة “IP” حتى موقع محطة الطوارئ المحلية، وفقد تكون موجودة في أي مكان في العالم.
الطريقة التي يعتمدها مقدمو خدمة “VoIP” في ذلك هي وصل “VoIP PBX” أو الهواتف المختلفة بالأماكن، حيث تقوم على تأكيد من القدرة على تحقيق ذلك مع أي مزود “VoIP”، أمّا إذا استغرق الأمر وقتاً لاختيار موفر خدمة “VoIP” المناسب، فيمكن أن يقدم النظام المثبت بعض المزايا الرائعة، حيث سيُمكّن الشركة أو المنزل من الاستفادة من أحدث التطورات في مجال الاتصالات بالإضافة إلى المرونة في المضي قدماً في المستقبل، ولأنّ “VoIP” يقوم بالاعتماد على البرامج، فيمكن ربط العديد من التطورات ببساطة عن طريق ترقية البرنامج، ومع مزود خدمة “VoIP” المناسب والعلاقة الجيدة، حيث يوفر سهولة الدعم والوصول العام.
- “VoIP PBX” هي اختصار لـ “Voice over Internet Protocol Private Branch Exchange”.
- “IP” هي اختصار لـ “Internet Protocol”.
